الحوثيون يفرضوا ضرائب باهظة على مصانع المياه للحد من منافستها للمصانع التابعة لقياداتها    تعرضت لضربة سابقة.. هجوم ثانٍ على سفينة في البحر الأحمر وتسرب المياه إلى داخلها    اعرف تاريخك ايها اليمني!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    رسالة غامضة تكشف ماذا فعل الله مع الشيخ الزنداني بعد وفاته    تهامة: مائة عام من الظلم وحلم الاستقلال المنتظر    شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت يؤيدون مخرجات اجتماع المجلس الانتقالي    الإخواني أمجد خالد وعصابته.. 7 عمليات إرهابية تقود إلى الإعدام    وهن "المجلس" هو المعضلة    سفير مصري: حزب الله يستعد للحرب الشاملة مع إسرائيل هذه الأيام    جماهير الهلال في عيد... فريقها يُحقق إنجازًا تاريخيًا جديدًا!    "طوفان زارة"....جماعة إرهابية جديدة تثير الرعب جنوب اليمن و الأجهزة الأمنية تتدخل    نقابة الصحفيين تستنكر الحكم الجائر بحق الصحفي ماهر وأسرته تعتبره حكماً سياسياً    سانشيز افضل مدرب في الليغا موسم 2023-2024    غوندوغان سيتولى شارة قيادة المانيا بلون العلم الوطني    لامين يامال افضل لاعب شاب في الليغا    دموع أم فتاة عدنية تجف بعد عامين: القبض على قاتل ابنتها!    برعاية السلطة المحلية.. ندوة نقاشية في تعز غدًا لمراجعة تاريخ الوحدة اليمنية واستشراف مستقبلها    منتدى حواري في مأرب يناقش غياب دور المرأة في العملية السياسية    انفجار عنيف يهز محافظة تعز والكشف عن سببه    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    قوات الأمن تداهم حي الطويلة في عدن وسط إطلاق نار كثيف    في اليوم 235 لحرب الإبادة على غزة.. 36096 شهيدا و 81136 جريحا وعدة مجازر في رفح خلال 48 ساعة    بالإجماع... الموافقة على إقامة دورة الألعاب الأولمبية لفئة الشباب لدول غرب آسيا في العراق    غوتيريش يدين بشدة هجوم إسرائيل على مخيم للنازحين في رفح    ضربة معلم تكسر عظم جماعة الحوثي وتجعلها تصرخ وتستغيث بالسعودية    خبر صادم: خروج ثلاث محطات كهرباء عن الخدمة في العاصمة عدن    استمرار النشاط الإيصالي التكاملي الثاني ونزول فريق إشرافي لأبين لتفقد سير العمل للفرق الميدانية    مجلس الوزراء السعودي يجدد رفضه القاطع لمواصلة انتهاكات الاحتلال للقرارات الدولية    الهلال السعودي ينهي الموسم دون هزيمة وهبوط أبها والطائي بجانب الحزم    ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم واجتماع أوبك+    تدشين مشروع توزيع "19"ماكينة خياطة على الأرامل في ردفان    الرئيس الزُبيدي : المجلس الانتقالي لن ينتظر إلى مالانهاية تجاه فشل الحكومة واستمرار تدهور الأوضاع المعيشية    الزُبيدي يؤكد على أهمية المخيمات الصيفية لخلق جيل مناهض للفكر الحوثي    الوحدة التنفيذية : 4500 شخص نزحوا من منازلهم خلال الربع الأول من العام الجاري    بعد تجريف الوسط الأكاديمي.... انتزِعوا لنا الجامعات من بلعوم السلفيات    انعقاد جلسة مباحثات يمنية - صينية لبحث مجالات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها    انطلاق أولى رحلات الحج عبر مطار صنعاء.. والإعلان عن طريقة الحصول على تذاكر السفر    