مصرف الراجحي يوقف تحويلاته عبر ستة بنوك تجارية يمنية بتوجيهات من البنك المركزي في عدن    الانتقالي الجنوبي ثمرة نضالات طويلة وعنوان قضية شعب    فخامة الرئيس بن مبارك صاحب القدرة العنكبوتية على تحديد الضحية والالتفاف    ازمة الانتقالي الشراكة مع الأعداء التاريخيين للجنوب العربي الأرض والإنسان    تاجرين من كبار الفاسدين اليمنيين يسيطران على كهرباء عدن    كرة القدم تُلهم الجنون: اقتحامات نهائي دوري أبطال أوروبا تُظهر شغف المُشجعين    عيدروس الزُبيدي يصدر قراراً بتعيينات جديدة في الانتقالي    تجدد مواجهة مصيرية بين سكان صنعاء و الحوثيين    ما خطورة قرارات مركزي عدن بإلغاء العملة القديمة على مناطق سيطرة الحوثيين؟.. باحث اقتصادي يجيب    "إنهم خطرون".. مسؤول أمريكي يكشف نقاط القوة لدى الحوثيين ومصير العمليات بالبحر الأحمر    "لماذا اليمن في شقاء وتخلف"...ضاحي خلفان يُطلق النار على الحوثيين    غدر به الحوثيون بعدما كاد أن ينهي حرب اليمن.. من هو ولي العهد الكويتي الجديد؟    كشف هوية القاضي الذي أثار موجة غضب بعد إصداره أحكام الإعدام اليوم في صنعاء    يمني يتوج بجائزة أفضل معلق عربي لعام 2024    المرصد اليمني: أكثر من 150 مدنياً سقطوا ضحايا جراء الألغام منذ يناير الماضي    كيف أفشل البنك المركزي اليمني أكبر مخططات الحوثيين للسيطرة على البلاد؟    ضربة موجعة للحوثيين على حدود تعز والحديدة بفضل بسالة القوات المشتركة    مانشستر يونايتد يقترب من خطف لاعب جديد    نابولي يقترب من ضم مدافع تورينو بونجورنو    جريمة مروعة تهز المنصورة بعدن.. طفلة تودع الحياة خنقًا في منزلها.. من حرمها من حق الحياة؟    مشهد رونالدو مع الأمير محمد بن سلمان يشعل منصات التواصل بالسعودية    تنديد حقوقي بأوامر الإعدام الحوثية بحق 44 مدنياً    وصول أكثر من 14 ألف حاج يمني إلى الأراضي المقدسة    سلم منه نسخة لمكتب ممثل الامم المتحدة لليمن في الاردن ومكتب العليمي    صندق النقد الدولي يعلن التوصل لاتفاق مع اوكرانيا لتقديم مساعدة مالية بقيمة 2.2 مليار دولار    استشهاد 95 فلسطينياً وإصابة 350 في مجازر جديدة للاحتلال في غزة    بوروسيا دورتموند الطموح في مواجهة نارية مع ريال مدريد    المنتخب الوطني يواصل تدريباته المكثفة بمعسكره الداخلي استعدادا لبطولة غرب آسيا للشباب    عبدالله بالخير يبدي رغبته في خطوبة هيفاء وهبي.. هل قرر الزواج؟ (فيديو)    بنك سويسري يتعرّض للعقوبة لقيامه بغسيل أموال مسروقة للهالك عفاش    موني جرام تعلن التزامها بقرار البنك المركزي في عدن وتبلغ فروعها بذلك    مجلس القيادة يؤكد دعمه لقرارات البنك المركزي ويحث على مواصلة الحزم الاقتصادي    صلاة الضحى: مفتاحٌ لبركة الله ونعمه في حياتك    شاهد: مقتل 10 أشخاص في حادث تصادم مروع بالحديدة    حزام طوق العاصمة يضبط كمية كبيرة من الأدوية المخدرة المحظورة    الحديدة.. وفاة عشرة أشخاص وإصابة آخرين بحادث تصادم مروع    براندت: لا احد يفتقد لجود بيلينغهام    الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين: 18 ألف أسرة نازحة في مأرب مهددة بالطرد من مساكنها مميز    خراب    السعودية تضع شرطًا صارمًا على الحجاج تنفيذه وتوثيقه قبل موسم الحج    بسبب خلافات على حسابات مالية.. اختطاف مواطن على يد خصمه وتحرك عاجل للأجهزة الأمنية    هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجه وعمراته    قتلى في غارات امريكية على صنعاء والحديدة    الامتحانات.. وبوابة العبور    تكريم فريق مؤسسة مواهب بطل العرب في الروبوت بالأردن    شاهد .. الضباع تهاجم منزل مواطن وسط اليمن وتفترس أكثر 30 رأسًا من الغنم (فيديو)    الوجه الأسود للعولمة    مخططات عمرانية جديدة في مدينة اب منها وحدة الجوار    هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة قبل القضاء؟    