عندما يموت الضمير وتتحجر القلوب وتعشعش أفكار الجهل يقسو الأب والأم على ابنهما المعاق وتزداد قلوب البعض قسوة تجاه (المعاق) لينكروا ابوتهم.. أو ينكروا مالاً جمعه بشقاء وكدح المعاق (الأبكم) ذلك ماحدث (لسلطان .ع .ع.ق) الشاب اليافع ابن ال24 عاماً والذي يعاني من اعاقة (الكلام)..جعلته الظروف المحيطة به سواءً الأسرية أو المادية يعاني مرارة العيش وقسوة الأيام.. لماذا.. الشاب سلطان بعد تهديد صريح لابيه وأمه بأنه سيقوم بالانتحار إذا لم تلب رغباته والتي تعد من حقه وهي الاستقرار والزواج.. ولكن الأسرة تجاهلت هذا الطلب وأدارت ظهرها بطريقة تنم عن عنف لاقلب له ولاضمير طارد المعاق (سلطان).. هذه المعاملة من قبل الأسرة وكذا المجتمع الذي عاش فيه وقدم له خدماته التي تعد في نظره عظيمة كل هذا أثر على صحته النفسية والعقلية.. وأمام هذه العاصفة التي هزت سلطان فما كان منه إلا أن قرر الرحيل عن هذا العالم الذي لايرحم ولايدع رحمة الله تنزل.. مزيداً من التفاصيل الصفحات اكروبات