استعدادات الأمة الإسلامية للعشر الأوائل من ذي الحجة وفضل الأعمال فيها    أكاديمي سعودي: التطبيع المجاني ل7 دول عربية مع إسرائيل جعلها تتفرعن    الإعلان عن تسعيرة جديدة للبنزين في عدن(السعر الجديد)    برشلونة تودع تشافي: أسطورةٌ تبحث عن تحديات جديدة وآفاقٍ أوسع    العكفة.. زنوج المنزل    استشهاد جندي مصري في الحدود مع غزة والقاهرة تحذر من المساس بأمنها    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    تدشين دورة إدارة البحوث والتطوير لموظفي وموظفات «كاك بنك»    8200 يمني سيغادرن من مطار صنعاء الى الأرضي السعودية فجر غدا الثلاثاء أقرأ السبب    مغادرة أول دفعة من الحجاج جواً عبر مطار عدن الدولي    سلطان العرادة وشركة غاز صافر يعرقلون أكبر مشروع لخزن الغاز في ساحل حضرموت    دعم سعودي جديد لليمن ب9.5 مليون دولار    - 45أعلاميا وصحفيا يعقدون شراكة مع مصلحة الجمارك ليكشفون للشعب الحقيقة ؟كأول مبادرة تنفرد بها من بين المؤسسات الحكومية منذ2015 فماذا قال مرغم ورئيس التحرير؟ اقرا التفاصيل ؟    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    عالم يمني يبهر العالم و يكشف عن أول نظام لزراعة الرأس - فيديو    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    وهم القوة وسراب البقاء    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المبادرة الرئاسية تحقق التطلعات في تطوير النظام السياسي
منظمات المجتمع المدني بأبين:
نشر في الجمهورية يوم 15 - 03 - 2011

رحب عدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية والاتحادات والمنظمات الجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني ومواطني محافظة أبين بالمبادرة التاريخية والوطنية الشجاعة والهامة التي أعلنها فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، حفظه الله في المؤتمر الوطني العام الذي عقد في مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء، والذي شاركت فيه الأحزاب والفعاليات السياسية وأصحاب الفضيلة العلماء والفعاليات الاجتماعية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء مجلس النواب والشورى والمجالس المحلية والمشائخ والشخصيات الاجتماعية ووصف أبناء أبين المبادرة بالتاريخية لتلبيتها متطلبات الشعب بما يخدم مصلحة الوطن ويصون أمنه واستقراره ووحدته والسلم الاجتماعي "الجمهورية" التقت عددا من أبناء أبين المشاركين في المؤتمر الوطني العام الذي عقد في مدينة الثورة الرياضية بصنعاء وخرجت بالانطباعات التالية:
مبادرة شجاعة
الأخ محمد الحاج سالم رئيس منتدى الوحدة اليمنية بأبين قال: مبادرة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مبادرة شجاعة وهامة وتاريخية، وهي عين العقل، وتعتبر خارطة طريق لبناء اليمن الجديد المشرق، وجاءت هذه المبادرة تتويجاً للمبادرات السابقة، وقد تجسدت من موقع المسئولية التاريخية والحرص على مصالح الوطن العليا والحفاظ على المكتسبات والإنجازات الوطنية التي تحققت عبر مسيرة نضالية طويلة وتضحيات جسيمة قدمها شعبنا اليمني على طريق بناء اليمن الجديد، يمن الخير والعطاء والمؤسسات والديمقراطية والتنمية.