تحذير عاجل من مستشفيات صنعاء: انتشار داء خطير يهدد حياة المواطنين!    الطوفان يسطر مواقف الشرف    لا غرابة.. فمن افترى على رؤيا الرسول سيفتري على من هو دونه!!    تحذير هام من مستشفيات صنعاء للمواطنين من انتشار داء خطير    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفجير مسجدَيْ «بدر» و«الحشوش» يشعل نار الفتنة في اليمن
أدّى إلى مقتل 137 شخصاً من بينهم الشيخ المحطوري وجرح 357 آخرين
نشر في الجمهورية يوم 21 - 03 - 2015

- الرئيس: التطرف «الشيعي» و«السني» لايريدان الخير والاستقرار للوطن
قال مصدر أمني بأمانة العاصمة إن إحصائية الشهداء جراء التفجيرات الانتحارية في جامعي بدر و الحشوش بأمانة العاصمة حتى الساعة الثامنة من مساء أمس ارتفعت لتصل إلى 137 شهيداً بينهم عدد من الأطفال.
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة بأمانة العاصمة وصل إلى نحو 357 مصابا بينهم أربعون شخصا إصابتهم بالغة وسيتم ارسالهم إلى الأردن لتلقي العلاج فضلا عن وجود عدد من الأطفال بين المصابين.
وكشف المصدر أن الانتحاريين الأربعة الذين استهدفوا جموع المصلين في مسجدي الحشوش وبدر في العاصمة صنعاء استخدموا نفس الاسلوب في التمويه في إخفاء العبوات الناسفة من خلال إخفاء أدوات التفجير تحت مادة “الجبس” على سيقانهم ليظهروا وكأنهم في حالة إعاقة.
هذا وقد بعث الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى أسر وأقارب المواطنين الذين استشهدوا في الأعمال الإرهابية والإجرامية الغادرة التي حصلت يوم امس في صنعاء بجامعي بدر والحشوش وكذلك في محافظة صعدة، أدان فيها هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية الجبانة .
وعبر الأخ الرئيس في برقيته عن بالغ الأسى وصادق العزاء والمواساة في هذا المصاب، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل، وقال الأخ الرئيس :«إن مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الآثمة ومن يقف وراءهم قد تجردوا من كل القيم الأخلاقية والإنسانية ولا تربطهم بديننا الإسلامي الحنيف وتعاليمه ومبادئه السمحاء وكل الأديان السماوية أي صلة ».
وأضاف :« لا يقدم على ارتكاب مثل هذه الأعمال البشعة إلا أعداء الحياة المجرمون الذين أدمنوا القتل والدمار و سفك دماء الأبرياء من أبناء شعبنا عسكريين كانوا أو مدنيين دون أي ضمير أو رادع ديني أو أخلاقي بغية زعزعة أمن واستقرار الوطن في ظل ظروف بالغة التعقيد والخطورة يراد من خلالها جر البلاد إلى أتون الفوضى والعنف والاقتتال».
ولفت إلى أن التطرف الشيعي الذي تمثله مليشيات الحوثي المسلحة والتطرف السني الذي تمثله القاعدة كلاهما وجهان لعملة واحدة لا يريدان الخير والاستقرار لليمن وأبنائها ، بل يحاولان من خلال الأحداث التي حدثت بصنعاء جر البلاد لحرب طائفية ومن خلال الأحداث بعدن إلى جر البلاد لحرب أهلية ، وهذا ما لا نقبله أبداً بل نرفضه بشدة.
وفي حين جدد الأخ رئيس الجمهورية إدانته وشجبه واستنكاره لهذه الجريمة البشعة، أكد في ذات الوقت أن العناصر الإرهابية التي تقف وراءها لن تفلت من العقاب رغم كل الظروف .. داعياً أبناء الشعب إلى اليقظة والحذر وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد السوء والتشرذم والاقتتال .
