استكملت اللجنة الفنية الوزارية لمواجهة مشكلة المبيدات المدفونة بمنطقة الجراف بأمانة العاصمة أمس أعمال المرحلة الرابعة المتعلقة بإخراج المبيدات وجمعها وفرزها من خطة العمل التنفيذية للحفر والإزالة للمبيدات والتربة الملوثة. حيث قامت اللجنة الفنية بإشراف رئيس اللجنة المهندس علي الذبحاني بفرز المبيدات التي تتواجد بعدة أنواع وجمعها في عبوات وبراميل بلاستيكية مخصصة تمهيداً لاستكمال إجراءات إتلافها في أفران خاصة خارج البلد. وبحسب اللجنة فإن نتائج استخراج المبيدات التي تقع في مساحة ثمانية في خمسة أمتار سطحية وعمق متر ونصف المتر من مساحة الأرض المدفونة فيها أوضحت بأن كميات كبيرة من عبوات المبيدات مدفونة تحت التربة تصل إلى 10 أنواع من المبيدات السامة المنتهية الصلاحية منذ عام 2006م، حيث تم استخراجها جميعها وكذا التربة الملوثة المحيطة بها وقياس مدى الأثر البيئي بسبب تلك المبيدات التي تسرب جزء منها إلى التربة. وبحسب وكالة «سبأ»، تعمل اللجنة المكونة من وزارتي الزراعة والبيئة وهيئة المواصفات والمقاييس وهيئة وقاية النبات في المرحلة التالية على أخذ عينات من التربة الخفيفة والمتوسطة والعالية التلوث لتحليلها المخبري ومن ثم إجراء عملية التخلص من التربة الملوثة والتأكد من خلو التربة في مكان دفن المبيدات من التلوث وعدم تسرب المبيدات إلى باطن الأرض.