في الدراسة التي حدثتكم عنها، في عمود أمس، والتي خلصت إلى أن الضحك يفيد في صحة القلب، قال مايكل بالمر (رئيس فريق الباحثين في جامعة ميريلاند) “إن العلماء لا يعرفون بعد سبب قيام الضحك، وبالأخص الضحك القوي الذي تهتز له البطون، بحماية القلب.. ولكنهم يعرفون أن الإجهاد العقلي يضعف الأنسجة التي تبطن جدران الأوعية الدموية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى التهابات تحفز إفراز الدهون والكولسترول في شرايين القلب، وبالتالي تؤدي إلى أزمة قلبية”. ينصح ميلر بعمل تمارين شبيهة بالتمارين الجسدية لتقوية روح الفكاهة والبقاء أصحاء، مثل قراءة كتب أو مشاهدة أفلام فكاهية تبعث على الضحك. وكان يقول “علينا أن نكون أقل جدية وأكثر مرحاً في مواجهة الحياة”. الأطباء النفسانيون يؤكدون أن المرح يعد وسيلة فعالة للتخلص من الضغط العصبي، وسلاحاً لمواجهة وتجاوز ما يتعرض له الإنسان من إهانة أو مواقف صعبة ومحرجة، ويساعد على تجاوز كل أنواع الألم والمعاناة. وكل شخص، بوسعه أن يضحك, فبحسب “ويكيبيديا” “توصل باحثون أن الطفل الرضيع يبدأ في الضحك بعد مرور (17) يوماً من ميلاده”.. أي أنه يمتلك هذه (الملَكة) قبل أن تكون لديه القدرة على الكلام.. “حتى الطفل الأصم أو الأعمى يحتفظ بقدرته على الضحك”. [email protected]