ترأس الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن عبدالكريم شائف أمس اجتماعاً موسعاً لقيادة المؤسسة العامة للكهرباء ومدراء المناطق ومحطات التوليد الكهربائية بالمحافظة لمناقشة أوضاع الكهرباء والاحتياجات الضرورية الكفيلة بتحسين الخدمة للمواطنين. وخرج الاجتماع الذي عقد بمحطة الحسوة الحرارية بعدد من التوصيات منها: توجيه وزارة الكهرباء والطاقة بتقديم دعم استثماري عاجل لمعالجة الاحتياجات الطارئة لمحطات التوليد في محافظة عدنوتعزيز الاعتمادات اللامركزية من أجل مجابهة الانقطاعات والأحمال الزائدة للتيار الكهربائي. وشدد الاجتماع على ضرورة التعاون مع موظفي وعاملي المؤسسة في أداء عملهم وتنفيذ كافة الإجراءات والتحسينات التي تساعد في تحسين الخدمات المقدمة للمستهلكين وتقديم خدمة أفضل.. كما وقف الاجتماع على عدد من المخالفات التي يرتكبها بعض الخارجين عن النظام والقانون والمتمثلة بالاعتداء على الشبكة الكهربائية في بعض مديريات المحافظة، وكذا تخلف بعض المستهلكين من دفع فواتير الكهرباء خلال الفترة الماضية, ومشكلة الأحمال الإضافية الناتجة عن الربط العشوائي للتيار الكهربائي التي تسببت في ضعف بالشبكة. وأقر الاجتماع تشكيل لجنة من قيادة المؤسسة والجهات ذات العلاقة لرفع كافة احتياجات المؤسسة من معدات وتجهيزات وقطع غيار لمحطات التوليد الكهربائي بعدن إلى الحكومة بهدف توفيرها بصورة سريعة وعاجلة. من جانبه أكد الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن عبدالكريم شائف حرص المحافظة على نقل صورة للمجتمع حول المشكلات التي يواجهها قطاع الكهرباء والجهود المبذولة لتلاشي تلك الصعوبات..لافتاً إلى أن المشكلة تأتي بسبب الأعمال التخريبية التي تقدم بها عناصر خارجة عن النظام سواء في استهداف الخطوط الرئيسية في تعز أو مأرب، مما انعكس سلبياً على وضع الكهرباء في عدن وغيرها من محافظات الجمهورية. وكان الاجتماع قد استمع إلى العديد من التقارير والملاحظات والآراء من قبل مدير عام المؤسسة بعدن المهندس خليل عبدالملك ومدراء المناطق ومحطات التوليد بعدن، والتي تتعلق بالعديد من المشاكل التي تواجهه المؤسسة في أداء عملها. حيث أشارت تلك الملاحظات والتقارير إلى تدني توليد الطاقة الكهربائية في محطات التوليد بالمحافظة، إلى جانب تدني الطاقة المؤجرة، حيث وصل الحمل الأقصى في يوليو الماضي إلى 266 ميجاوات بزيادة عن العام المنصرم تقدر ب 17 ميجاوات، فيما تبلغ الطاقة الكهربائية المنتجة من عموم محطات التوليد والطاقة المؤجرة في عدن 178 ميجاوات. حضر الاجتماع الوكيل المساعد لمحافظة عدن وحي طه أمان، ومدير أمن محافظة عدن العميد الركن غازي أحمد علي. إلى ذلك ناقش اللقاء التربوي الذي عقد أمس بمركز البحوث والتطوير التربوي بعدن الآلية الفنية والمتمثلة بنزول الباحثين التربوين إلى كل من مدارس التعليم الأساسي في أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية وجزيرة سقطرى استعدادا للعام الدراسي المقبل 2011م 2012م والذي يدشن في السابع عشر من الشهر الجاري. واستعرض اللقاء الذي راسه مدير عام المركز الدكتور أحمد صالح علوي نشاط الباحثين اليمنيين التربوين والمتمثل في توزيع دليل المعلم ومعرفة المناهج الدراسية والانتظام وحصص المواد وتبسيط المواد الدراسية والجلوس مع مدراء المدارس الأساسية ومعرفة مدى انضباط الطلاب والطالبات والاستعداد الإداري للمدارس وعملية تنظيم الفصول وتوزيع المدرسين وتخصصاتهم في الفصول الدراسية على مدار العام الدارسي. وتطرق اللقاء إلى ورقة عمل مقدمة من الباحثين التربوين تضمنت جملة الأنشطة البحثية المنجزة ومنها وقائع التعليم في اليمن والبحوث الدراسية قيد الطبع وملامسة عزوف بعض طلاب وطالبات المدارس من الانتظام الصفي في الدراسة ومعالجة أوجه القصور ووضع الحلول المناسبة بصددها. من جهة اخرى أفرغت أمس في أرصفة المعلا ميناء عدن شحنة من مادة الفحم الحجري المستخدم كطاقة لتشغيل الوحدات الإنتاجية لإنتاج مادة الدقيق المنتج من صوامع الغلال بعدن. وأفاد مصدر ملاحي في ميناء عدن لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن شحنة الفحم الواصلة من جنوب افريقيا والبالغة نحو 37 ألف طن أفرغتها السفينة الليبيرية "اوينكس ون" والبالغ طولها نحو 232 مترًا والواصلة من إحدى مواني جنوب افريقيا. وأشار إلى أن شحنة مادة الفحم الحجري والتي تستخدم في عدد من البلدان العربية والأجنبية كطاقة تشغيلية تساعد من رفع وتيرة الإنتاج بصورة مستقرة عند عملية الإنتاج والخزن الاستراتيجي للمواد الاستهلاكية الرئيسية من مادة الدقيق والذي يعد الغذاء الرئيس للإنسان.