الحديث عن رياضتنا طويل ويحتاج إلى مجلدات لاسيما مع عدم الاهتمام لما يكتب، فالمسئولية أمانة ورياضتنا وشبابنا أمانة في أعناق الجميع نحن كأقلام صحفية واجبنا النقد والتوضيح.. ومسئولينا واجبهم قراءات ما يكتب لهم. فأنديتنا تعاني من شحة الدعم المالي.. وعدم وجود الإمكانات لإعداد اللاعبين.. ويكون قرار انطلاق أي دوري أو مسابقة كالصاعقة عليهم هموم ومشاكل أكثرها مادية.. عقود لاعبين ورواتب وبواتي ومستلزمات رياضية.. لاسيما تلك الأندية التي تعيش تحت درجة الفقر والجوع الرياضي. رغم وجود صندوق طويل.. عريض اسمه صندوق رعاية النشء والشباب الذي أسسه طيب الذكر عبد الوهاب راوح إبان توليه حقيبة الشباب والرياضة.. كانت ثماره بدأت تقطفها الوزارة وتستفيد منها ( بعض الأندية ) التي حظيت ببناء بعض مقراتها وملاعبها مع راتفاع نسبي في الدعم المالي الذي ظل ومايزال منذ رحيل الوزير راوح ، رغم زيادة ( ارتفاع ) أسعار البوتي من ثلاثة آلاف ريال إلى ثلاثين ألف ريال. ماذا جرى للصندوق..هل هناك تسريبات وتشققات أدت إلى عدم مواصلة صندوق رعاية النشء لدعم الأندية والشباب. وزيرنا الجديد العارف الزوكا واحد ممن يعرف الرياضة ومعاناتها أمامه مهام كبيرة وعليه إيجاد حلول لمعاناة الأندية. منتخباتنا ..أيضاً في الجانب الأخر وما يخص منتخباتنا التي تتقدم خطوة وتتراجع خطوات.. وهذا الموضوع أمام الشيخ أحمد العيسي والوزير الزوكا فهناك مدربين قد عفى عليهم الدهر ومل منهم اللاعبين وكأنها ملكاً لهم فرغم الإخفاقات إلا أنهم باقون وعلى عين النقاد والجماهير. خليجي 20 ..خرجنا من ديارنا بذل والمتسببون باقون ومنتخباتنا باقية حتى الإعلاميين المسافرين حقهم عمد بعقود فيفاوي فما الحل؟ ومتى نرقى إلى الأفضل ونسمو فوق الصغائر لأن الوطن أكبر من ذلك؟!.