- تعد وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى القطن العام محافظة حضرموت واحدة من أهم وحدات الغسيل بالجمهورية اليمنية نظراً لموقعها المتميز وسط وادي حضرموت , إذ تقدم خدماتها لمرضى الفشل الكلوي على مستوى مدن وقرى المحافظة ناهيك عن الحالات الوافدة إليها من المحافظات الأخرى والطيور المهاجرة التي تأتي من خارج الوطن أثناء الإجازات , فهي منذ إنشائها مطلع عام 2003م بفضل الله وبجهود ودعم أهل الخير وهي ترسم الابتسامة على شفاه أولئك المرضى الذين يعايشون حسرة الألم من جراء ذلك المرض فهي بدون أدنى شك خدمة إنسانية نبيلة يقدمونها ملائكة الرحمة لأصحاب الأسرة البيضاء الذين لا يعرفون لحظة السعادة إلا لحظة الغسيل , ولمعرفة ما تقدمه هذه الوحدة من خدمات طبية تم إجراء الاستطلاع التالي: موقع متميز - في البداية تحدث الأخ مساعد سعيد برويشد مسئول وحدة الغسيل فقال: لقد تم اختيار مستشفى القطن نظراً لموقعه المتميز وسط وادي حضرموت بأن يكون موطناً لهذه الوحدة حيث بدأت نشاطها وعملها الإنساني بستة أجهزة استصفاء وثمانية مرضى بعد ذلك تم تشغيل قسم المختبر بشكل مؤهل ومنظم ليقوم بفحص المرضى إضافة إلى الحالات الأخرى التي تأتي من خارج الوحدة, ثم وبجهود جمعية حوره الخيرية تم إضافة ثلاثة أجهزة غسيل نظراً لزيادة المرضى في عام 2004م , وفي عام 2006م تم افتتاح الملحق الجديد للوحدة وتم إضافة ستة أجهزة غسيل , وفي عام 2007م تم بناء سكن خاص لمرضى الفشل الكلوي ومرافقوهم مزود بكافة وسائل الراحة حيث كان المرضى ومرافقوهم تلفح وجوههم حرارة الشمس جراء الانتظار لفترات طويلة كذلك تم تزويد الوحدة بسيارة إسعاف لنقل المرضى على نفقة فاعل خير , وتواصلت جهود فاعلي الخير وجمعية حورة الخيرية للاهتمام بالوحدة وتزويدها بكل ما يلزم من احتياجات من الأدوية والأجهزة والتغذية والمواصلات حتى أصبح عدد الأجهزة بنهاية عام 2012م تسعة عشر جهاز غسيل وبلغ عدد المرضى المستفيدين من الغسيل منذ الافتتاح حتى ديسمبر 2012م ستمائة وخمسة وثمانين مريضاً وبلغ عدد جلسات الغسيل شهرياً بمعدل (ألف ومائتين وسبعين) غسلة, حيث يتم غسل المريض بمعدل غسلتين أسبوعياً, وبلغ معدل المرضى الشهري (165) مريضاً, وأضاف الأخ مسئول الوحدة قائلاً: يعمل بالوحدة كادر صحي مؤهل, حيث يعمل الكادر الصحي على مجموعتين بالتناوب على ثلاث وأحياناً أربع ورديات وذلك ابتداء من الساعة الرابعة والنصف صباحاً وحتى الحادية عشر مساء , مضيفاً أن المدة الزمنية لكل غسلة (4 ساعات) كذلك يترتب على الغسيل نظام العزل حيث يقوم المختبر بفحص المرضى المصابين بفيروسات الكبد وعزلهم في غرفة خاصة بهم تحسباً لعدم نقل العدوى للمرضى الآخرين, كذلك قمنا بإعادة ترتيب الأرشفة وإحصاء المعلومات حيث تم إنشاء قسم خاص للكمبيوتر الأرشفة لجمع المعلومات عن كل مريض وتدوينها يومياً كلاً على حدة وتم إعادة ترتيب جدول الغسلات للمرضى بواسطة الأرقام السرية لكل مريض أو ما يسمى id وذلك لضمان سرية الحالة الصحية والنفسية للمريض بدلاً