تعيش بلادنا هذه الأيام مخاضات عسيرة تتطلب منا جميعاً موقفاً صادقاً وعملاً دؤوباً من أجل النهوض بالبلد وتجاوز كل الخلافات والاحتقانات السياسية من أجل صالح البلد وأبنائه .تفاؤل وأمل يعتقد الدكتورعبدالخالق السمدة أن واقع اليمن اليوم يتطلب من الجمع أن يغلبوا مصلحة الوطن على ما سواها من المصالح الشخصية والحزبية ، وأنا متفائل كثيراً بالمستقبل الواعد لليمن وأنه سيخرج من شرنقات التجاذبات إلى رحاب الهوية الوطنية الجامعة في ظل نظام سياسي ديمقراطي عادل وحرية ينعم فيها كل فرد بالمساواة وسيادة القانون ونظام اقتصادي متطور . لن يتنازل عن مكتسباته الإعلامي عبدالناصر الريسي ، يرى أن الشعب اليمني لن يتنازل عن الإنجازات التي تم قطعها في بناء الدولة بمقوماتها والمكتسبات الوطنية الجمهورية والوحدة ومكتسبات أخرى توافق اليمنيون عليها في مؤتمر الحوار الوطني بكل مكوناتهم وإقرار مسودة مخرجات الحوار الوطني والتي وقع الجميع على تنفيذها وتهدف الى قيام دولة اليمن الاتحادية التي ترعي الحقوق والمواطنة المتساوية ورفع الظلم والإنصاف وتفعيل القوانين ورعادة بناء مؤسسات الدولة مدنية وعسكرية على أسس وطنية . مضيفاً : علينا كيمنيين أن نقف إلى جانب قيادتنا السياسية ممثلة برئيس الجمهورية في الحفاظ على الوطن وعدم الانجرار إلى دعوات التمزق والتفرقة .. حفظ الله اليمن وشعب اليمن من كل مكروه . بعد العسر يسر جمال الحبيشي متفائل جدا بوضع اليمن يقول : إيماني الراسخ بقول الحق جلا وعلا ( فإن مع العسر يسراً ، إن مع العسر يسراً) وأرى أن الله قد أذن لهذا الشعب أن يتخلص من الطغاة الذين عاثوا في البلاد واستباحوا أعراضه وسفكوا دماءه ونهبوا ثرواته وأكلوا خيراته ، وما يحدث الآن ما هو إلا ارهاصات هذا التغيير حتى يعرف اليمنيون قيمة التغيير والخسائر التي تكبدوها في سبيل الوصول إلى الأمن والاستقرار ليحافظوا على أمن الوطن واستقراره ولا يصنعوا الاصنام ويمجدوها بعد اليوم ,, لقد صار في كل بيت شهيد أو جريح أو مألوم على غيره كلنا سئمنا حياة التشريد والقتل والذبح بسبب أو بآخر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد لهذه الغمة أن تزول , ولعل المواطن البسيط الذي ضحى بنفسه وأولاده قادر الآن على تحطيم الدكتاتوريات والأصنام المؤلهة . ستكون اليمن بخير من جانبه السفير صلاح عبد الفتاح ، قال: ستكون اليمن بخير إذا ابتعدنا عن العنف والحروب وأنجزنا مخرجات الحوار الوطني الشامل وتجنبنا الأزمات والفوضى , وإذا اتجه الشعب نحو التنمية والبناء والتعمير فلن يمر عقد واحد حتى يواكب العصر ويرتقي إلى مصاف الأمم المتقدمة ويلحق بحياة الدول المجاورة التي قطعت شوطاً لا باس في التنمية والنهضة الاقتصادية و العلمية والثقافية. مضيفاً : اليمن عانى الكثير من الويلات خلال المراحل السابقة ولازال الشعب إلى يومنا هذا يعاني ولم يستقر فكل الصراعات والحروب الداخلية هي استنزاف لخزينة الدولة في الأخير التي قطعت عجلة التنمية والبناء والتعمير, اليمن كل ما يريده هو الهدوء والسكينة والاستقرارللنهوض بالتنمية وبناء الاقتصاد الذي يستطيع الإسهام في تحسين الأوضاع المعيشية للشعب وإتاحة الفرص لتشغيل الأيادي العاطلة من شباب اليمن هنا ستكون اليمن في خير بإذن الله . أجراس الخطر ويؤكد الإعلامي أحمد الكبسي أن هناك تحديات كبيرة لم تنفك منذ انطلاق شرارة الثورة لعل أخطرها اليوم ما نعانيه من أزمة تفتك بالوطن وتهدد نسيجه الاجتماعي وإن لم تدرك كل القوى الوطنية مستقبل المجهول وتتجاوزه فسنمضي إليه وعندها لن يرحم التاريخ أحداً ، وإن اللحظة تستدعي مستقبل اليمن السعيد حين تدق أجراس الخطر . العودة للحكمة من جانبه يقول العقيد عبدالغني الوجيه: إن أوضاع اليمن الراهنة تستوجب من كل أبنائه المخلصين استشعار مسئولياتهم وعدم السماح للعابثين بمقدرات هذا الوطن أن يستمروا في عبثهم ، ويكفي أن ننظر إلى بلدان كانت في ظروفنا هذه وعندما تخاذلوا ولم يتحركوا قبل استفحال الأمر وصلت بهم الحال الى ما هو أسوأ بل وإلى مراحل اللاعودة ، فحريٌ بنا أن لا ننزلق ذاك المنزلق الخطير وأن نرجع إلى حكمة أجدادنا التي وصفهم بها خير خلق الله ورسول البشرية . تخوف يعتقد الدكتورعبد المؤمن شجاع أن النخب السياسية أضاعوا الكثير من الوقت في ترتيب أوضاعهم دون النظر إلى مصلحة الوطن لم يستمعوا إلى كل ما قدم إليهم من نصائح بضرورة استغلال الظرف الدولي المساند لليمن قبل أن تتغير الأوضاع. نحو الهاوية الدكتور محمد الغشم يقول : وضع اليمن يجرنا إلى الهاوية فهناك أطراف وأحزاب في مشاحنات سياسية لأغراض شخصية يتهافتون عليها باسم مصلحة الشعب اتضح ذلك من خلال النتائج الملموسة على أرض الواقع ، والمظلوم في نهاية هذه الدراما هو اليمني الذي يعاني ويتكبد ويلات وأطماع الأحزاب والطوائف المتخلفة في اليمن . وضع صعب الصحفي عبد الناصر مجلي من جانبه قال :الوضع صعب ومعقد حاليا لكنني من خلال قراءتي لتاريخ بلادنا القريب ، و الثورة اليمنية أستطيع القول بأن اليمن قد مرت بفترات أسوأ وأكثر خطورة مما تمر به الآن . الخروج من عنق الزجاجه أما عبد الصمد الحكيمي ، فيتمنى الخروج من عنق زجاجه مصالح القوى المتنفدة وتنفيذ بمخرجات الحوار والدستور اليمني المبني على عزة وكرامة المواطن اليمني الإنسان بدولة اتحادية تعتمد النظام والقانون ومبدأي الثواب والعقاب والتوزيع العادل للسلطة والثروة .
