ناشد السجين اليمني نبيل الذاهبي المحكوم عليه بالإعدام بقضية قتل خطأ حكام المملكة واليمن ونائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ورجال الدعوة في اليمن والسعودية والسفارة والجالية اليمنية في المملكة وكل أصحاب الخير للقيام بالوساطة بينه وبين وكيل ورثة أولياء الدم الشيخ مشبب بن صويع القحطاني والتدخل بالسعي للخير لعتق رقبته من الإعدام. الجدير بالذكر أن السجين نبيل الذاهبي كان يعمل حارساً في إحدى المزارع راعياً وحارساً لأغنام صاحبها في إحدى ضواحي منطقة عسير جنوب المملكة وأثناء الليل داهمه شخص في المزرعة وما كان من الحارس نبيل الذاهبي إلا الدفاع عن نفسه وأطلق النار من بندقيته المخصصة له كحارس (بندقية صيد نوع شوزن بذخيرة المسامير لا الرصاص) جهة الصوت الذي أخافه في الليل.. وتفاجأ بإصابته لشخص ما حول المزرعة ولكنه لم يمت من لحظتها ،فقام نبيل الذاهبي باستدعاء صاحب المزرعة والجيران لإنقاذ المصاب وبلغ بنفسه شيخ القرية التي هو فيها ثم اشترك الجميع في إنقاذ المصاب وإرساله إلى المستشفى وبقي في المستشفى حوالي أسبوعين ثم توفاه الله ولربما توفي بسبب إهمال طبي والله أعلم وتحمل نبيل الذاهبي هذه القضية , ونظرا لظروف وطبيعة الإجراءات هناك ولكونه غريب لم يستطيع توفير الأدلة التي تبرؤه وتثبت أن الحادث تم عن طريق الخطأ وليس عمدا. أمله في الله ثم في أصحاب الخير أن يقوموا بالتواصل مع وكيل ورثة أولياء الدم للتنازل أو القبول بدفع الدية بدلا عن الإعدام. السجين نبيل الذاهبي الذي سجن وعمره 18 عاما وهو مسجون في سجن أبها العام منذ 15 عاما بسبب أن أولاد المجني عليه لم يبلغوا السن القانوني لطلب الإعدام وقد بلغوا جميعهم الآن متتالين وكان آخرهم ابنته الصغرى التي بلغت السن القانوني هذا العام وهذا يعني أنه سينفذ فيه حكم الإعدام قريباً ، ولو تيسر له قيام أحد فاعلي الخير أو تكليف وساطة من اليمن للإخوان في المملكة العربية السعودية يمكن أن تقبل الوساطة والصلح مع أولياء الدم بدفع الدية أو التنازل النهائي بعد 15 عاماً من السجن هي بإذن الله كفيلة بتليين قلوب أخصامه.. وحسب أقاربه الذين أرسلوا بقضيته إلى الصحيفة فيعد السجين نموذجاً للأخلاق والاستقامة ، وخلال الفترة التي قضاها في السجن حفظ القران الكريم و علوم الفقه والشريعة ويعد الآن من الدعاة الشباب رغم هذه المحنة التي لحقت به دون أية دوافع مسبقة. كما ناشدت أسرة السجين , كافة الجهات الرسمية المعنية بشؤون المغتربين وكل المسئولين في الجالية اليمنية في الشقيقة المملكة العربية السعودية القيام بدورهم الإنساني داعيين جميع وسائل الإعلام اليمنية ومنظمات المجتمع المدني في بلادنا إلى تبني القضية وطرحها على الشخصيات الاجتماعية ورجال العلم لتبنيها والتواصل مع الشخصيات الاجتماعية والعلماء في منطقة الرياض والشرقية ومنطقة عسير وعلى رأسهم أمراء تلك المناطق وخاصة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض والذي عرف عنه السعي الدؤوب في إعتاق الرقاب بوجاهة والده خادم الحرمين ووجاهته شخصيا في المملكة العربية السعودية لعتق رقبة هذا الشاب الذي قد يكون إعتاقه سبباً لمرضاة الله تعالى. للتواصل يرجى الاتصال ب :اليمن.. الدكتور. جميل عبدالرحمن الصوفي ت + 967 733 390 444 + 967777 502 512 الشيخ عبد العزيز شرف 00967772077022 السعودية: الشيخ محمد بن سعيد بن سبره من أعيان خميس مشيط جوال966504746244 +