من تدوين اسمه في الجدول. علاجات مجانية - وعن الخد مات الأخرى التي تقدمها الوحدة تحدث مسئول الوحدة قائلاً: نقوم بصرف الأدوية والعلاجات مجاناً بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة كما قمنا بتوفير باصات لنقل المرضى من مواقع سكنهم بالتنسيق مع فاعلي الخير كذلك يتم التواصل مع الجمعية المشرفة وفاعلي الخير بتوفير الأدوية سنوياً, أيضاً نقوم بعملية التدريب والتأهيل للكوادر الصحية العاملة بالوحدة من خلال ابتعاثهم في دورات في الخارج أو داخل الوطن حيث يعمل القسم حالياً على تدريب وتأهيل الكوادر الطبية في نفس المجال تجهيزاً لافتتاح وحدة الغسيل بسيئون حيث تم تدريب عشرة ممرضين , كذلك كان لنا شرف المشاركة مع الدكتور صالح باسلامة أخصائي أمراض الكلى بالوحدة في المؤتمر التاسع للشرق الأوسط وأفريقيا بدولة المجر خلال الفترة من 23وحتى 26 سبتمبر 2012م الخاص بأمراض الكلى وشارك فيه عدد من الأخصائيين من جميع دول الشرق الأوسط وأفريقيا وعن العلاقة بين الوحدة والمستشفى أوضح قائلاً: هناك تنسيق مع المستشفى إداريا ومالياً كذلك يقوم المستشفى بالإشراف على الوحدة وتزويدها بالكادر الصحي . أقسام الوحدة -وعن أقسام الوحدة قال يوجد بالوحدة الأقسام التالية: - وحدة معالجة المياه وتحتوي على وحدة تنقية المياه وتوابعها كما وصلت إلينا محطة مياه جديدة تغطي أربعين جهاز غسيل يضمن استمرار الوحدة فترة زمنية طويلة . - قسم الاستصفاء الدموي ويوجد به أجهزة الغسيل . - قسم المختبر مزود بجهاز فحص الفيروسات والهرمونات وجهاز فحص المواد الكيميائية في الدم وجهاز فحص الدم وجهاز فحص أيونات الدم وجهاز فحص كيميائي ضوئي وأجهزة مساعدة أخرى, - غرفة العمليات : ويتم فيها تركيب القسطرة الاسعافية للمريض ومجارحة الحالات الطارئة. - غرفة خاصة بالكهرباء. - مستودع للأدوية. - غرفة الانتظار للمرضى. - العيادة التخصصية ويتم فيها الكشف عن حالات الفشل الكلوي والمراجعين وبإشراف الدكتور المختص. تزايد مخيف في عدد المرضى الدكتور/ صالح خميس باسلامة أخصائي أمراض الكلى والباطنية قدم للمرضى روشتة مجانية عن هذا المرض أسبابه وعلاجه بالإضافة إلى جديد الطب ومشاركته في المؤتمر التاسع لأمراض وزراعة الكلى في دولة المجر قائلاً: لاحظت في الآونة الأخيرة التزايد المخيف في أعداد المرضى المصابين بالفشل الكلوي وقد عملت دراسة لجميع الحالات المترددة علينا في وحدة الكلى وقد تبين أن الأسباب لمعظم الحالات هو ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري بالإضافة إلى الأمراض الخلقية كأكياس الكلية وتشوهات الحالب والمجاري البولية كما لاحظنا حالات نوعية جديده يعود أسبابها إلى الحوادث المرورية أو اطلاق ناري مما يؤدي إلى تكسرات في عضلات الجسم والتي في الأخير تعمل على انسداد قنوات الكلى ومن ثم الفشل الكلوي كذلك الحالات التي تأتي بسبب النزيف الدموي خاصة من قسم النساء والولادة وتسمم الحفل وأخرى بسبب الاستخدام المفرط للأدوية وخاصة المضادات الحيوية والأدوية المسكنة لآلام