وأكد الأخ رئيس الجمهورية استمرار الجهود الرسمية والشعبية لمكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله .. مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يجنب البلاد الفتن .
من جانبه أدان رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان وكافة أعضاء المجلس تفجيرات مركز بدر العلمي وجامع الحشوش بالعاصمة صنعاء يوم امس الجمعة وكذلك الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن يوم أمس.
وقال بيانٌ صادر عن المجلس تلقت وكالة الأنباء اليمنية نسخة منه : «إن استهداف الجوامع والمراكز الحكومية في أي محافظة من المحافظات اليمنية يعتبر تهديداً مباشراً لمساعي حل الأزمة السياسية الراهنة».
ودعا البيان كافة القوى الوطنية إلى ضبط النفس وعدم الانسياق إلى الاندفاع أو رد الفعل غير العقلاني، منبهاً من مخاطر إثارة تلك الجرائم والحوادث للنعرات المناطقية والمذهبية كونها تُنذر بنسف التعايش السلمي في المجتمع اليمني الملتزم بالدين الإسلامي الحنيف، والذي ينبذ كل المظاهر السلبية الدخيلة.
وأشار إلى أن تلك التفجيرات الارهابية والحوادث على الرغم من بشاعة نتائجها وفداحة آثارها التي يذهب ضحيتها كثير من الضحايا الأبرياء، فإنها لن تزيد شعبنا اليمني إلا عزماً وحرصاً على وحدته الاجتماعية والسياسية من خلال تصديهم لمواجهة ظاهرة الإرهاب المقيتة، واستمراراً في حفظ هويتهم الوطنية.
واختتم البيان بالترحم على الشهداء من ضحايا التفجيرات الارهابية ، وبالدعاء للجرحى بالشفاء العاجل .
هذا وقد أدانت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة بأشد العبارات المجزرة الوحشية الغادرة والجبانة التي نفذتها عناصر إرهابية ظهر يوم امس بتفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة استهدفت المصلين المسالمين أثناء صلاة الجمعة في جامعي بدر بحي الصافية والحشوش بحي الجراف ونتج عنها سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى .
واعتبرت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة في بيان أصدرته يوم امس هذه الاعمال، بأنها جرائم بشعة تشمئز لها الأبدان بل ومجازر وأفعال إرهابية جبانة أغضبت الله في السماء والبشرية في الأرض.
وقالت : « إن السلطة المحلية بالعاصمة صنعاء ممثلة بالمجلس المحلي والمكاتب التنفيذية تدين باسمها وباسم كل سكان ومواطني العاصمة وتستنكر هذه الجرائم البشعة التي حولت أجساد المواطنين الأبرياء وهم في جامعين من بيوت الله أثناء أدائهم فريضة صلاة الجمعة التي أوجبها المولى عز وجل على كل المسلمين في يوم مبارك هو الجمعة إلى أشلاء متناثرة غطت ساحتي الجامعين وباحتيهما على نحو يجعل من هذه الجرائم سابقة خطيرة غير مسبوقة تستهدف اليمن كدولة وشعب» .
ولفت البيان بحسب وكالة سبأ إلى أن هذه الجرائم النكراء تعد امتداداً للأعمال الإرهابية الغادرة والجبانة التي ترتكبها القوى الظلامية الشيطانية بدءاً باستهداف المنشآت الحكومية وتجمعات المواطنين الأبرياء واغتيال ضباط وأفراد الجيش والأمن، والآن تستهدف المساجد دون أن تراعي حرمة بيوت الله الآمنة، مؤكدا أن هذه الجرائم المدانة والمستنكرة من الجميع لن ترهب أبناء اليمن وإنما ستزيدهم وفي المقدمة ابطال الوحدات العسكرية والأمنية إصراراً وعزيمة وقوة في تتبع الإرهاب والإرهابيين أينما وجدوا حتى لا يكون لهم موطئ قدم في يمن الحكمة والإيمان.