وأضاف ابن الحاج: إنه بإعلان هذه المبادرة الجديدة من قبل فخامة رئيس الجمهورية فإن الرئيس برأ ذمته ولم يبق للمعارضة أي أعذار ونأمل من الإخوة في أحزاب المعارضة والحزب الحاكم أن يضعوا نصب أعينهم اليمن قبل كل شيء، وأن يتفاعل الكل مع هذه المبادرة الجديدة التي حظيت باهتمام كبير وارتياح واسع من أبناء الوطن ومن الدول الصديقة والشقيقة والمنظمات الدولية، ودعا محمد الحاج إلى تحكيم العقل والمنطق والعودة إلى الحوار الوطني الجاد لتجنب بلادنا الفتنة والفوضى وترويع النساء والأطفال وكبار السن والمزيد من الضحايا، وحقن دماء الشباب الذين زج بهم في هذا المعترك بالرغم من مطالبهم المشروعة، والتي أكد فخامة الأخ الرئيس تلبيتها من منطلق أن الشباب هم عماد الحاضر وصناع المستقبل وركيزة نهوض اليمن أرضاً وإنسانا.. ونسأل الله العلي القدير أن يجنب بلادنا وشعبنا كل مكروه وسوء.. اللهم واحفظ امتنا واستقرارنا ووحدتنا!!
ضمان للتداول السلمي للسلطة
أما الأخ عبدالله محمد طالب رئيس نقابة المهن التعليمية بأبين تحدث قائلاً : نحن نؤكد دائماً ضرورة استئناف الحوار الوطني الجاد وتوسيع قاعدة المشاركة من مختلف أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى مشاركة العلماء والشباب والمشائخ والمفكرين والسلطات المحلية المتوافقة والمختلفة مع بعضها والمؤيدة والمعارضة في الداخل والخارج على مائدة الحوار للاستماع إلى كافة الرؤى.. ونحن متفائلون أن أبناء وطن الحكمة والإيمان سوف يستجيبون إلى مبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الهادفة إلى تطوير النظام السياسي والانتخابي وكل المساعي الجادة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة الأحزاب السياسية بناء على توافق كامل، فيما بينها، وبحيث يوكل إليها وخلال فترة زمنية محددة تحمل المسئولية الوطنية في تسيير العمل الحكومي والمشاركة في إدارة الشأن العام.. وأكد الأخ عبدالله طالب أن المؤتمر الوطني العام الذي حشد كثيرا من الشخصيات الاجتماعية والعلماء والمثقفين ومختلف منظمات المجتمع المدني والذي انعقد تحت شعار "الاحتكام إلى الشعب والشرعية الدستورية على طريق التداول السلمي للسلطة" وكانت نتائجه طيبة، حيث وقف المؤتمر أمام تطورات الأوضاع الراهنة على الساحة الوطنية لبلورة رؤى موحدة إزاء كل ما يهم الوطن وسلامته والحفاظ على وحدته واستقراره وأمنه.
المبادرة ثورة وطنية
الأخت ابتسام أحمد السقاف رئيسة قطاع المرأة مديرية زنجبار قالت: جاءت هذه المبادرة الوطنية والشجاعة من قبل الفارس الحكيم اليماني فخامة الأخ رئيس الجمهورية إدراكاً للمسئولية الملقاة على عاتقه تجاه شعبه ووطنه، وهي ليست المبادرة الأولى، بل هي تتويج للدعوات والمبادرات الوطنية السابقة حرصاً منه على مصالح الوطن العليا، والحفاظ على منجزات الثورة والوحدة والديمقراطية والثوابت الوطنية، كما أن مبادرة فخامة الأخ/ الرئيس القائد تحمل في طياتها الكثير من الأمور التي يتطلع إليها المجتمع اليمني دون استثناء في السلطة أو المعارضة بهدف الارتقاء بتطوير النظام السياسي. وحقيقة هذه المبادرة الشجاعة أنا أعتبرها ثورة وطنية ثالثة؛ لأنها تحمل في طياتها مضامين وطنية كبيرة. ونحن جئنا للمشاركة في هذا المؤتمر الوطني العام في صنعاء؛ تعبيراً عن مواقفنا الداعمة للقيادة السياسية التي دائماً ما تعودنا على قول كلمة المصداقية؛ حرصاً على الوطن وأبنائه من الفتنة التي تحاك ضد الشعوب العربية هذه الأيام.. ولهذا ندعو إخواننا في أحزاب اللقاء المشترك أن يحكموا العقل، وأن يجلسوا مع إخوانهم في الحزب الحاكم في طاولة الحوار الوطني، ويعالجوا مختلف قضاياهم وتبايناتهم بروح وطنية ومسئولة لتجنيب الوطن الخراب والدمار، مثلما هو حاصل في بعض الدول العربية الشقيقة حالياً، والكل يدرك أن اليمن لا تقوى على تحمل تبعات الفوضى. ونسأل الله أن يهدي الجميع إلى الصواب.
