توصي بعض الدراسات الطبية الحديثة أن فاكهة الكيوي الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، والبوتاسيوم والألياف والفركتوز، تساعد الصائمين المصابين بالسكري على تنظيم مستوى السكر في الدم الذي يتعرض لتقلبات ملحوظة خلال فترات الصيام. حيث أظهرت بحوث حديثة أن استهلاك فاكهة الكيوي يمكن أن تساعد مرضى السكري في مراقبة مستويات الأنسولين ومرضى السمنة وخفض الكولسترول. مما يجعلنا نوصي الصائمين خلال الشهر الكريم بتناول حبة من فاكهة الكيوي خلال وجبة الإفطار وأخرى خلال فترة السحور ويفضل أن يكون ذلك مباشرة قبل بداية الصيام نظراً لما تتمتع به فاكهة الكيوي من منافع في تحقيق التوازن بين العناصر الغذائية في الجسم. ويساهم التركيز العالي من الألياف الغذائية في الكيوي أيضاً على إبطاء امتصاص السكر في الأمعاء ويساعد على نمو البكتيريا المفيدة فيها، كما يساعد أنزيم “أكتينادين” الموجود في فاكهة الكيوي، في عملية هضم الأغذية الغنية بالبروتين مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبقوليات. وهذا مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يتناولون وجبة غنية بالبروتين مباشرة بعد الصيام، حيث يساهم تناول حبة من الكيوي كجزء من الوجبة في تحسين عملية هضم الغذاء والحد من أي إزعاج ناتج عن تناول الطعام على معدة فارغة. اكتفوا بكوب من الشاي أو القهوة بعد الإفطار يعتبر شرب القهوة أو الشاي عادة صباحية تغيب عن الصائم في شهر رمضان، لذلك يفرط البعض بتناولها بعد الإفطار .. وفي الواقع هذه المشروبات لا تخلو من الفوائد الغذائية لكن يجب تناولها باعتدال، فالقهوة تنشط الدورة الدموية، كما أنها تحتوي على مواد مضادة للأكسدة تعمل كمضاد للسرطان. وبشكل عام لا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، فالقهوة الأميركية تحتوي على 30 سعرة، والقهوة العربية 15 سعرة، والتركية 20 سعرة، أما الكابتشينو فهو الأعلى باحتوائه على 100 سعرة حرارية. ويعمل الشاي بدوره على تنظيم ضغط الدم ويخفض مستوى الكوليسترول الضار، ولا يحتوي على أية سعرات حرارية تقريباً إذا لم يضف إليه السكر. لذا يوصي الأطباء بشرب فنجان واحد من القهوة أو الشاي بعد ساعتين من تناول وجبة إفطار متوازنة ،كما ينصح بتجنب تناول كميات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين وقت السحور حيث يؤدي شرب الشاي أو القهوة إلى فقدان المعادن والأملاح، وبالتالي الشعور بالعطش ويفضل استبدال الشاي الأسود بالأخضر كونه أكثر فائدة.