العيد يدق الباب من سيفتح له قلبه ويسكن فيه فرحته، ومن سيرده من أمام الباب ليمر بسلام كطارق شريد.. العيد مر من هناك على غفلة من قلوبنا إلى وطن تحبكه عيوننا سنابل وحقولاً ، العيد سلام في أحداق جفوننا التي تريد النوم في أمان وراحة بلا خوف ولادم ولا فقر ولا وجع . العيد لأطفال وحدهم من يضحكون له ويستقبلونه بأحضانهم وراحة أيديهم الدافئة، العيد قال لأحباب والأصحاب والجيران: سلام، يلامس بيوتكم ويسكن في أعماق ضمائركم. العيد جاء يبسط يده من غير حقد أو زعل ، يرسل أنسامه المعطرة لقلوبنا المشحونة بالترقب والأمل ، عيدكم سعيد وكل عام وبلادنا بخير.