انهارٌ تسيرُ أبات الليل مغموراً حزيناً أكابد حرَ شوقٍ في فؤادي فواعجبي لمن خلّى فؤادي و يا أسفي على خلٍّ نساني أسيرُ الشوقِ مضطرِماً جريحاً وأحزانٌ وأشجانٌ أطلّت شِباكُ الحبٍ صيّرني أسيراً فما ظننت أن العشقَ داءٌ فلي قلبٌ يمزّقُه اشتياقي فهل عرفَ الأحبةُ ما ألاقي أسائلُ عنهمُ في كل حينٍ ألا يا قلبي المجروح صبراً وتسمحُ بالتلاقي بعد بينٍ .................. وقلبي بالصبابةِ يستنيرُ كأن النارَ في قلبي تثورُ وليس لقلبي المضنى مجيرُ بنار الشوقِ عطشاناً يدورُ ويا أسفي على قلبٍ أسيرُ كطيرٍ وسط سجنٍ لا يطيرُ على قلبي الشغوف المستجيرُ ولولا الحُب ما كنت الأسيرُ وما خِلتُ الهوى يوماً يجورُ وليس له مجيرٌ أو نصيرُ وهل سمعوا بما عندي يصيرُ؟ وبالأخبار لم يأتِ البشيرُ عسى ليلاك تعطفُ أو تزورُ ويجمعُ شملَنا الحبُ الكبيرُ