إلى ذلك أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الهجمات الإرهابية على مسجدين أثناء صلاة الجمعة في صنعاء أمس وكذلك على مقر حكومي ومسجد في صعدة ما أودى بحياة العشرات وخلّف عشرات الجرحى..وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن شجبه لقتل المدنيين، مقدماً التعازي لأسر الضحايا..ودعا كافة الأطراف اليمنية إلى التوقف فوراً عن الأعمال العدائية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وقال وفقاً لوكالة سبأ :«يجب على كافة الأطراف التقيد بالتزاماتها الواضحة بحل الخلافات بالطرق السلمية وعليها أن تنخرط بحسن نية في المفاوضات الجارية التي تيسّرها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق توافقي بما ينسجم مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية»، مذكرا كافة الأطراف اليمنية بالتزاماتها بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وحث الأمين العام للأمم المتحدة الجميع على الاستمرار في الانخراط الكامل مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن من أجل تمكينه من مواصلة المساعي الحميدة بالتعاون الوثيق مع أعضاء مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن.
إلى ذلك أعلنت جامعة الدول العربية عن إدانتها الشديدة لحوادث التفجيرات الإرهابية الغادرة، التي استهدفت المصلين أثناء أداء صلاة الجمعة أمس في جامعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، ونتج عنها مقتل وإصابة المئات من المدنيين اليمنيين الأبرياء.
واستنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي في بيان أصدره مساء أمس بشدة استهداف المصلين في مسجدي “بدر” و«الحشوش»، بهذه التفجيرات الانتحارية الإرهابية، معتبرا أن هذه الأعمال تهدف إلى إشعال نار الفتنة، وتعطيل المساعي المبذولة للعودة إلى مسار العملية السياسية في اليمن.
وندد الأمين العام للجامعة العربية حسب وكالة سبأ بالمواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة عدن يوم امس، وما نتج عنها من ضحايا وحالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين والأهالي في المدينة.
وفي حين أكد الدكتور العربي دعمه للجهود الوطنية المخلصة المبذولة حاليا لاستئناف العملية السياسية، ناشد جميع الأطراف اليمنية بوقف أعمال العنف والقتال والانتهاكات والعمليات العسكرية، واستكمال ما قطعته التسوية السياسية من خطوات، استنادا على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة.
كما أكد وقوف الجامعة العربية إلى جانب الجمهورية اليمنية في حربها ضد التطرف والإرهاب بجميع أشكاله..وقدم الأمين العام للجامعة العربية في ختام البيان خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا الأبرياء، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
من جانبها نددت منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية الجريمة النكراء التي استهدفت جموع المصلين في مسجد الحشوش ومسجد بدر بصنعاء من قبل انتحاريين اثناء صلاة الجمعة يوم امس.
كما استهدف العلامة الدكتور المرتضى المحطوري من قبل انتحاري آخر والذي توفي جراء ذلك الانفجار، ويعتبر العلامة الدكتور المحطوري من الشخصيات الدينية البارزة في اليمن واستاذ الشريعة والقانون بجامعة صنعاء وخطيب مسجد بدر بصنعاء.
إن منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية تعتبر هذه العمليات الانتحارية هدفها الزج بأبناء الشعب اليمني الواحد في صراعات تحت عناوين مذهبية أو مناطقية وتعمل على التعبئة للكراهية والتحريض وقتل الآخر .
وتؤكد منظمة يمن أن استهداف هذه الجموع الكبيرة من المدنيين هي من الجرائم ضد الانسانية التي لا تسقط بالتقادم، كما أن استمرار الخلافات بين المكونات والاطراف السياسية ودعم بعض الاطراف للجماعات المتطرفة من أجل خلط الاوراق وكسب مزيد من المصالح ولو على حساب أشلاء المواطنين اليمنيين واستمرار هذه التوترات دون حل هو من الاسباب الخطيرة لتمزيق الوطن وتعايش الناس مع بعضهم البعض.
كما أدانت الأحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية واستنكرت بشدة الجرائم الإرهابية التي استهدفت المصلين في جامعي بدر والحشوش بأمانة العاصمة أثناء صلاة الجمعة يوم امس .
وفي هذا الصدد أدان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي واستنكروا بشدة جريمة التفجيرات الارهابية النكراء التي استهدفت جامعي بدر والحشوش وجامع الهادي بصعدة ونتج عنها سقوط عشرات الشهداء والجرحى .
واعتبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي هذه التفجيرات جريمة ارهابية شنيعة تعكس ثقافة دخيلة على المجتمع اليمني الذي عرف بسلمه وتسامحه وتعايشه وعلى ديننا الاسلامي الحنيف وتجسد مدى ما وصلت اليه العناصر الارهابية التي تخطط وتنفذ هذه الاعمال من حقد على المجتمع وأبنائه وأمنهم واستقرارهم بحيث لم تعد تلك العناصر تعيش إلا من خلال مناظر الدماء وأشلاء الضحايا الأبرياء، مشددة أن استهداف بيوت الله ومساجده وأثناء الصلاة يعكس مدى النفس الاجرامي الذي وصل إليه المتطرفون والإرهابيون ما يجعلهم يرتكبون أبشع الجرائم دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق .
وأكدت أحزاب التحالف الوطني بحسب وكالة سبأ أن هذه الاعمال الارهابية لا صلة لها بالدين الاسلامي وقيمه في التعايش والتسامح ،بل هي جرائم تندرج في اطار تشويه الاسلام وتسعى لخلق فتن مذهبية وطائفية مقيتة لم يعرفها شعبنا اليمني على مدى تاريخه .
وقالت :« لقد سبق وحذر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف مرارا من مخاطر ثقافة الارهاب والعنف والغلو والتطرف والتكفير ومن يقف وراءها من القوى التي تدعمها سياسيا وإعلاميا وتساندها بنشر ثقافة الحقد والكراهية على أمن واستقرار ووحدة اليمن، وهم يحذرون اليوم من سعي تلك القوى إلى جر البلاد إلى سيناريوهات مشابهة لما يجري في بعض البلدان الشقيقة كسوريا والعراق وليبيا من حروب مدمرة تأكل الاخضر واليابس» .
وجدد المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه دعوتهم إلى خلق اصطفاف وطني واسع لمواجهة ثقافة الارهاب والتطرف فكرا وسلوكا وممارسة عبر استراتيجية وطنية يشارك الجميع في صياغتها وتنفيذها على ارض الواقع ، محملين الأجهزة الأمنية مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع من انفلات أمني ومطالبين تلك الاجهزة بكشف من يقفون وراء هذه الاعمال الارهابية وضبطهم وتقديمهم إلى العدالة واتخاذ الاجراءات التي من شأنها حماية أمن واستقرار المجتمع .
واستطرد البيان قائلا :« ان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني وهم يجددون إدانتهم واستنكارهم لهذه الجرائم الارهابية فإنهم يدعون كافة القوى السياسية إلى استشعار مخاطر ما يجري في البلد من ضرب للأمن والاستقرار وإدخاله في دوامة العنف ما يجعل الجميع امام مسؤولية تاريخية تفرض عليهم سرعة استكمال الحوار الجاري برعاية أممية والتوصل إلى اتفاق وطني ينهي الأزمة القائمة ويهيئ لإعادة الدولة وأجهزتها لممارسة مهامها وفي مقدمة ذلك اعادة الأمن والاستقرار والسكينة للمجتمع فكل تأخير في التوافق الوطني على انهاء الأزمة يتيح المجال امام القوى التي تخطط لضرب أمن واستقرار ووحدة اليمن لتنفيذ مشاريعها التدميرية» .
وعبر المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني في ختام البيان عن تعازيهم الحارة لأسر الشهداء الذين سقطوا في هذه التفجيرات الارهابية أمس، سائلين المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
وعلى ذات الصعيد أدان التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات التفجيرات الارهابية الشنيعة التي طالت مسجد بدر في الصافية ومسجد الحشوش في الجراف بصنعاء .
وقال التجمع في بيان صادر عنه :« يدين التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات التفجيرات الارهابية الشنيعة التي طالت مسجد بدر في الصافية ومسجد الحشوش في الجراف بصنعاء وسقط على إثرها شهداء وجرحى في مشهد مأساوي صادم وأليم وسابقة بالغة الخطورة امتدت فيها يد الغدر إلى بيوت الله لتغتال الأبرياء الآمنين على نحو يعكس حجم الخطر الداهم الذي يتربص باليمنيين محاولا أن يغتال سكينتهم ويضرب تعايشهم في مقتل الأمر الذي يستدعي تحرك العقلاء على نحو عاجل لتطويق الفتنة التي امتد إثمها إلى بيوت الله ولجم يد العنف والارهاب قبل أن تأتي على الوطن بأكمله وتذهب به إلى أتون الصراع والاقتتال».