الكرة في ملعب المشترك
أما الأخ/ د. ناصر صالح رئيس نقابة المهن الصحية والطبية بمحافظة أبين تحدث قائلاً: أنا شخصياً أعتبر مبادرة رئيس الجمهورية التي أعلنها في ميدان الثورة الرياضي بصنعاء هي ثورة وطنية جديدة بحد ذاتها؛ لأنها خارطة طريق لبناء اليمن الجديد والحديث، والذي نتطلع إليه جميعاً؛ لأن هذه المبادرة الجديدة تحمل في طياتها أفكارا جديدة لتطوير النظام السياسي في بلادنا، من أهمها تشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفعاليات الوطنية لإعداد دستور جديد يرتكز على الفصل بين السلطات ويستفتى عليه في نهاية هذا العام 2011م، والانتقال إلى النظام البرلماني، وبحيث تنتقل كافة الصلاحيات التنفيذية إلى الحكومة البرلمانية في نهاية العام 2011م وبداية عام 2012م، بالإضافة إلى تطوير نظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات على أساس اللامركزية المالية والإدارية، وإنشاء الأقاليم اليمنية على ضوء المعايير الجغرافية والاقتصادية، وتشكيل حكومة وفاق وطني تقوم على إعداد قانون جديد للانتخابات، بما في ذلك القائمة النسبية، وعلى أن يلتئم مجلس النواب بمختلف كتله من السلطة والمعارضة لإقرار قانون الانتخابات والاستفتاء وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء.. كما قال الأخ/ ناصر: إن الكرة الآن في ميدان الإخوة في أحزاب اللقاء المشترك؛ لكي يبادروا في الجلوس على طاولة الحوار الوطني بما يفضي إلى التوجه نحو التنمية وبناء اليمن الجديد.
حرص على الوطن والشعب
كما تحدث الأخ/ محسن صالح عمر رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي بأبين قائلاً:
طبعاً مبادرة فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية مبادرة وطنية شجاعة وجيدة تصب في المسار الصحيح للخروج من هذه الأزمة السياسية الراهنة؛ لأننا جميعاً على سفينة واحدة اسمها اليمن وأي انزلاق أو غرق لهذه السفينة سوف يتضرر الجميع ولهذا علينا الاعتبار بما شاهدناه من خراب ودمار لبعض الدول العربية، وخاصة حالياً في ليبيا الشقيقة من خراب ودمار وإزهاق العديد من الأرواح جراء الفتنة والتي لم يحكموا العقل فيها ليتداركوا هذه الكارثة التي تؤلمنا كثيراً، نحن أبناء اليمن عندما نشاهد إخواننا يتقاتلون فيما بينهم وهناك من يشعل النار ويثير البغضاء.. ولهذا يتطلب من عقلاء اليمن أن يتقوا الله في أنفسهم ويعودوا إلى رشدهم ويحكموا عقلهم بالعودة إلى طاولة الحوار الوطني للخروج من هذه الأزمة التي يعيشها وطننا هذه الأيام، والتي نشعر بأن هناك أطرافا خارجية تستفيد من إشعال الفتنة في الدول العربية لأهداف خاصة بها، والدليل على ذلك ما هو حاصل من تمزيق للمجتمعات حتى يتسنى لهم تمرير مشاريعهم وأطماعهم بثروات شعوب المنطقة، والكف عن مطالب الشعوب العربية في متابعة القضية الفلسطينية وإعادة الحقوق المسلوبة لبعض الدول العربية الشقيقة.. ويحدونا الأمل في بلد الحكمة والإيمان أن تتكاتف الأيدي، ونتجه جميعاً صوب البناء والتنمية ورسم ملامح اليمن الحديث وتغليب مصلحة الوطن قبل كل شيء على المصالح الضيقة والخاصة، وأن نعالج الأمور بموضوعية وحكمة وأن الحوار هو الوسيلة الحضارية المثلى لتجنيب الوطن الويلات والمآسي والمخاطر.
