قتل تسعة اشخاص بينهم اثنان من قوات الامن وأصيب 30 آخرين في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على نقطة تفتيش للشرطة بشرق افغانستان صباح أمس. وقال قائد الشرطة في اقليم خوست الافغاني اسحق زاي إن الهجوم وقع على نقطة تفتيش للشرطة في بداية طريق رئيسي يؤدي الى اقليم باكتيا المجاور وأنه ادى الى مقتل سبعة مدنيين هم امرأة وخمسة رجال وفردان من قوات الامن. وأضاف المسؤول “ان هذا العمل الارهابي هو من فعل اعداء افغانستان” وهو تعبير كثيرا ما تستخدمه السلطات للاشارة الى حركة طالبان التي طردت من السلطة في نهاية 2001 من قبل تحالف عسكري دولي قادته الولاياتالمتحدة. وتقوم حركة طالبان منذ ذلك التاريخ بتمرد دام ضد الحكومة الافغانية والقوات الدولية البالغ عددها 140 الف جندي اميركي وأطلسي، عبر شن اعتداءات انتحارية وزرع قنابل يدوية على الطرقات. وينشط عناصر طالبان بكثافة في خوست معقل شبكة حقاني الطالباني المقرب من القاعدة. وتحاذي هذه الولاية منطقة وزيرستان الشمالية القبلية بباكستان التي تعتبر معقل طالبان باكستان وقاعدة خلفية لطالبان افغانستان خصوصا لشبكة حقاني. وشهدت الولاية العديد من الاعتداءات الانتحارية في السنوات الاخيرة استهدفت اساسا مسؤولين محليين وقوات افغانية واطلسية بيد انها ادت ايضا الى مقتل الكثير من المدنيين. من جهه اخرى أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أمس مقتل أحد جنودها في أفغانستان وإصابة تسعة آخرين بجروح جراء اشتباك بالأسلحة الثقيلة مع مقاومين أفغان بالقرب من منطقة قندوس. وقال وزير الدفاع الألماني تسو جوتنبيرج للصحفيين في برلين أمس قبيل دخوله مبنى دائرة المستشارية الالمانية “أنه يتحمل مسئولية كل جندي ألماني يشارك في أفغانستان”. كما لقي جندي من قوات المساعدة الدولية “أيساف” في أفغانستان مصرعه أمس في إنفجار عبوة ناسفة في جنوب البلاد. وقالت “ايساف” في بيان لها نشرته على موقعها على الانترنت أن جندياً قتل أمس بانفجار عبوة يدوية الصنع في جنوبأفغانستان ولم تشر إلى جنسية القتيل أو مكان مقتله. إلى ذلك أعلنت “إيساف” أنها اعتقلت أمس بالتعاون مع القوات الأفغانية قيادياً في إحدى الجماعات المسلحة ومسلحاً آخر خلال عملية أمنية في منطقة نانغارهار.