وأضاف : « إن الامانة العامة للإصلاح وهي تدين تلك الاعمال الشنيعة التي لا دين ولا حاضن لها فإنها تتقدم بأصدق التعازي وعظيم المواساة لأسر الشهداء وتدعو الله بالشفاء للجرحى والمصابين، وتطالب الاجهزة الامنية لتحمل مسؤوليتها في ملاحقة الجناة والكشف عنهم وتقديمهم وكل من يقف وراءهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل» .
ودعت الامانة العامة للإصلاح في البيان كافة القوى السياسية والاجتماعية والفعاليات المدنية والعلماء إلى الوقوف بمسؤولية وطنية امام ظاهرة الفتنة التي تطل برأسها مهددة الوطن واستشعار الاخطار المحدقة بشعبنا اليمني والعمل بشكل عاجل ومسؤول للحيلولة دون تمكين القتلة والمجرمين من تحقيق اهدافهم وتفويت الفرصة على كل محاولات العبث بدماء اليمنيين وأمنهم وتعايشهم ووحدتهم الوطنية، مترحمة في ختام البيان على شهداء تفجيري بدر والحشوش وسائلة الله تعالى أن يحمي اليمن من كل فتنة وشر ومكروه.
إلى ذلك اعتبرت جماعة “أنصار الله” التفجيرات الانتحارية التي استهدفت المصلين في جامعين بصنعاء أمس وما سبقها من جرائم كان آخرها اغتيال المناضل الشهيد عبد الكريم الخيواني, وما تلاها من اعتداءات على قوات الأمن الخاصة وتهريب للسجناء من السجن المركزي في عدن وما يجري في لحج من نهب للمعسكرات، بأنها تندرج ضمن مؤامرات كبرى تستهدف أمن اليمن واستقراره ووحدته وفي إطار حرب شاملة تستهدف الشعب اليمني وثورته.
وقال المجلس السياسي ل «أنصار الله » :« ما يمر به شعبنا اليمني يأتي ضمن مؤامرات كبيرة تستهدفه وتستهدف أمنه واستقراره ووحدته والتي كان آخرها اغتيال المناضل الشهيد عبد الكريم الخيواني, وما تلاها من اعتداءات على قوات الأمن الخاصة وتهريب للسجناء من السجن المركزي في عدن وما يجري في لحج من نهب للمعسكرات، فضلا عن ما حصل أمس الجمعة من جرائم بشعة استهدفت المساجد والمصلين في جامع بدر وجامع الحشوش وخلفت إلى الآن حسب مصادر طبية (137) شهيداً وأكثر من (345) جريحاً من المدنيين المصلين وهم آمنون في بيوت الله».
وأضاف : إن هذه الجرائم تأتي في إطار الحرب الشاملة التي تستهدف الشعب اليمني وثورته التي لا تتورع عن استخدام كل الأدوات الإجرامية القذرة متجاوزة كل القيم والأعراف والقوانين السماوية والإنسانية.
واستطرد المجلس السياسي ل « أنصار الله »قائلا:«والمؤسف أنه في الوقت نفسه نجد أن هناك من يساهم في التبرير لمثل هذه الجرائم البشعة من خلال تشويه الثورة ومعارضة أي عمليات أمنية ضد هذه العناصر الإجرامية وكذلك التحريض الإعلامي ضد اللجان الشعبية وإثارة النعرات الطائفية والمناطقية ضد أبناء الشعب اليمني الواحد».. وأكد في هذا الصدد أن من يقدم أي تسهيلات لهذه العناصر أو يساندها عسكرياً أو إعلامياً أو لوجستياً فإنه يعتبر شريكاً لهم في هذه الجرائم إن لم تكن تأتي في إطار تبادل الأدوار لاستهداف الشعب اليمني خاصة وقد عرف الجميع حقيقة استقدام هذه العناصر من خارج اليمن بتسهيل وتمويل بعض القوى الإقليمية.. وأردف قائلا :« وقناعتنا أن هذه الأعمال الإجرامية تحركها أجندات خارجية أمريكية وإقليمية لديها مواقف معادية للثورة وللشعب اليمني».
ومضى قائلا:« كما أن عرقلة المفاوضات وتعطيل مسار الحوار وإطالة أمده تأتي في سياق منح الوقت لهذه العناصر لترتيب أوضاعها مما يدفع بالبلد نحو الفوضى والاقتتال ويهدد السلم الأهلي والأمن الاجتماعي».. مشددا في ذات الوقت بأنه لا بد من تحرك جاد على جميع المستويات السياسية والأمنية والإعلامية للوقوف لمواجهة هذه العناصر الإجرامية.