قفزة حضارية
الأخت عطية تيسير رئيسة جمعية المرأة التنموية بزنجبار تحدثت قائلة:
حقيقة هذه المبادرة الجديدة من قبل فخامة رئيس الجمهورية تحمل تطلعات هذه الأمة في تطوير النظام السياسي في بلادنا والارتقاء به نحو سياسة الدول المتطورة ذات النهج الديمقراطي الراسخ والدليل على ذلك التأييد المتواصل الذي حظيت به هذه المبادرة الوطنية من قبل العديد من دول العالم ذات التجربة الديمقراطية الرائدة لكون هذه المبادرة الجديدة وبمضامينها السياسية الهادفة تعد نموذجاً فريداً في المنطقة العربية والعالم الثالث؛ ولهذا يجب على مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات السياسية والعلماء والشباب التفاعل مع هذه المبادرة الوطنية والشروع في الحوار الوطني الجاد لتنفيذ خارطة طريق لرسم ملامح تطوير العملية السياسية المستقبلية، وخاصة قبل وبعد الانتهاء من الفترة الدستورية القانونية الحالية.. ونحن في منظمات المجتمع المدني ندعم ونؤيد كل المبادرات الوطنية الهادفة إلى الإصلاحات وتحسين الحياة المعيشية للشعب اليمني، وأكدت الأخت عطية أننا مع مطالب الشعب أو الشباب المشروعة وفقاً للقانون والدستور اليمني. ومبادرة فخامة رئيس الجمهورية أكدت في طياتها الكثير من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا توجيهاته المستمرة بمحاورة الشباب، وتنفيذ مطالبهم المشروعة، والاهتمام بهم؛ كونهم عماد المستقبل والبناء والتنمية في الأوطان، ونحن نتطلع إلى ترجمة هذه المبادرة قريباً إن شاء الله.
المبادرة من أجل الشعب
أما الأخت نادية الزيدي، إحدى القيادات النسوية والشخصيات الاجتماعية بأبين قالت:
المبادرة الجديدة التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية أمام مسمع ومرأى كل أبناء الوطن في الداخل والخارج، ونقلتها كل وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية، ولم تخف على أحد من المتابعين للأحوال اليمنية، وخاصة في هذا الظرف السياسي العصيب الذي يعيشه الوطن وما تشهده الساحة العربية من حراك سياسي من طراز جديد، وتوجهات لا يعرف مصيرها المستقبلي، ونحن هنا في يمن الحكمة والإيمان علينا أن نتبع قوله صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم” وقوله صلى الله عليه وسلم: “يد الله مع الجماعة” فهلموا ياشعب الإيمان والحكمة إلى بناء اليمن بالمحبة والأخوة والسلام، بعيداً عن دعوات الكراهية والبغضاء وأبشروا بالخير والمستقبل الزاهر بإذن الله تعالى.. وأضافت الأخت نادية: إن هذه المبادرة العظيمة التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية أمام تلك الجماهير الكبيرة التي اكتظ بها ملعب الثورة وخارجه، والتي لم يشهد لها مثيل، والتي جاءت من بين شرائح المجتمع اليمني من مختلف محافظات الجمهورية، هذه الجماهير جاءت لتقول: الشعب يريد الأمن والاستقرار، الشعب يريد الوحدة والمحبة والسلام، والشعب يريد باني نهضة الوطن الجديد علي عبدالله صالح، وكانت أرجاء الملعب تردد هدير صوت الشعب التواق إلى الإنجازات والمكاسب الوطنية المتصاعدة في مختلف الميادين والمجالات، التي شهد لها العدو قبل الصديق، وخاصة في ظل الإمكانات المحدودة والمتواضعة للوطن، ونحن نتطلع إلى المزيد من هذه الإنجازات التنموية، ولكنها بحاجة إلى إرادة وطنية شجاعة من قبل مختلف أطياف العملية السياسية للجلوس على طاولة الحوار الوطني الذي دعا إليه فخامة الرئيس والولوج نحو المستقبل المنشود، الذي نتطلع إليه جميعاً سلطة ومعارضة ومواطنين وشبابا في اليمن الحبيب.
