وثيق البريهي من تجاعيد قلبِها اليتيم “ كغصنِ زيتونةٍ كانتْ على جُرُفٍ وجدتُني في مهبِّ الريحِ مزروعةْ يا مَنْ رحلتَ و روحي فيكَ عالقةٌ و رايةُ الودِّ في كفيَّ مرفوعةْ حطّمتَ قلبَكَ فوق البَين فانكسرتْ قارورةُ الشوقِ .. ملَّ الماءُ ينبوعَهْ خلَّفتَني يا حبيبي مثلَ أضرحةٍ فيها العذابُ .. ولكنْ غيرُ مسموعةْ أمشي إليك على أطرافِ ذاكرتي أمشي و ذكراكَ -يا ذكرايَ –موجوعةْ فأين ألقاكَ ؟ قل لي .. ها أنا جسداً تركتَني في ذراعِ الليلِ مفجوعةْ مختار المريري كنت أتمنى أن أحضر مراسيم جنازتي كي أعرف من سيتسلَّم ُ لواء مُدامِك بعدي هل هو مؤهلٌ لإدارة نبضك كما يشتهيك الجنون إن لم يكن لي ذلك فليكن كفني بعض قُبلِك العطر سنَّةُ الموتى فاتركي بعض رائحتك عليَّ كي تبتسم أمي وتنسى الكثير من البكاء Jabreel Ghazeer أنا خاتم الماثلين على النطعِ هذا حسام الخطيئة يعبر خاصرتي فأُسلسل نبعاً من النار يجري دماً في عروق العذارى أنا آخر الموت .. أول طفل تسوَّر قامته فرأى فلك التيهِ والزمن المتحجر فيهْ.. رأى بلداً من ضبابٍ وصحراء طاعنة في السرابْ. رأى زمناً احمراً ورأى مدناً مزق الطلق أحشاءها وتقيحَّ تحت اظافرها الماءُ حتى اناخ لها النخل اعناقهُ فأطال بها .. واستطالْ وافرغ منها صديد الرمالْ .