يعاني الكثير من الناس من مشكلة الإمساك، التي قد تحدث بصورة غير متوقعة، نتيجة ربما حالة نفسية، أو أكل غير صحي، أو غيرها من الأسباب المتعلقة بالإمساك. إلا أن لكل حالة صحية علاجاً مقترحاً من قبل الأطباء، ومنها الإمساك للصغار والكبار. كيفية علاج الإمساك: بشكل عام.. تستجيب معظم حالات الإمساك للعلاج المعتدل مثل التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة والملينات المعتدلة. تشمل التغييرات الغذائية الحصول على ما يكفي من الكمية الموصى بها يومياً من الألياف (20 إلى 35 غراماً) وشرب 64 أوقية (2 ليتر تقريباً) من الماء أو العصير يومياً، والحد من الأطعمة التي تحتوي على كمية ضئيلة أو معدومة من الألياف مثل الآيس كريم والجبن واللحوم والأغذية المصنعة. يشمل تغيير نمط الحياة ممارسة الرياضة وحجز ما يكفي من الوقت للتبرز والتبرز حال الشعور بالحاجة إلى ذلك. ويمكن التوصية بالملينات إذا لم تساعد التغييرات المذكورة أعلاه في علاج الإمساك. أنواع الملينات: هناك أربعة أنواع من الملينات المضخمة والمحفزة والدهنية والملحية. تزيد الملينات المضخمة مثل Metamucil و Citrucel و Serutan من حجم البراز مما يجعله أكثر ليونة وأسهل للمرور. فيما تحفز الملينات المحفزة، مثل Correctol و Dulcolax الأمعاء على الانقباض. الملينات الدهنية مثل الزيوت المعدنية تلين البراز مما يؤدي إلى سهولة مروره. أما الملينات الملحية، مثل حليب المغنيسيوم وسيترات المغنيسيوم فتزيد تركيز الأملاح في البراز. تشمل طرق العلاج الأخرى ما يلي: 1 - إعادة تدريب الأمعاء: يمكن أن يوفر الإغاثة للأشخاص الذين تعودوا على تجاهل الرغبة. من الأفضل الجلوس على المرحاض، مع كتاب في متناول اليد، حوالي 20 دقيقة كل صباح لتشجيع عودة ردود الفعل التي اختفت. لا ينصح بالتوتر، لأنه قد يؤدي إلى شد العضلات التي ينبغي أن تكون مرتاحة أثناء التغوط. 2 - التحاميل الشرجية - مفيدة في توفير التزييت وتحفيز التبرز. وتتكون عادة من الجلسرين و الذي يمزج أحياناً مع سترات الصوديوم والأحماض الدهنية. 3 - الحقن الشرجية - عادة ما ينصح بها في حالة عدم نجاح عمل الملينات. يساعد إدخال الماء في القولون على تنشيط التبرز. تنقل الحقن الشرجية «نيكل» محلولاً من الأملاح المركزة وغير الممتصة في المستقيم والقولون السيني. هذه الأملاح تجذب تدفق السوائل في الأمعاء، وبالتالي تعزز تقلص الأمعاء. وينصح في بعض الأحيان باستخدام الحقن الشرجية التي تحتوي على الزيوت.