لقد خسرنا كل شيء تقريباً ،قيم النبلاء، وحدة الروح والعقل، مقدرات الوطن، الحياة الكريمة، المستقبل المشرق، وأخشى أن نكون قد فقدنا الأمل أيضاً. ومع ذلك فما زال بإمكاننا أن نحتفظ بشيء واحد إذا خسرناه خسرنا أنفسنا، إنه الحقيقة، الحقيقة التي يراد لها أن تختنق بغبار الكذب اليومي.