من جانبه أدان حزب التضامن الوطني التفجيرات الارهابية والجبانة التي حدثت يوم امس بمسجدي بدر والحشوش بصنعاء وطالب الحزب في بيان صادر عنه أجهزة الأمن تحمل مسؤوليتها في ملاحقة الجناة والكشف عنهم وتقديمهم وكل من يقف وراءهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع .
ودعا حزب التضامن كافة المكونات السياسية والوطنية والعقلاء في هذا الوطن إلى الوقوف بصدق وأمانة للحيلولة دون تمكين الإرهابيين والمجرمين من تحقيق اهدافهم الرامية إلى تخريب البلاد والعبث بأرواح ابنائه كما دعا هذه القوى إلى العمل لما فيه تحقيق الوحدة الوطنية.
وتقدم الحزب بأصدق التعازي وعظيم المواساة لأسر الشهداء داعياً الله تعالى بالشفاء للجرحى والمصابين.
هذا وقد أدانت حملة ( من أجل وطن آمن ) جرائم استهداف المساجد في صنعاء، وصعدة، واعتبرتها «جرائم قذرة تستهدف الأمن والاستقرار” .. وعبرت الحملة عن «شديد استنكارها لهذه الجرائم البشعة التي تستهدف المواطنين في دور العبادة بهدف اشعال حرب طائفية في المجتمع».. ودعت الحملة الأطراف السياسية إلى « ضبط النفس والعمل الجاد من أجل منع تفاقم مثل هذه الجرائم الساعية إلى إشعال فتيل حرب طائفية» .. وطالبت الحملة الجهات المختصة بسرعة التحقيق، وضبط الجناة المتورطين، وحملت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي مسؤولية حماية الأمن والاستقرار .. كما تقدمت حملة ( من أجل وطن آمن ) بالتعازي لأسر ضحايا تفجيرات المساجد في العاصمة صنعاء ومدينة صعدة .
كما أدان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري التفجيرات الانتحارية الإرهابية التي استهدفت جمع المصلين في عدد من مساجد أمانة العاصمة ومحافظة صعدة وراح ضحيتها العشرات من أبناء الشعب اليمني.
وأعرب في بيان صادر عن الأمانة العامة للتنظيم عن عظيم التعازي والتضامن مع أسر الضحايا وعلى رأسهم الشهيد الدكتور المرتضى المحطوري.
داعياً المولي القدير أن يتقبل الشهداء بقبول حسن وأن يكتب الشفاء للجرحى، مؤكداً أن الخاسر الأكبر والمتضرر الأول من هذه الجرائم البشعة هم أبناء الشعب اليمني، مشدداً على أن الحرب على الإرهاب هي حرب وطنية بامتياز، مضيفاً أن مثل هذه الثقافة الإجرامية التي تستهدف الآمنين في بيوت الله تعتبر دخيلة لم يعرفها اليمن ولا يمكن تبريرها بأي سبب، مطالباً الجهات الرسمية القيام بدورها في ضبط الجناة واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم.
وفي ذات الإطار أدان حزب الحق بشدة المجازر الإرهابية بحق المصلين في جامعين بصنعاء وطالب الاجهزة الأمنية واللجان الشعبية بملاحقة القتلة ومن يقف وراءهم .
وعبرت اللجنة التنفيذية لحزب الحق في بيان لها عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجريمتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا المصلين الآمنين في مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء اثناء صلاة الجمعة من خلال تفجير عدد من الانتحاريين التكفيريين انفسهم في اوساط المصلين مما اسفر عن استشهاد وجرح المئات منهم بلا ذنب ولا جرم اقترفوه إلا حضورهم صلاة الجمعة امتثالا لأمر الله تعالى في محكم كتابه.
واعتبر حزب الحق أن العصابات الإجرامية التي تقف وراء هذه الجرائم البشعة تثبت مرة اخرى أنها مجرد أدوات قتل وإجرام طيعة في أيدى القوى الاقليمية والأجنبية المتآمرة على اليمن وثورته ووحدته وأمنه واستقراره .