تجاوزت مطالب المعارضة
الأخ محمد عمر رئيس الجمعية التعاونية السمكية لصيادي الشيخ عبدالله بأبين يقول:
مبادرة فخامة رئيس الجمهورية تلبي متطلبات الشعب، وتتجاوز ما تطالب به المعارضة اليمنية، وعندما سمعها الكثير من أبناء الوطن والمتتبعين للأحداث السياسية في الساحة اليمنية كانت بحق مفاجأة كبيرة وحلما يراود كل وطني شريف؛ لأن الوطن بحاجة فعلاً إلى ثورة جديدة وتغيير حقيقي في منظومة العملية السياسية، وجاءت هذه الثورة الحقيقية من قبل هذا القائد الحكيم الذي استوعب ما يدور حوله وقرأها بشكل جيد وسارع في إعلان هذه المبادرة التاريخية والهامة، وبإنجاز هذه المبادرة تكون بلادنا قد قطعت شوطاً كبيراً في مسار الإصلاحات الهامة من خلال إعداد دستور جديد، وهذا ما أعلنه فخامة رئيس الجمهورية في مبادرته التاريخية، والتي تضع اليمن على عتبات المستقبل والأمن والشرف.
وهذا النظام البرلماني لايوجد في الشرق الأوسط إلا في أربعة أنظمة فقط، منها تركيا ولبنان؛ ولهذا فإننا ندعو إخواننا في مختلف أطياف العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني في السلطة والمعارضة أن تستجيب لمثل هذه المبادرات الوطنية والشجاعة، والتي هي في الأساس مطلب شعبي والشعب هو مالك السلطة، ويحدونا الأمل بالتجاوب معها؛ لأنها حقيقة مبادرة فريدة من نوعها منذ قيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر والجمهورية والوحدة اليمنية، وهي بمثابة ثورة ثالثة مثلما أطلق عليها من قبل المخلصين في هذا الوطن، وهي مكسب وطني كبير يضاف إلى الإنجازات والمكاسب الوطنية لشعبنا ووطننا.
جاءت في الوقت المناسب
أما الأخ علي صالح خضر رئيس جمعية نقابة المتقاعدين بأبين تحدث قائلاً:
دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للاصطفاف الوطني الواسع من خلال مبادرته التاريخية لتطوير النظام السياسي وإنجاح الحوار الوطني الشامل يحظى بتأييد شعبي واسع حيث إن هذه المبادرة الشجاعة والجيدة جاءت في الوقت المناسب للخروج من الأزمة والاحتقان السياسي الذي تشهده الساحة اليمنية منذ أشهر، والكل يدرك أن هذه الأزمة السياسية أضرت بالتنمية وبالوطن وبالاقتصاد الوطني حيث عزف السياح عن القدوم إلى اليمن، وتوقفت العديد من الاستثمارات الخاصة التي كانت من المتوقع البدء بتنفيذها من قبل رجال المال والأعمال المحليين أو العرب والشركات الأجنبية الأخرى؛ تخوفاً مما هو حاصل في الساحة اليمنية، وفي بعض الدول العربية، إضافة إلى أن المواطن اليمني يشعر بتخوف من مضاعفة هذه الاحتقانات السياسية وانعكاسها سلباً على حياتهم الأمنية والمعيشية.
