قال المتحدث العسكري الباكستاني اثر عباس في تصريح صحافي أمس: إن عناصر من حركة (طالبان) اختطفوا 15 من رجال الشرطة خلال هجوم على مركز سيطرة (خيبر- باختونخوا) الشهر الماضي. وأظهر شريط فيديو بث أخيراً على مواقع شبكة الانترنت عملية إعدام مروعة بحق هؤلاء المختطفين نفذتها عناصر من حركة طالبان.. ويظهر رجال الشرطة ال 15 في الشريط معصوبي الأعين بملابس مدنية وموثوقي الأيدي خلال عملية الإعدام التي نفذها مسلحون ملثمون من (طالبان) حيث قاموا بإطلاق النار على رؤوسهم.. وتأتي عملية القتل المروعة تلك في الوقت الذي دشنت فيه كل من باكستانوأفغانستان محادثات رسمية بينهما بهدف الحد من عمليات الهجمات المتزايدة عبر الحدود بين البلدين. من جهة أخرى رحب السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) اندرس فوغ راسموسن أمس ببدء عملية تسليم المسؤولية الأمنية إلى القوات الأفغانية في أفغانستان، مؤكداً أن المسلحين لا يمكن أن يعرقلوا هذه العملية.. وقال راسموسن في بيان: “مع تسليم محافظة (باميان) لقيادة الأمن الافغانية أمس الأول الأحد فإن المرحلة الانتقالية قد بدأت الآن فعلياً”، مضيفاً أن “مستقبل أفغانستان واضح، وهو بلد يقوده الأفغان ويدافع عنه الأفغان ويعمل لصالح الأفغان”. وحذر من أن “المتمردين سيحاولون تعطيل هذه العملية، لكنهم لا يستطيعون عرقلة ذلك، “فيما من المتوقع أن تكتمل عملية التحول في العام 2014. وشكر السكرتير العام للناتو قائد القوة الدولية في أفغانستان (ايساف) السابق الجنرال ديفيد بتريوس على “مساهمته الهائلة التي بذلت لمهمتنا في أفغانستان”.. وأكد أن بترايوس “يترك (الآن) أفغانستان أقوى مما كانت عليه، وأنا أشكره على التزامه الدؤوب بمهمتنا” وفق بيان راسموسن الذي أعلن أن الجنرال جون آلن سيتولى الآن قيادة القوة الدولية. وأوضح أنه اتفق خلال لقائه بالجنرال الجديد في وقت سابق من هذا الشهر على أن استراتيجية الناتو في أفغانستان صحيحة، متمنياً النجاح لآلن في مهمته ومعرباً عن تطلعه للعمل معه عن كثب خلال الأشهر المقبلة.