وقال حسب وكالة سبأ : كما تؤكد هذه العصابات التكفيرية الإرهابية الملفوظة والمنبوذة من كل دول وشعوب المنطقة العربية والاسلامية وفي مقدمتها الشعب اليمني بأنها ومن خلال جرائمها الدنيئة هذه تحاول عبثا جر المجتمع اليمني إلى حروب طائفية وأهلية مقيتة .
من جهتها أعلنت المملكة العربية السعودية عن إدانتها للتفجيرات الإرهابية التي حدثت في جامعين بصنعاء أمس والمواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة عدن يوم أمس .
ونقلت وكالة الأنباء السعودية واس عن مصدر سعودي مسؤول قوله :« إن المملكة العربية السعودية تابعت وبقلق بالغ تطورات الأحداث المؤلمة في اليمن الشقيق».
وأضاف :« و تدين المملكة العربية السعودية هذه الاعتداءات الإرهابية التي لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وتعرض أبناء الشعب اليمني الشقيق إلى أتون الفتنة والتدمير»، مؤكدا وقوف المملكة إلى جانب الشعب اليمني بكافة إمكاناتها.
وكشف المصدر عن توجيه أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يقضي بإرسال المساعدات الطبية للجرحى، مبديا استعداد المملكة نقل من تستدعي حالته لتلقي العلاج في مراكز طبية في المملكة وذلك للمصابين في هذه الاعتداءات الإرهابية في صنعاء والمواجهات المسلحة بعدن.
ودعا المصدر السعودي في ختام التصريح كافة الأطياف السياسية في اليمن الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن للمشاركة بفاعلية في الحوار للخروج من الأزمة الراهنة، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ اليمن وشعبه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
كما أدانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشدة الهجمات الارهابية على مسجدين بصنعاء اثناء صلاة الجمعة أمس والتي اسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وفي حين قدمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا، قالت : إن أعداء اليمن يخططون لتحقيق اهدافهم المشؤومة عبر هذه الاعمال الارهابية وزعزعة الأمن والاستقرار في الوقت الذي يحتاج اليمن إلى الهدوء والاستقرار والثبات أكثر من أي وقت آخر.. وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية عن أملها بأن يتحلى الشعب اليمني وجميع الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية في هذا البلد باليقظة والوعي وأن يعيدوا الهدوء والاستقرار إلى اليمن عبر المشاركة في العملية السياسية واستمرار الحوار.
كما أدانت روسيا الاتحادية أمس التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مسجدين في العاصمة صنعاء وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته أمس بشأن الأحداث الدموية في اليمن:« إن موسكو لا ترى مخرجا من الأزمة العسكرية السياسة التي عمت البلاد والتي لا تزال تتفاقم، غير مواصلة الحوار الوطني بمشاركة جميع القوى السياسية البارزة في البلاد».
واضافت: “نحن نشدد على ضرورة أن يتخلى الفصيلان اليمنيان المتنافسان عن العنف فورا وأن يعودا إلى طاولة المفاوضات برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بنعمر”.. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية استعداد بلادها لمواصلة مشاركتها الفعالة في الجهود الدولية الرامية إلى مصالحة يمنية داخلية، مؤكدة استعداد موسكو لاستمرار تواصلها مع القوى اليمنية المختلفة “لمساعدتها على إيجاد حلول سلمية للنزاع السياسي المستمر”.. وأشار البيان إلى أن سفارة روسيا في العاصمة صنعاء وقنصليتها في مدينة عدن تواصلان عملهما بعد اتخاذ إجراءات أمن إضافية.
هذا وقد أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجيرات الانتحارية الارهابية التي استهدفت المصلين في مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء أمس مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان نشرته وكالة الانباء القطرية الرسمية : إن هذه التفجيرات تشكل سابقة خطيرة وجريمة شنيعة لا دين لها، وتتنافى مع القيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية كافة، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال تعد انتهاكاً سافراً لحرمة بيوت الله ومساجده، وتهدف إلى بث الذعر والفوضى بين المصلين الأبرياء الآمنين.
ودعت الخارجية القطرية كافة الأطراف اليمنية، إلى سرعة استكمال الحوار، والتمسك بالمبادرة الخليجية، وذلك لتطويق أعمال العنف المتزايدة في اليمن، بما يحقق متطلبات الشعب اليمني، ويسهم في أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
وقدمت وزارة الخارجية في ختام البيان أصدق التعازي وعظيم المواساة لأسر الضحايا، مع التمنيات بالشفاء للمصابين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.