يستخدم معظم الناس كلمة الفتنة بمعنى خلق الظروف والعوامل المناسبة للاحتراب والصراع الاجتماعي، بينما الحقيقة أن كلمة الفتنة تعني قهر العقل عن طريق التضليل، إلى الحد الذي يجعل العقل عاجزاً عن تمييز الخبيث من الطيب والحق من الباطل، ولهذا قال القرآن إن الفتنة أشد من القتل.