الروماتيزم لفترات طويلة وخاصة كبار السن بالإضافة إلى انسداد المجاري البولية مثل الحصوات أو التضيقات الخلقية أو البروستات عند الرجال والتأخير في معالجتها أو الالتهابات الشديدة للمجاري البولية والإهمال في معالجتها , وان الوقاية من هذا المرض هي مشتركة بين الحكومة والمواطن من خلال مكافحة أسباب المرض والتوعية الجيدة ومنع تداول العقاقير الطبية إلا بروشته رسمية من الطبيب، كذلك على المواطن حماية نفسه من المؤثرات الخارجية وتحاشي التعرض لمسببات المرض وتجنب الاستخدام المفرط للعقاقير الطبية والمسكنات والمضادات الحيوية ومتابعة الأمراض المزمنة كالضغط والسكر، وعن مشاركتنا في المؤتمر التاسع لأمراض وزراعة الكلى تمت المشاركة بمعية الأخ مسئول الوحدة مساعد برويشد في المؤتمر المقام في دولة المجر خلال الفترة من 23 وحتى 26 سبتمبر 2012م وقد ناقش المؤتمر الكثير من المسائل المتعلقة بالفشل الكلوي والسبل الجديدة في العلاج والوقاية من هذا المرض المزمن وقد شارك في المؤتمر عدد من الدكاترة المختصين من الدول العربية والأفريقية منها المملكة العربية السعودية ومصر والسودان والأردن ولبنان كما تم على هامش هذا المؤتمر زيارة عدد من مراكز الغسيل وقد سررنا كثيرا لما شاهدناه من تطور ملحوظ وعناية متكاملة بالمرضى كما تم تبادل الخبرات مع الدكاترة المسئولين في هذه المراكز لقد كانت زيارة ناجحة بكل المقاييس نأمل أن تتكرر مثل هذه المؤتمرات لما فيها من الفائدة والتعرف على كل جديد في الطب، نتمنى لجميع المرضى الشفاء العاجل. نوعان من المرض الدكتور عبدالسلام غالب بن علي جابر, طبيب عام يعمل بالوحدة منذ افتتاحها تحدث قائلاً: اعمل بالوحدة منذ افتتاحها حيث أقوم باستقبال الحالة المرضية ومعاينتها وبعد ذلك نجري عمليات القسطرة والعمليات للحالات التي تحتاج ذلك مشيراً إلى وجود نوعين من المرض الأول حاد وأعراضه زيادة في الضغط وغثيان والتهابات حادة ولذلك فالمريض بحاجة إلى فحص الفيروسات وإجراء قسطرة ويتماثل المريض للشفاء والنوع الثاني يكون مزمناً وفيه تزداد السموم في الكلى تدريجياً ويحتاج المريض للغسيل , وعن زراعة الكلى أوضح أنها قد لا تكون ناجحة وقد تعود الحالة للمريض بعد خمس سنوات ويفضل أن تكون زراعة الكلى من الأقارب وكثير من الحالات الموجودة في الوحدة قد أجريت لهم زراعة وعادت إليهم الحالة من جديد وهم الآن يقومون بعملية الغسيل, وهنا أود أن أتقدم بالنصيحة للمرضى المبتدئين بتجنب البروتينات. معاملة الممرضين عدد من الممرضين والممرضات تحدثوا عن معاملتهم مع المرضى يقول الممرض عوض مبارك باضاوي: نحن نعايش المرضى يومياً ونتعامل معهم بكل لطف وإنسانية ونخفف عنهم آلامهم ونطمئنهم بأن هذه الحالة سوف تشفى بإذن الله, نقوم بواجبنا على أكمل وجه تجاه المرضى سواء داخل الوحدة أو خارجها أيضا نعمل بكل حرص حيث نستخدم كافة وسائل السلامة المهنية تجنباً لأي عدوى . زميلته الممرضة نرجس فرج أول ممرضة تعمل بالوحدة منذ يوليو 2007م من جانبها قالت : جازفت بالعمل بهذه الوحدة