أقام مجلس التنسيق العالمي للحقوق. والحريات في ولاية ميتشغن الامريكية والاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقراً في اليمن ندوة بعنوان «مخرجات الحوار الوطني بين الواقع والمامول». وتأتي الندوة ضمن سلسلة دعم مخرجات الحوار الوطني الذي ينظمها الاتحاد الوطني ومنظمات في الولاياتالمتحدةالامريكية منذ مطلع مارس الماضي. وفي فعاليات الندوه التي حضرها العديد من أبناء الجالية اليمنية في ولاية ميتشغن وجاليات أخرى ونشطاء دوليين تحدث رئيس الاتحاد الوطني للمهمشين وعضو هيئة مراقبة تنفيذ مخرجات الحوار نعمان الحذيفي عن الأساسيات التي تضمنها مؤتمر الحوار الوطني من أولوياته. مستعرضاً أهم ماجاءت به الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار الوطني وأهمية دعم تنفيذ تلك المخرجات، كونها تلبي تطلعات المواطن والمغترب اليمني وترسم ملامح دولة جديدة قائمة على العدالة والمساواة الاجتماعية. كما شدد الحذيفي على تضافر كل الجهود المجتمعية سواء في داخل اليمن أوخارجه على وجوب وتحمل مسئولية تطبيق ودعم مخرجات الحوار الوطني وتضمينها في الدستور الجديد. مضيفاً أن الشباب والمرأة وإخوانهم المهمشين لا بد أن يوحدوا صفوفهم من أجل الضغط على الهيئة الدستورية لتضمين كل ما يتعلق بهم في مخرجات الحوار الوطني في دستوراليمن القادم. كما أضاف السفير أحمد علي كلز، الأمين العام للتجمع الوحدوي اليمني وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل أن للمواطن اليمني خارج بلاد دوراً كبيراً في المساهمة تأسيس قواعد وطنه الجديد، ومؤتمر الحوار الوطني لم يكن مهمشاً لقضايا المغتربين، فقد شملت مخرجاته العديد من المواضيع والمواد التي كفلت حق المعترب وحماية كرامته. ومن جانب آخر دعا الدكتور دحان النجار، رئيس مجلس التنسيق العالمي للحقوق والحريات كافة أبناء الجالية اليمنية والمنظمات الدولية إلى الصغط من أجل ايجاد بنود وضمانات دستورية تحمي حق المغترب اليمني خارج وطنه وتضافر الجهود من أجل نجاح تطبيق مخرجات الحوار الوطني.