يعد الاهتمام بفئات الشباب صحياً وثقافياً واجتماعياً هدفاً مهماً تسعى إليه جمعية ( أنا بسمة الغد التنموية) إلى توعيتهم وتثقيفهم بمختلف المجالات حتى يكونوا نموذجاً إيجابياً في المجتمع، وبدرجة رئيسية لأنها من الفئات الأكثر أهمية لتمكينهم اقتصادياً من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية وتنمية قدراتهم ودفعهم لتحسين مستوى دخلهم عن طريق تدريبهم بمهن وحرف يكتسبون من ورائها دخلاً وتحويلهم من حياة الطلب ومذلّة السؤال إلى كسب لقمة العيش وبناء مجتمع منتج.. ولمزيد من التفاصيل حول أنشطة وبرامج الجمعية التقينا الأخت أسمهان القباطي، رئيسة الجمعية وخرجنا بالحصيلة التالية: ما هدف الجمعية ومتى تأسّست..؟ الجمعية طوعية، شبابية، تنموية، تأسست في يناير 2014م من أجل تمكين الشباب اقتصادياً من خلال تقديم الخدمات الاجتماعية وتنمية قدراتهم ودفعهم لتحسين مستوى دخلهم عن طريق تدريبهم على مهن وحرف يكتسبون من ورائها دخلاً وتحويلهم من حياة الطلب ومذلّة السؤال إلى كسب لقمة العيش وبناء مجتمع منتج. فنحن في الجمعية نسعى إلى أن نكون الخيار الأول في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية والخيرية والتنموية والقيام بالدراسات الميدانية من خلال أن تعاملاتنا تسترشد بأخلاقيات الدين الإسلامي وآداب مجتمعنا اليمني، والعمل بروح الفريق الواحد لتقدّم الأفضل. والهدف من إنشاء الجمعية هو دعم إبداعات الشباب من الجنسين (ذكوراً، وإناثاً) في مختلف المجالات، وبث روح العمل الاجتماعي التنموي الخيري الذي يعمل على رفع ونمو المجتمع وتطويره، إلى جانب القيام بدراسات ميدانية وتخصصية عن وضع اليمن والمجتمع، ورفع هذه الدراسات للجهات المختصة، وأيضاً تحسين مستوى معيشة دخل الأسرة من خلال إشراك أحد أفرادها في العمل المنتج المأجور. وكذا العمل على رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي لأعضائها والتنسيق مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية، وأيضاً المنظمات الدولية والإقليمية لتوفير الدعم والمساعدات العينية للأسر.. موضحة أن أهم شيء هو تدريب الشباب على مهن حرفية صغيرة ليستطيعوا من خلالها كسب معارف وخبرات تفيدهم في حياتهم اليومية ليكسبون منها لقمة العيش. ما هو النشاط الذي تقوم به الجمعية..؟ نقوم بتقديم الدعم للأسر الفقيرة من خلال إشراك احد أفرادها بالعمل من خلال دمجهم بمشاريع صغيرة مدرّة للدخل، وكذلك تدريب الأطفال على حرف ومهارات يدوية، وأيضاً المساهمة في إلحاق الأطفال بالمراحل التعليمية، ونقوم بالبحث عن مؤسسات خيرية تنموية، وفاعلي الخير لدعم الأسر الفقيرة والأيتام والمحتاجين لتقديم وجبة رمضان وكسوة العيد لهم وكذلك الحقيبة المدرسية وكفالة اليتيم، إلى جانب هذا نقوم أيضاً بالتوعية والتثقيف الصحي والثقافي والاجتماعي للشباب. هل هناك صعوبات مواجهة لكم..؟ نعاني من عدم وجود دعم بسبب الوضع الحالي في البلاد مما أدى إلى توقف أغلب المنظمات الدولية في تقديم الدعم لمنظمات المجتمع المدني.