خدمة للمرضى على الرغم من صعوبة العمل نظراً للخوف الشديد من انتقال الفيروسات المعدية الحمد لله مستمرون في العمل ونتعامل مع المرضى بتفان وإخلاص . فكرة إنشاء وحدة الغسيل الأخ عبدالله يسلم باحريش مشرف جمعية حورة تحدث عن دور الجمعية والعلاقة مع المستشفى وكيفية التواصل مع الداعمين قائلاً: جاءت فكرة إنشاء وحدة الغسيل لتلبية حاجة المنطقة والتخفيف من آلام المرضى الذين كانوا يغادرون خارج الوطن للعلاج أو إلى المحافظات الأخرى داخل الوطن حيث يعانون التعب والمشقة والخسائر المادية نظراً لانتقالهم هناك ولذلك تواصلت الجمعية مع عدد من فاعلي الخير لإنشاء هذه الوحدة والتي تكللت بافتتاحها في مطلع عام 2003م وتضافرت جهود الخيرين لتقديم الدعم والمساهمة لها كذلك تم التنسيق مع إدارة مستشفى القطن العام لتزويد الوحدة بالكادر الصحي الحمد لله الوحدة اليوم تؤدي رسالتها الإنسانية بكل اقتدار كذلك يتم التواصل مع الداعمين لتوفير الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية وكل احتياجات الوحدة قبل نفاذها بستة أشهر كذلك يتم التعاون بين الوحدة والوحدات الأخرى داخل الجمهورية من خلال تزويدهم أو تزويدنا بالأدوية اللازمة , والحمد لله لا توجد أية مشاكل وصعوبات تعترض سير عمل الوحدة سوى النقص في حقن الارثروبيتين (الابركس) والتي يحتاجها مرضى الغسيل وهي من الحقن الضرورية للمرضى وتكلفنا سنوياً ما يقارب( ستة عشر مليون ريال) والحمد لله لقد كان لزيارة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد العنسي التي قام بها لمستشفى القطن العام في منتصف ديسمبر 2012م واطلع خلالها على سير عمل الوحدة اثر كبير في نفوس المرضى وأيضاً أعطت لنا دافعاً قوياً خصوصاً انه وعد بتوفير واعتماد هذه الحقن من الوزارة إضافة إلى مغذيات الأملاح وكرسي خدمة للمرضى والذين يتزايد عددهم يوماً بعد يوم , مشيراً إلى أن مركز اليسر لغسيل الكلى بمدينة سيئون الذي يجري العمل فيه وسيتم افتتاحه قريباً سيخفف من العبء على هذه الوحدة كون غالبية المرضى من المناطق الشرقية القريبة من سيئون, وفي ختام حديثه ابتهل للمولى عز وجل أن يشفي كافة المرضى وان يخفف من آلامهم ويجنبنا أي مكروه كما توجه بالشكر للسلطة المحلية بالمحافظة والمديرية ووزارة الصحة ومكتبها بالوادي والزائرين لهذه الوحدة والداعمين والمساهمين وفاعلي الخير وإدارة المستشفى والكادر الصحي بالوحدة على كل الجهود التي تبذل في سبيل خدمة المرضى. أقوال المرضى أصحاب الأسرة البيضاء كانت لهم كلمة منهم المريض عمر أحمد جواس من مدينة سيؤون أول مريض تطأ قدماه وحدة الغسيل منذ افتتاحها تحدث قائلاً: أعاني من مرض الفشل الكلوي أكثر من (15) عاماً ولله الحمد صابرين محتسبين حيث كانت أول عملية غسيل أجريت لي في جمهورية مصر العربية عام 1995م ثم انتقلت إلى صنعاء لإتمام ومواصلة عملية الغسيل واستقريت بصنعاء حتى افتتاح قسم الغسيل بالمكلا عام 1997م وجلست في المكلا حتى تم افتتاح وحدة الغسيل بمستشفى القطن وأنا مستمر وملتزم بالغسيل