صاحب الصوت الرخيم والأداء المتميز الفنان الإماراتي حسين الجسمي لا يختلف عليه اثنان على أنه يعد واحداً من المع وأفضل الفنانين على المستوى العربي وبالتالي فإنه يستحق وبجدارة كل الألقاب التي انهالت عليه وأبرزها وصفه بفنان الجماهير وهذا اللقب لم يأت من فراغ بل جاء بإجماع كل المتابعين وسط الساحة الفنية وفي مقدمتهم النقاد في شئون الحياة الفنية بعد قناعتهم التامة بالنجاح المنقطع النظير الذي تتميز به حفلات الفنان الجسمي على المستوى العربي والخارجي إضافة إلى نجاح أعماله الغنائية وسط الأسواق العربية ولأنه كذلك ولأنه الفنان الكبير حسين الجسمي فلم يكن بعيداً عن أنظار وأحاسيس وإعجاب أبناء اليمن واستحق أيضاً الجسمي أن يخطف قلوب المستمعين اليمنيين حيث بات هذا الفنان من أفضل الفنانين العرب في بلادنا وأصبح له فئة كبيرة من المعجبين والسبب في ذلك اختيار الجسمي أروع وأحدث الأعمال وأرقي الأعمال الغنائية والتي أصدرها في آخر أعماله الفنية وأخذ طابع التقنيات العالية ومن هنا يطيب لنا أن نكشف عن أُغنيتين فقط كان لها الأثر في أسر قلوب معجبي الجسمي في اليمن كانت الأُغنية الأولى تتمثل في مشاركته في حفل افتتاح واختتام دورة كأس الخليج الأخير في عدن – أبين ، ببلادنا وعنوانها ( أهل الخليج ) والتي تمايلت معها القلوب اليمنية عامة ورددت بقوة الإعجاب ونالت الاستحسان والحضور الفني الرائع أما الأُغنية التالية فهي بعنوان (الجبل مايهتز) والتي مطلعها يقول : ماطيح من هزة ولا تهزني ريح شوف الجبل واقف ولا هزته ريح شوف القمر عالي ولا يمكن يطيح حيث ساهمت هذه الأُغنية في الحديث عن المكانة الإنسانية والقيادية لزعيم اليمن فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية وذهبت حيالها القنوات الفضائية اليمنية لبثها وبصورة متواصلة عبر شاشاتها ومن ضمنها قناة العقيق التي كان لها البداية مما كان لهذه الأغنية تأثيرها الواضح على نفوس وأذواق الجماهير والتي طالبت باستماعها في مخاطبتها القنوات اليمنية بهذا الشعار(الشعب يريد أغنية الجبل للجسمي) كما قالت في شعار ولائها للرئيس الصالح (الشعب يريد علي عبدالله صالح) شكراً للفنان حسين الجسمي .
