هناك العديد من اليمنيات حققن نجاحاً كبيراً في عالم المال والأعمال وفي مجالات كان ينظر لها حتى وقت قريب أنها من الصعب أن تلتحق أو تعمل بها المرأة، ومع ذلك هناك يمنيات طموحات يتحدين الصعاب ويكسرن الحواجز الممانعة.. وكمثال على ذلك مايسة إبراهيم أول امرأة يمنية تدير شركة حراسة أمنية في اليمن، وهو عمل كان حتى عهد قريب محصوراً على الرجال فقط، لكن مايسة تخطت بكل ثقة حاجز الخوف لتخوض بنجاح معترك المال والأعمال.. «الجمهورية» تعرض تجربتها والمعوقات التي تواجهها والمشاريع الحالية والمستقبلية التي تنوي تنفيذها خلال الحوار التالي: فكرة إنشاء شركة أمنية ^..كيف جاءت فكرة إنشاء شركة أمنية في مجتمع ذكوري؟ الفكرة جاءت عن طريق خوض مجال مازال محتكراً على الرجال فلم أجد غير شركة الحراسة الأمنية، لاسيما عندما رأيت الشباب والفتيات لا يجدون عملاً رغم أن لديهم خبرات مهنية سابقة، فحاولت خوض مجال الحراسة؛ لدعم الشباب أولاً ولإثبات أن المرأة اليمنية قادرة على كسر أي حاجز يقف أمامها. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات