manal qaed مطب : الشتائم ... الطريق الفرعي للحب . متى ما جاءتني إحداهن غاضبة ... مستهلكة رصيدها الحقيقي من الشتائم .. واصفة ذلك الرجل بالسخيف والغبي وووو فإن ما تستحقه عزيزتي هو كمية هائلة من الشفقة وتنبيه صريح لخطورة الأمر ... كي تتوقف عن الشتائم.. لتقل خسائرها فيما بعد . في كل الأحوال فإن سيدة الشتائم هذه هي سيدة قوية ... وإن داسها الحب .. فإن أقصى ألم لها ستطلقه بحرية وبدون أن تشتم أحداً سواها . السيدة التي تقع في هكذا مطب لديها احتمالان إما أنها واقعة في غرام رجل يبرع في رمي السهام وكيوبيد بسببه يقعد في سمائه عاطلاً ملتاعاً يقضم أظافره من شدة الغيظ . أو أنه رجل حقاً يستحق هذا الجنون الصخب .. تحقق الوجع في هكذا حالات مخيفة .. كما أن الخيبة والتعثر في الحلم .. واختلاق المشاكل مع القدر .. يلازم المصابين بانتكاسات عاطفية.. فقط السعادة التي يمنحها الحب هنا تكون خيالية ولا تصدق. حسناً .. لماذا تصدق النساء كل هذا ... ولماذا تتعثر في ذلك المطب .. باطمئنان .. ظناً منها أن هذه هي الحفرة التي يصنعها الحب ونقع جميعنا فيها. ربما لأن مجتمعاً مثل الذي نعيشه يتحكم في نظراتنا .. وفي أجسادنا ..يدقق في كمية الهواء الذي نستنشقه .. و مسار الضحكة التي نطلقها بعفوية .. أو بهندسة شيطانية. يحاصرنا ويصنع لنا تهماً جاهزة .. ومبررات بنوايا سيئة. كل هذا يدفعنا إلى الركض في الطريق الخاطئ .. والاصطدام بابتسامة أول رجل يضعه القدر في طريقنا. مطب ... حفرة ... لا يهم .... المهم فقط أننا نمتلك الجرأة لنعترف لمن حولنا بهذا الذي نظن أنه عشقاً .. ويظن أننا خراف القدر الشهية. مختار المريري أحمد الزراعي لاحدود لبساطة مايحدث لروعة ورقة واحدة أقول للغابة شكرا. ب لعصفور وحيد يغرد أنا قة لاتتكرر أترك السمع والبصر لدبيب الرقة. ج النمر ،في منتهى الألم، حين يصطاد طاووسا، في موسم تزاوج الغابة الهندية. د المبدع روح اليتم العظيم، الذي تدب حدوسه لتغيير العالم. ه الطريق رؤيا الحقيقة، وفهم لماذا نحن ومن؟. و الكنز يجلس في البركان والغابة العذراء.