اختتمت بمحافظة الحديدة ورشة العمل لفريق المسح الميداني عن واقع السجينات والأحداث والمكون من مجموعة من عدد من الحقوقيين والمحامين ومنظمات المجتمع المدني وعناصر من دار الأحداث والشرطة النسوية. الورشة التي نظمتها على مدى ثلاثة أيام جمعية أبي موسى الأشعري الاجتماعية الخيرية بمحافظة الحديدة بالتعاون مع المنظمات المحلية الشريكة في مشروع حماية حقوق السجينات وبدعم فني من منظمة بروجرسيو وتمويل من مفوضية الإتحاد الأوروبي، هدفت إلى إيجاد قاعدة بيانات دقيقة عن واقع الأحداث والسجينات بمحافظة الحديدة كمرحلة أولى لإيجاد استراتيجية حماية متكاملة. وفي ختام الورشة ألقى مدير إصلاحية الحديدة المركزي العقيد عبدالخالق السقاف وعبده المنصوب كلمتين تناولا فيها أنه تم إكساب المشاركين في الورشة بالمعارف اللازمة بالاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان إلى جانب إكسابهم المهارات حول مفاهيم المسح الميداني وطرقه وأدواته وكيفية إعداده وكتابة التقارير، والتعرف على التحديات التي تواجه السجينات والأحداث، وتسليط الضوء على قضايا السجينات والأحداث لأجل عمل التدخلات المستقبلية. وأشارا إلى أن السجينات بحاجة إلى مثل هذه المشاريع والتي تقدم لهم المساعدة وعدد من الخدمات والتوعية بحقوقهن ولابد لنا جميعاً أن نتكاتف لأجل تحسين أوضاع السجينات والأحداث ليكونوا مواطنين صالحين ويساهموا في خدمة وتنمية المجتمع. إلى ذلك انتخبت بمديرية الزيدية محافظة الحديدة ممثلتان لمناصرة قضايا المرأة ضمن برنامج المشاركة الفاعلة في الحكم المحلي ومشروع تعزيز مشاركة المرأة في الحكم المحلي والذي نفذته جمعية «نصف المجتمع» للتنمية بالتنسيق مع مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية ولجنة المرأة بملتقى منظمات المجتمع المدني بمحافظة الحديدة وبدعم فني من منظمة بروجرسيو وبتمويل من السفارة البريطانية. حيث تم انتخاب أسماء سعيد علي سعيد وسارة خمجان كممثلتين عن مديرية الزيدية لقضايا المرأة في حفل أقيم بالمناسبة وحضره مدير البرامج بالسفارة البريطانية محمد الحيمي وعامل التنمية بمنظمة بروجرسيو جوزيف آلو. ويضم عمل الممثلات تقديم المشورة والآراء ووضع الحلول المناسبة لحل قضايا المرأة في المنطقة ورصد التمييز الممارس ضدها، ومساعدة فرق المسح الميداني للبحث عن واقع المرأة وما تعانيه من مشاكل والمساعدة في تمكين المرأة من المشاركة في الحكم المحلي.