بأي ابتهاجٍ يَحْفلُ الصبحُ بالندى وتفترُّ للأنسام قيثارةُ المدى!! وتسترسل الألحانُ في واحة المنى ليتلُوَها الوجدانُ بالصوتِ والصدى ويمضي هزارُ الشوقِ، يشدو مرتّلاً قصائده العصماءَ.. وهْجاً مجوداً على ظُلَلٍ خضراءَ ينساب زهوُهُ فينساه فيها ، حّدَّ إيماءةِ الهدى * * * وأي قريضٍ سوف ينجاب بالفتى لدى أقبيات الظن و القلب ما اهتدى وهل تحتوي سِفْرَ الهوى من عروضةٍ تراه على كل الفنون تمَرَّدَا؟! ستبقى القوافي منتهى حلم عاشق فلو لم يجد إلا القصيدةَ لافتدى!!