نظم بنك الأمل للتمويل الأصغر أمس بتعز الملتقى الرمضاني الثاني لموظفي البنك بمشاركة 100 موظف وموظفة من صنعاء وعدن وتعز واب وذمار.. وذلك بهدف الوقوف أمام الطرق العلمية في التعامل مع مختلف الشرائح الاجتماعية في ظل ما يشهده البنك من تطور متلاحق, بالإضافة إلى خلق جو من الألفة بين الموظفين والتعارف وإحياء روح التواصل ونشر الثقافة المؤسسية بين الموظفين. وفي افتتاح الملتقى استعرض المدير التنفيذي للبنك محمد صالح اللاعي النجاحات التي حققها بنك الأمل خلال الأربع السنوات الماضية منذ تأسيسه في العام 2009م, مؤكداً أن البنك أصبح اليوم الداعم الرئيس للفقراء والمنتجين اقتصادياً خاصة من النساء أرباب المشاريع الصغيرة المنتجة وكذلك الشباب حديثي التخرج الباحثين عن أعمال الذي يقدم لهم بنك الأمل الكثير من المنتجات التمويلية التي تساعدهم على تأسيس مشاريع خاصة بهم, وأكد اللاعي أن البنك لم تقتصر خدماته فقط على الخدمات التمويلية بل إن للبنك أنشطة كثيرة مثل الادخار وخدمات الدفعات النقدية والحوالات والصرافة, وأضاف اللاعي أن بنك الأمل لديه 21 فرعاً منها 3 تحت التأسيس و270 موظفاً وموظفة وحوالي100 ألف متعامل مع البنك, مشيراً إلى أن فوائد البنك بسيطة والتعامل ميسر.. وقال: نحن نمول المشاريع ونشارك بالربح بنسبة بسيطة جداً لا تتعدى 150 ريالاً عن ال10آلاف ريال خلال العام, مؤكداً أن بنك الأمل لا يهدف إلى الربح مطلقاً, وإنما وجد لخدمة شريحة واسعة في المجتمع وهي شريحتا الشباب والمرأة المعوزة. كما تم خلال الملتقى عرض عدد من الأفلام الوثائقية خاصة ببنوك الفقراء في عدد من الدول, وما حققه بنك الأمل في اليمن خلال الأربع السنوات الماضية, كما عقد لقاء مفتوحاً بين قيادة البنك والموظفين طرحت فيه العديد من الاستفسارات والمقترحات الهادفة إلى تطوير أنشطة البنك وتعاملاته, بالإضافة إلى لقاء تدريبي وبرامج ترفيهية. حضر الملتقى مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية بتعز مروان المقطري ومدير صندوق الرعاية الاجتماعية قاسم شحرة.