لا يمكن أن تمر هذه المناسبة النادرة دون الاتيان على ذكرها والحديث عن نجمها وفارسها الخالد ولايجوز للإعلام الرياضي أن يصاب بالعمى والطرش تجاه الاحتفالية التي جلبت السعادة للوسط الرياضي في زمن القحط والجدب والقهر والنكد. إنه لزم والتزام على الصحافة الرياضية أن تعطي الحدث الكبير حجمهاً يوازيه وأعني به تكريم الأخ خالد صالح حسين بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية عام 2012م تحت اسم الرياضة والتنمية المستدامة.. وبخاصة أن كوادرنا المتفوقين انقرضت آمالهم ومعها أحلام الجماهير في إمكانية ظهور وميض من تاريخهم أو إنجازاتهم المحلية والعربية جراء تراكم السحب السوداء التي حالت دون ذلك ونعني بها المعرقلين من الفشلة وقتلة المواهب الذين عمدوا إلى التدمير، والهدم والإفساد في الفترات السابقة.. لكنهم في الأخير انفضحت أساليبهم وتمكن القيادي المتفاني في العمل الرياضي من تجاوز المحبطين والمثبطين.. وتفوقت هذه الشخصية العملاقة والقامة الرياضية المقتدرة بنشاط دؤوب وعمل مضن وعبر مروره في محطات تاريخية من سفره الرياضي المرصع بالإنجازات والإسهامات الناجحة من حصد الجائزة الدولية الأولى لبلادنا أولمبياً . نجاح خالد ففي كافة أدواره ومهامه التي تقلدها العزيز خالد صالح حسين كان مبرزاً وناجحاً منذ العام 1973م في سلك التربية والتعليم إلى أن انخرط في العمل الإداري الرياضي المتزامن مع ممارسته كرة القدم ضمن فريق الثورة آنذاك وعلى سبيل التذكير بنجوميته الكروية فقد سجل هدفين لفريقه على فريق شعلة البريقة عام 1980م وانتهت المباراة (3/1) للثورة على الشعلة وهي المباراة الوحيدة التي خسرها أبناء البريقة في ذلك الموسم . واستمر يتقدم في النشاط الرياضي على مستوى الميدان الإداري وكلاعب في فريقه وتقلد منصب مدير عام دائرة الأنشطة والاتحادات بالمجلس الأعلى . للرياضة 1987م – 1990م وعضواً في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بذات الأعوام وباقتدار حصد ثقة الوزارة الرياضية ليقوم بمهمة أرقى، والمتمثلة في مدير عام النشاط الرياضي في الجمهورية اليمنية حتى عام 2011م وهو يعمل اليوم رئيساً للجنة الفنية في اللجنة الأولمبية اليمنية ومحاضراً وطنياً في الدورات التي تنظمها لتأهيل الكوادر الرياضية . عوامل استحقاق الجائزة الدولية نفخر ونفاخر أن يكون بين دفتي ا لوزارة واللجنة الأولمبية هامة سامقة وشخصية متميزة تمثل علماً من أعلام رواد العمل الوحدوي الرياضي وقيادياً بارعاً خلال 25عاماً من النشاط التربوي والرياضي مسهماً بالبرامج والخطط والمشاركات والندوات والدورات وخدمة الرياضة اليمنية في بلادنا من موقعه الذي امتاز وتميز به ونال هذه الجائزة الدولية بجدارة واستحقاق وهاكم ايجازاً بالعوامل التي جعلت الشخصية الرياضية اليمنية خالد صالح حسين يستحق الجائزة الأولمبية الدولية لعام 2012م . ترجمة الميثاق الأولمبي والمبادئ الأساسية لتعزيز الفكر الأولمبي إلى وضع الرياضة في خدمة تطور الإنسان . العمل لإيجاد مجتمع يسوده السلام ويعنى بالحفاظ على كرامة الإنسان وذلك بالتعاون مع المنظمات الأخرى للمجتمع المدني . الإسهام في بناء المجتمع اليمني يسوده السلام عن طريق تعليم الشباب من خلال ممارسة الرياضة والإشراف عليها بدون تميز في أي نوع وفي إطار الروح الأولمبية التي تتطلب وجود التفاهم المتبادل في مناخ الحب والتضامن لتعزيز اللعب النظيف . التعاون مع المنظمات الرياضية التربوية والعسكرية والسلطات الحكومية بالسعي إلى تطوير الرياضة في خدمة المجتمع . العمل المستمر من خلال موقعي الرياضي في اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة على التنسيق والإشراف الفني لتطوير الأنشطة الرياضية والمسابقات الرياضية بالتعاون مع الاتحادات الرياضية والمنظمات ذات العلاقة بالنشاط الرياضي . التشجيع الجاد على تطوير مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية على المستوى المحلي والخارجي من أجل التطبيق الخلاق والتام لمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في المجتمع . مكافحة المنشطات في الوسط الرياضي (المجتمع الرياضي) . ترويج الثقافة والفنون والآداب في المجالات الرياضية والمجتمع كجزء من نشاطاتها . توثيق العلاقة بين الأندية.