توجس اليمنيين مع اقتراب شهر رمضان من انتشار السلع المهربة والمغشوشة والمخالفة للمواصفات والمنتهية الصلاحية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي في الأسواق .. وفيما تؤكد وزاره الصناعة والتجارة على لسان وزيرها أنها تكثف جهودها لضبط الأسواق من هذه الظاهرة التي باتت «موسمية» وانتهاءها من وضع خطة للرقابة على الأسواق في كافة المحافظات خلال رمضان، بالتنسيق مع هيئة المواصفات والمقاييس وحماية المستهلك والغرف التجارية وبإشراف السلطة المحلية للقيام بحملات ميدانية لمراقبة الأسعار والتأكد من صلاحية السلع والمواد المعروضة وضبط المخالفات وإحالتها إلى جهات الاختصاص بصورة يومية.. إلا أن ذلك لم يكن كافيا لرفع نسبه الاطمئنان لدى المستهلك مع استمرار قصور المعالجات وبطء إجراءات الإصلاح.حملة ميدانية تستهدف وزاره الصناعة والتجارة رفع نسبه مصداقية الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة،مدللا على قيامها بإجراءات خلال الأشهر الماضية صبت في هذا الإطار كان أبرزها منع دخول (5000)طن من ماده الدقيق المليئة بالسوس التي كانت مقدمه كمعونة لنازحي أبين وصعدة من برنامج الغذاء العالمي، و(200)طن من التمور القادمة من المملكة العربية السعودية. وكانت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة دشنت يوم الثلاثاء الماضي10/7/2012م حملة ميدانية للرقابة والتفتيش على مختلف السلع والمواد المتداولة بالأسواق في أمانة العاصمة والمحافظات التي يوجد فيها فروع للهيئة تشمل المحلات والمراكز الخاصة ببيع وتداول المنتجات الاستهلاكية ومحلات بيع التمور، وذلك بهدف التحقق من طرق عرض وتخزين المنتجات الاستهلاكية، وكذلك التحقق من مدى الالتزام بالأوزان الفعلية والمدونة على بطائق بيانات المواد الاستهلاكية، ورصد للمنتجات المخالفة وإحالة المخالفين للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. مزيداً من التفاصيل الصفحات اكروبات ( 1 ) ( 2 )