منصور عبدالغني ناجي البعداني اسم مرتبط بالكثير من الأنشطة الفنية الإبداعية في محافظة إب وخاصة منها ما هو متعلق بالمسرح. من مواليد محافظة إب 1974م، متزوج ولدية ولدان وبنتان، حصل على العديد من الجوائز والميداليات والشهادات التقديرية، أحد مؤسسي فرقة المسرح الوطني في محافظة إب، أحد مؤسسي فرقة الشموع المسرحية في محافظة إب، عضواً للهيئة الإدارية لنقابة المهن التمثيلية ومسئولاً للمسرح، رئيساً لفرقة المسرح الوطني وفرقة الشموع المسرحية، قدم العديد من الأعمال المسرحية كمؤلف وممثل ومخرج، شارك في العديد من المسلسلات التلفزيونية، حاصل على شهادة أحسن ممثل في المهرجان الثاني للمسرح في الجمهورية اليمنية.. التقيناه ودار معه هذا الحوار. المدرسة البداية من أين كانت بدايتك في مجال التمثيل؟ البداية من المدرسة والفرقة الكشفية والمهرجانات المدرسية، وكونت فرقة خالد بن الوليد ومن ثم المسرح التربوي وبعد ذلك انضممنا للمسرح الوطني. وحالياً؟ حالياً أنا رئيس فرقة المسرح الوطني وعضواً لنقابة الفنانين. مشاركة موسمية حدثنا عن مشاركاتك الدرامية التي تعرض في رمضان؟ المشاركات كلها موسمية كذلك المسرح موسمي بالذات في بلادنا اليمن، أما عن مشاركاتي الدرامية في رمضان فيتم الاتصال بي واستدعائي للمشاركة. شللية في الفن نلاحظ أن أدوارك الدرامية صغيرة وليست رئيسية فما السبب؟ في الحقيقة لم أجد فرصة لتقديم عمل كبطولة، والأعمال الفنية تقوم على الشللية، رغم وجود مبدعين وموهوبين في جميع المحافظات. ما الذي تعنيه بالشللية؟ يعني كل مخرج ومعه شلته “ أصحابه”، أضف إلى ذلك أن الأعمال موسمية أو في مناسبات وطنية لذلك نحن منقطعون عن الجماهير. آخر أعمالك؟ مسلسل “خفافيش” وكان في العام الماضي. هل هناك أعمال جديدة قادمة؟ لا جديد حالياً نظراً للظروف التي تمر بها البلاد. ثورة ثقافية ما دور الفنانين ومطالبهم من وجهة نظرك؟ للفن والفنانين دور كبير، لكن في بلادنا الفن مستبعد ولا يلاقي أي اهتمام أو دعم، ونحن الفنانين إمكانياتنا محدودة، ولو اهتمت الدولة بمجال الفن لخففت عنها عبئاً كثيراً، ونحن نطالب بالاهتمام بالمسرح اليمني والدراما اليمنية، وبالفن في بلادنا، فالشعب بحاجة إلى ثورة ثقافية فنية توعوية. ماذا تقول في هؤلاء: المخرج عبدالعزيز الحرازي: أستاذي وأنا من المعجبين به وأحب العمل معه. المخرج إبراهيم الأبيض: من المخرجين النادرين للكوميديا. آدم سيف: نجم الكوميديا ومدرسة بحد ذاته. يحيى إبراهيم: خفيف الدم وله حضوره الجميل. نبيل حزام: الأول في الفنانين التراجيديين ومتواضع صاحب أخلاق. المادة قبل الشهرة هناك من يقول إن بعض فنانين مدينة إب لا يهمهم سوى المادة؟ بصراحة أولاً فنانو مدينة إب مهضومون ومبعدين عن الخارطة الفنية وأتمنى أن ينظروا إليهم وألا تكون الأعمال محصورة على فناني صنعاء فقط، أما بالنسبة للمادة فكل الفنانين يسعون للمادة من أجل لقمة العيش وخاصة في بلادنا فالبحث عن المادة أكثر من الشهرة. نعم لعودة المهرجان المسرحي أختم الحوار بما تحب أن تقول؟ أدعو جميع الفنانين والمخرجين والكتاب إلى توحيد آرائنا وأفكارنا وأن يكون لنا كيان أو اتحاد خاص بنا، لأن حقوقنا غير موجودة بل كأننا غير موجودين ولا لنا أثر.. كذلك نطالب بإعادة المهرجان المسرحي السنوي إلى ما كان عليه في السابق وأن تجمعنا أعمال مشتركة نحن من جميع المحافظات.