وأية أزمة جديدة لا سمح الله وحدثت في هذا الوطن سوف تولد كارثة كبيرة للشعب وفي المقدمة نحن المتقاعدين وتولد مضاعفات كبيرة لا يستطيع حلها أحد في ظل الإمكانات الاقتصادية المحدودة في هذا الوطن. ونتمنى أن يسود التفاهم والوئام والمحبة بين فرق العمل السياسي، والتنازل من أجل اليمن، والعودة لطاولة الحوار الوطني، والبدء بتنفيذ هذه المبادرة الرئاسية.
استجابة للغد المنشود
كما تحدث الأخ خالد دهمس النخعي رئيس اتحاد شباب اليمن بأبين قائلاً:
مبادرة فخامة رئيس الجمهورية استوعبت كافة متطلبات المستقبل لتطوير النظام السياسي، وتضاف إلى المبادرات الوطنية السابقة التي قدمها فخامته من أجل الوطن. وحقيقة هذه المبادرة تحمل في طياتها عددا من النقاط الهامة والهادفة، بالإضافة إلى توجيهات فخامة رئيس الجمهورية للحكومة بالاهتمام بمطالب الشباب؛ باعتبارهم بناة الحاضر وأمل المستقبل وتأكيده أن الحكومة ستعمل على تلبية طلبات الشباب بدون الاعتصامات والاحتقان والفوضى..
وأضاف الأخ دهمس: إن هذه المبادرة هي ثورة حقيقية؛ لأنها تلبي طموحات وتطلعات شعبنا في التغيير وتصحيح مسار النظام السياسي والارتقاء به نحو الأفضل، وبما يواكب التطورات السياسية التي يشهدها العالم المتحضر في الممارسة الديمقراطية، والتداول السلمي للسلطة، وحكم الشعب بنفسه، وإعطاء الصلاحيات الكاملة للأقاليم انطلاقاً مما يحتويه الدستور الجديد، والذي تضمنته مبادرة فخامة رئيس الجمهورية..وندعو من خلال هذه الصحيفة كافة الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية الفاعلة إلى التقاط هذه المبادرة بروح المسئولية الملقاة على عاتقهم تجاه الوطن والشعب والبدء في تفعيل وتنفيذ هذه المبادرة، انطلاقاً من مسئوليتهم الوطنية، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الضيقة، وخاصة أن هذه المبادرة لقيت اهتماما واسعا من مختلف شرائح المجتمع اليمني، ومن دول العالم ذات التوجه الديمقراطي.