حيث وفرت هذه الوحدة علينا عناء السفر والتنقل والصرفيات ولذلك نشكر كل المحسنين وجمعية حوره والطاقم العامل بالوحدة وادعو الله أن يجازيهم خير الجزاء ولقد سررنا كثيراً ببدء العمل في وحدة الغسيل بمدينة سيؤون كون هذا المشروع الخيري سيخفف من معاناتنا وادعوا الله أن يديم الصحة والعافية للجميع . - المريض مروان جبر حسان من مدينة القطن تحدث قائلاً: جزى الله فاعلي الخير والقائمين على الوحدة على الجهود التي تبذل تجاه الوحدة والمرضى من الرعاية والاهتمام , فهذه الوحدة تعد صرحاً طبياً شامخاً لما تقدمه من خدمات نبيلة لمرضى الفشل الكلوي , لقد وفرت لنا عناء السفر إلى المكلاوصنعاء للغسيل ' العاملون يعاملونا بكل طيبة وإنسانية, أملنا ورجاؤنا من الله عز وجل أن يشفي كل من ابتلي بهذا المرض. - المريض يوسف عبدالله الاضرعي من محافظة ذمار من جانبه قال : أعاني من المرض منذ عام 2004م وكنت أتعالج في كافة وحدات الغسيل بالجمهورية وفي عام 2008م أتيت إلى القطن واجري الغسيل هنا بالوحدة والحمد لله وفرت لنا كافة الخدمات ووسائل الراحة والعناية وأحسست أنني بين أسرتي من خلال المعاملة التي يقدمها لنا العاملون بالوحدة والقائمون عليها, لهم مني جزيل الشكر والود والمحبة وجزاهم الله خير الجزاء. إعجاب الزوار الزائرون لهذه الوحدة سجلوا إعجابهم وارتياحهم لما تقدمه من خدمات في سجل الزوار كما كانت للبعض منهم انطباعات عن هذا العمل الإنساني كما تحدث إلينا الأستاذ عمر علي بن وبر أحد الشخصيات التربوية والثقافية والاجتماعية بمديرية القطن الذي يتردد يومياً لزيارة المرضى والاطلاع على المستشفى والوحدة يقول : تعجز اللسان والكلمات أن تفي هذا الإنجاز الصحي والحضاري وهو بحق الصحة على بوابة الألفية الثالثة بما تتميز به وحدة غسيل الكلى من أهمية ومكانة , واستذكر ما قاله الخبير الألماني ((إذا أصبت بفشل كلوي فاني سأختار وحدة غسيل الكلى بمستشفى القطن العام)) ليس هذا لكن تابعت الابتسامات على شفاه الطيور المهاجرة التي عاشت حسرة الألم والبعد والفراق من جراء هذا المرض, لكن بوجود وحدة غسيل الكلى ارتسمت على شفاههم الابتسامة وهي خدمة بدون أدنى شك بعدد من المواصفات, لقد قدر لنا معايشة ملائكة الرحمة وأحاسيسهم وشعورهم بالمسؤولية لحظة تطأ قدماك الوحدة تجدهم كلهم حيوية ونشاطاً وبشاشه تجدها خلية نحل تعمل دون كلل أو ملل. وأخيرا لنا كلمة : إن إنشاء مثل هذه الوحدات ليس بالأمر السهل لما تحتاجه من متطلبات لتؤدي رسالتها الإنسانية النبيلة على أكمل وجه ولكننا نود الإشارة إلى أن الوقاية خير من العلاج لذا يتوجب علينا جميعاً الوقاية والاهتمام بصحتنا واننا ندعو جهات الاختصاص والباحثين لاستئصال هذا المرض الذي يؤرق مضاجع البشرية الكبير والصغير الغني والفقير وذلك من خلال البحث الدقيق والشامل لأسباب انتشار هذا المرض بصورة مفاجئة وسريعة لكي يتجنب البشرية حسرة الألم والمعاناة والوفيات جراء هذا المرض أو الابتلاء ونسأل الله أن يشفي من ابتلي بهذا المرض وان يجنبنا كل مكروه ...