سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمم المتحدة قلقة من التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ارتفع عدد شهداء العدوان إلى 293 وكتائب القسّام تعلن إعدادها ربع مليون قنبلة لمواجهة الهجوم البرّي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس عدوانها على قطاع غزة بمشاركة سلاح الجو والبحرية، في وقت أعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا هذا العدوان حتى مساء أمس الأول إلى 293 قتيلاً وأكثر من 2050 جريحاً بينهم نساء وأطفال..يأتي ذلك عقب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء هجومه البري والذي شرع في تنفيذه الليلة قبل الماضية على قطاع غزة، والذي شمل عمليات هجومية لقوات المشاة والمدفعية والاستخبارات، وبتعزيز من الطيران والبحرية.. واستبقت قوات العدو الصهيوني ما سمي باتفاق التهدئة في قطاع غزة بتصعيد عدوانها الوحشي على القطاع بمشاركة سلاح الجو والبحرية.. متسببةً باستشهاد العديد من الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين. إلى ذلك استهدفت المقاومة الفلسطينية أمس دبابة احتلال إسرائيلية شمال قطاع غزة. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن استهداف الدبابة الإسرائيلية في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.. وقالت الكتائب: إن مقاتليها استهدفوا دبابة قرب مزرعة أبو رحمة شمال بيت حانون بقذيفة (P29) وأصابوها بصورة مباشرة.. وأضافت: إن الاحتلال أطلق قذائف مدفعية ودخانية في محاولة لسحبها.. كما كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، ليلة أمس عن إعدادها ربع مليون قنبلة يدوية، لتوزيعها على الشباب الفلسطينيين في قطاع غزة، لمواجهة الهجوم البري الإسرائيلي على القطاع. وذكرت كتائب القسام في بيان نشرته على موقعها في شبكة الانترنت أن ذلك ضمن ما أعدته لمواجهة الهجوم البري الإسرائيلي على غزة .. متوعدةً رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه «بالخيبة والهزيمة والذل». وأكد البيان أن الكتائب قد استعدت لمعركة طويلة مع جيش الاحتلال وأن ما فقدته من عتاد وذخائر قد أعادت ترميمه وتعويضه، فيما لا يزال الآلاف من المقاومين ينتظرون الانخراط في المعركة. من جهته أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء العملية البرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة وكذلك استئناف حماس إطلاق الصواريخ على إسرائيل في وقت عبر عن أسفه لوفاة أربعة أطفال في شاطئ غزة بقصف الاحتلال الإسرائيلي. ودعا مون في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة وعدم استهداف المدنيين، مشدداً على ضرورة احترام جميع الأطراف القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان ومعاقبة الأشخاص الذين يسعون إلى انتهاك هذه الالتزامات.. وأوضح أن هذه التطورات تعيق الجهود التي تبذلها مصر وغيرها من الدول لوضع حد لأعمال العنف، حاثاً الشركاء الإقليميين والدوليين للمساهمة بوضع حد فوري لمعاناة المدنيين في غزة.