وضع النقاط على الحروف
أما الأخت عديلة أحمد خضر مسئولة الدائرة الإعلامية والثقافية باتحاد نساء اليمن بأبين قالت: نحن نشعر بارتياح كبير لإعلان هذه المبادرة الشجاعة لفخامة رئيس الجمهورية، وهي لم تأت من فراغ من قبل هذا الرجل الحكيم اليماني الذي عودنا دائماً على كل ما هو جديد؛ كونه قرأ المشهد السياسي بإمعان؛ نظراً لخبرته الطويلة وتقبله للمشورة من المثقفين والعلماء بهذا الوطن بصدر رحب وواسع، وتنازلاً لهذا الوطن الذي يستحق كل غال ونفيس..فالوطن اليوم يمر بظروف سياسية صعبة يتطلب من كافة القوى السياسية سلطة ومعارضة أن يضعوا النقاط على الحروف؛ رحمة بهذا الشعب الطيب والصابر، والذي يستحق أعلى وسام لوطنيته الصادقة والمخلصة، وتقبله للأزمات السابقة التي شهدها الوطن وولدت العديد من الجرع التي مازال يتكبدها الشعب في حياته المعيشية حتى يومنا هذا ومن العيب أن نتحدث باسم الشعب، وندرك بأن تضاعف هذه الأزمات تنعكس سلباً على حياة هذا الشعب الذي قد لا يحتمل أي جرعة جديدة قد تسبب له ألماً كبيراً لا يستطيع مقاومته، وخاصة أن المردود الاقتصادي للوطن محدود جداً، وهذا ما يدركه الجميع، وخاصة فرقاء العمل السياسي في البلاد..ونحن نتطلع خلال الأيام القريبة القادمة أن تتضافر الجهود، وتتجه صوب طاولة الحوار الوطني؛ كونه الوسيلة الحضارية لمعالجة التباينات والخروج برؤية واحدة تصون الإنجازات والمكاسب الوطنية المحققة والبدء برسم السياسات والتطلعات المستقبلية لبناء اليمن الجديد والذي نحلم به جميعاً.
الوطن يتسع للجميع
كما تحدث الأخ وضاح أحمد حماص رئيس جمعية شباب الوحدة بأبين قائلاً: نحن شباب الوحدة بأبين نثمن كافة المبادرات الوطنية لفخامة رئيس الجمهورية، والتي كان آخرها هذه المبادرة الجديدة التي أعلنها في هذا الحشد الجماهيري الكبير، الذي جاء إلى ميدان الثورة بصنعاء يمثلون مختلف شرائح المجتمع المدني في هذا الوطن، ونحن نشعر أن هذه المبادرة لامست هموم وتطلعات الشارع اليمني بدليل أنها حظيت باهتمام واسع من قبل العديد من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بالوطن، إضافة إلى التأييد الخارجي، وخاصة الدول الكبيرة والهامة..ويحدونا الأمل أن يتفاعل معها الشرفاء من أبناء هذا الوطن وترجمة مضامينها على الواقع العملي خلال المرحلة القادمة وحتى يخرج الوطن من الأزمة السياسية الماثلة أمامنا والتي تعيق طموحاتنا وتطلعاتنا للمستقبل الذي ننشده جميعاً فالوطن يتسع للجميع والكل مطلوب للإسهام والمشاركة الفاعلة في تحديد ملامح المستقبل، ونسأل الله العلي القدير أن يجنب وطننا الفتن وكل شر ومكروه.
مكسب وطني
واختتمت الأخت خديجة محمد عاطف رئيسة القطاع النسوي بمديرية خنفر قالت: نحن شعب موصوف من سيد الخلق صلى الله عليه وسلم أننا أرق قلوباً وألين أفئدة، فعلينا أن نحتكم للعقل، وأن نتجاوز خلافاتنا، ونضع مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار، ونتجه جميعاً سلطة ومعارضة وعلماء ومنظمات مجتمع مدني إلى الحوار الوطني الذي دعا إليه فخامة رئيس الجمهورية؛ كونه الوسيلة الحضارية لتقريب وجهات النظر بين فرقاء العمل السياسي والتوجه صوب التنمية التي تتطلع إليها الشعوب والأجيال..فالمبادرة الجديدة التي أعلنها فخامة رئيس الجمهورية حملت التطلعات المستقبلية لتطوير النظام السياسي في بلادنا، وهي ثمرة جديدة تضاف إلى الإنجازات والمكاسب الوطنية التي تحققت لشعبنا ووطننا خلال عهد هذا الفارس اليماني الحكيم الذي استطاع قيادة سفينة الوطن والسير بها نحو بر الأمان، وعلينا جميعاً أن نحافظ على توازنها ونصونها من أي ضرر، فالكل يدرك أننا نبحر سوياً على هذه السفينة التي نتمنى لها مواصلة السير والإبحار نحو شاطئ الأمان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.