قال مدير محطة الحسوة الكهروحرارية في عدن المهندس أصغر محمد حنيف إن 60 ميجاوات من الكهرباء ستدخل الخدمة في التاسع عشر من الشهر القادم.. وأشار حنيف في حوار مع “الجمهورية” إلى أن ذلك يأتي في إطار توجيهات مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير بعدن القاضية بالتوقيع مع إحدى الشركات الأجنبية لتوفير قدرة إسعافية مقدارها 60 ميجاوات للمحطة بهدف مواجهة حر الصيف واستقبال شهر رمضان.. وأضاف: “إن من شأن ذلك أن يساعد على تحسين الخدمة الكهربائية للمواطنين في محافظة عدن ومواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء”.. وأكد مدير محطة الحسوة أن الاعتداءات المستمرة على محطة مأرب الغازية تتسبّب بإتلاف المعدّات الرئيسة والرفعية للمحطات الكهربائية في المحافظات “عدن وتعز والحديدة” ما يؤدي إلى إعطاب قطع الغيار الخاصة بتلك المعدّات؛ وهو ما يتطلّب وقتاً وإمكانيات وجهوداً كبيرة لإعادة تشغيل تلك المعدّات، في ظل شحة قطع الغيار وعدم توفرها بسهولة.. واستغرب حنيف عدم وجود سياسة وطنية تعمل على إنشاء محطات استراتيجية تخدم أبناء الوطن وتضع في الحسبان الزيادة السكانية والتوسع العمراني التي تشهده عدن واليمن عموماً، بدلاً من محطات الديزل الإسعافية التي أثبتت عدم جدواها في ظل الاعتداءات المتكررة على شبكة الضغط العالي!!. إلى ذلك شهدت مدينة عدن صباح أمس تقطُّعات لبعض الشوارع الرئيسة والفرعية في كريتر وعدد من المديريات بسبب الانقطاعات المتكرّرة للكهرباء. وقال شهود عيان ل “الجمهورية”: إن شوارع بعض الأحياء في كريتر بالإضافة إلى الشارع الموازي لسوق عدن مول تعرّضت للإغلاق من قبل عدد من الشباب وساكني تلك الحارات بعد أن استمرت الانطفاءات الكهربائية لساعات، وهو ما منع حركة السيارات والمواطنين. وتشهد عدن انطفاءات متكرّرة للكهرباء بسبب العجز في قدرة محطة الحسوة والاعتداءات المتكرّرة على خطوط الشبكة الوطنية للكهرباء في ظل صيف حار وفترة امتحانات النقل في المدارس والجامعات، وهو ما دعا المواطنين إلى المطالبة بتحسين الخدمة الكهربائية خاصةً مع قرب شهر رمضان.