قدم قطب الصحافة العالمية روبرت مردوخ، مالك صحيفة التابلويد البريطانية “صانداي” اعتذاراً رسمياً في عدد الصحيفة الأخير الأحد، عما قامت به صحيفة مملوكة له في فضيحة “القرصنة” على البريد الصوتي الخاص بمجموعة من المشاهير والسياسيين وبعض الموظفين الملكيين في بريطانيا.. وعرضت الصحيفة الأسبوعية تعويضاً مالياً واعتذاراً رسمياً لضحايا هذه الفضيحة الذي وصفها مردوخ ب “التصرف المؤسف وغير المقبول”. غير أن نيكولا فيليبس، التي تعمل في مكتب دعاية المشاهير ماكس كليفورد، رفضت عرض التعويض والتصالح. وقال مارك لويس، محامي فيليبس إن موكلته: “رفضت التصالح، وتريد إعلان الحقيقة”، وتساءل: “ما الفائدة من تعويضها حتى لو بمبلغ 50 ألف جنية إسترليني (قيمة التعويض المفترض) في حين لم تعرف عدد المرات التي اخترق عبرها هاتفها، ولا الطريقة المستخدمة، إضافة إلى الأضرار البالغة التي تعرضت لها”. بحسب CNN. وتضم إمبراطورية مردوخ أيضاً جريدة “وول ستريت” و”نيويوك بوست” وفوكس نيوز”، ودار “هاربر كولينز” للنشر.. يشار إلى أن التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أثار ردود فعل عنيفة من عدد من الشخصيات العامة في بريطانيا تعرضوا لعملية تنصت وتلصص.