بعث الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية - برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة - رئيس جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة - وذلك في وفاة السفير الجزائري لدى اليمن عبدالوهاب بوزاهر؛ إثر أزمة قلبية حادة. جاء فيها: بحزن بالغ وأسف عميق تلقينا نبأ وفاة سفير جمهورية الجزائر بصنعاء عبدالوهاب بوزاهر إثر أزمة قلبية حادة. وإنني إذ أعرب لكم باسمي والشعب اليمني عن أحر تعازينا وعميق مواساتنا لكم وللشعب الجزائري الشقيق ولعائلة وأسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم وجميع أفراد أسرته ومحبيه الصبر والسلوان، إنه سميع مجيب. كما نؤكد لكم الحرص على مواصلة العمل من أجل الدفع بالعلاقات بين البلدين الشقيقين نحو آفاق أوسع وأرحب، ولما يخدم المصالح المشتركة لشعبينا الشقيقين. إلى ذلك عبر رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة عن بالغ الحزن والألم وصادق العزاء والمواساة لوفاة المغفور له بإذن الله تعالى السفير عبدالوهاب بوزاهر - سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة لدى اليمن - الذي انتقل إلى جوار ربه أمس بصنعاء إثر أزمة قلبية حادة.. وأعرب رئيس الوزراء في برقية عزاء ومواساة بعثها إلى الوزير الأول بجمهورية الجزائر عبدالمالك سلال، عن تعازي اليمن قيادة وحكومة وشعباً إلى قيادة وحكومة وشعب الجزائر الشقيق ولأسرة وأهل الفقيد بهذا المصاب الأليم. وقال: لقد عمل الفقيد جاهداً وبتفان وإخلاص لتعزيز وتنمية علاقات التعاون الثنائي بين البلدين والشعبين الشقيقين في كافة المجالات.. مؤكداً أن رحيله يمثل خسارة فادحة لليمن قبل أن يكون خسارة لوطنه الجزائر وأهله.. ولفت باسندوة في البرقية إلى أن السفير عبدالوهاب بوزاهر، وبالرغم من قصر المدة التي عمل بها في اليمن، إلا أن المغفور له بإذن الله تعالى استطاع نسج شبكة علاقات أخوية متميزة مع الجميع دبلوماسياً واجتماعياً، وأسهم بفاعلية في فتح آفاق جديدة للعلاقات بين البلدين الشقيقين. مشيراً إلى أن أعمال وإسهامات الفقيد وما تميز به من حب ومودة لليمن وشعبها سيظل على الدوام محل تقدير واعتزاز لدى جميع اليمنيين.. منوهاً بخصال وصفات السفير بوزاهر الإنسانية والاجتماعية، وما تميز به من دماثة أخلاق وحسن التعامل مع الجميع. وجدد رئيس الوزراء في ختام برقيته التعبير عن بالغ الأسى والأسف وصادق العزاء والمواساة للقيادة والحكومة والشعب الجزائري الشقيق ولأسرة وذوي الفقيد ومحبيه.. سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه وجميع محبيه الصبر والسلوان.«إنا لله وإنا إليه راجعون». كما أجرى رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس اتصالا هاتفيا مع الوزير الأول بجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية عبدالمالك سلال، نقل خلاله للقيادة والحكومة والشعب الجزائري الشقيق أحر التعازي وعظيم المواساة في وفاة السفير عبد الوهاب بوزاهر سفير الجزائر لدى اليمن. وقال الأخ باسندوة خلال الاتصال: “أقدم لكم باسمي ونيابة عن القيادة السياسية والحكومة وكافة أبناء الشعب اليمني، خالص التعازي في وفاة السفير بوزاهر والذي كان لوفاته الأثر العميق والحزين في نفسي ونفس كل اليمنيين الذين عرفوه مخلصاً وباذلاً كل جهوده لخدمة وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين”. وابتهل رئيس الوزراء الى المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع في اليمنوالجزائر وأهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. بدوره عبر الوزير الأول الجزائري، عن امتنانه للأخ رئيس الوزراء لما عبر عنه من مواساة صادقة ومشاعر نبيلة وفياضة، تجاه الفقيد السفير عبدالوهاب بوزاهر.. لافتاً، بحسب وكالة (سبأ)، الى ما عرف به الفقيد من إخلاص وتفان في خدمة وطنه خلال مسيرة حياته العملية وفي جميع المناصب التي تقلدها.. سائلاً الله ان يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم الشعبين الجزائريواليمني وأسرته الصبر والسلوان. كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، وآليات تعزيز وتطوير العمل المشترك، على ضوء نتائج الزيارة التي قام بها الأخ رئيس الوزراء الى الجزائر الشهر الماضي.. حيث أكد الجانبان الحرص المشترك على تفعيل وترجمة نتائج هذه الزيارة على ارض الواقع وبما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الشقيقين. وكانت وزارة الخارجية قد نعت السفير عبدالوهاب بوزاهر سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة بصنعاء. وقد جدد الأخ باسندوة خلال الاتصال شكره وتقديره الكبير للحكومة والشعب الجزائري الشقيق لما حظي به والوفد المرافق له من كرم الضيافة وحسن الوفادة. وعبرت وزارة الخارجية في بيان لها أمس تلقت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نسخة منه عن بالغ الأسى والأسف وصادق العزاء والمواساة لشعب وحكومة جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة وأسرة الفقيد ومحبيه.. وأشادت بدور الفقيد في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين.. مشيرة إلى أن الفقيد كان مثالاً للرجل العربي الأصيل الذي يعمل بصمت لإعلاء كلمة بلاده وتطوير علاقاتها بأشقائها بما يخدم المصالح المشتركة؛ وذلك بتذليل كل الصعوبات التي قد تواجهها.سائلة الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. «إنا لله وإنا إليه راجعون».