يالهُ من عُرسِ مجدٍ في (عدنْ).. مُلتقى- مسْك- وإبداعٍ وفَنْ يالهُ من مشهدٍ في ظلّهِ يزْدَهيْ-(عُشْبٌ) شبيهٌ باليمنْ يالها من- نشوةٍ (جذلانة) في مرايا روحها وجهٌ (حسَنْ) وجهُ (بلقيسٍ) وأروى والنّدى نجمةٌ خضراءُ في عينِ الوطنْ
اعْزفيْ يا أرضُ ألحانَ الخلودْ.. وانثرُيْ..في وجه (زُوَّاريْ) ورودْ واجْمعيْ.. من كل خدٍّ (قبلةً) واطبعيها.. في فمِ الحُبِّ الودودْ (عدنُ) الأطيابِ صارتْ (جنَّةً) يلتقيْ في حضنها خيرٌ و(جُودْ) ما أُحيَلاها.. (عرُوساً) أدهشتْ كلّ عينٍ.. واسْتحَتْ منها (الوُفوُدْ)
عُرْسنا.. في الأرضِ ألحانُ المطرْ.. رقةُ الأنسَام في جوٍّ (أغر) منْ بأحداقِ (الرنا) وضّاءةً والعيَون (الخُضْرُ) أوراقُ الشجرْ مُشبعاتٌ بالندى منْ لم ْيغبْ عن جُفُونٍ (طائعاتٍ) - للنظرْ
هاهي ((الأعراسُ)) في كل القلوبْ.. والشذى- الفوّاحُُ- موّالٌ طرُوبْ في (خليجي) المجد،..تاريخ العُلا (لحُمةُ) الأوطانِ، شريانُ الشعوبْ ما أحيلى.. مُلتقى (أفراحنا) (واقعاً) قد صار-لا(حُلماً) كذُوبْ