باماكو (وكالات) - استعاد الجنود الفرنسيون والماليون أمس مدينة على طريق جاو، معقل المتشددين في شمال شرق مالي، إلا أن هؤلاء ردوا من خلال تفجير جسر استراتيجي قرب الحدود النيجرية حيث يمكن وصول قوات الائتلاف الأفريقي. وتقدم العسكريون الفرنسيون والماليون في اتجاه شمال مالي نحو مدينتي جاو وتمبكتو، في حين تحدثت معلومات عن وضع أكثر صعوبة يعيشه سكان هاتين المدينتين. وقال مدرس في المدينة التي تبعد 920 كلم عن باماكو، إن «العسكريين الماليين والفرنسيين أصبحوا في هومبوري ولم يعد هناك متشددون» فيها. وأوضح مصدر أمني مالي أن الجنود الفرنسيين والماليين سيواصلون تقدمهم باتجاه جاو التي تبعد حوالى مئتي كيلومتر غرب جاو. وتعرضت جاو وضواحيها لغارات جوية للجيش الفرنسي منذ بدء تدخله العسكري في 11 يناير للقضاء على المتشددين المرتبطين بالقاعدة. وفي منطقة جاو، ردت المجموعات المتشددة عبر زرع ديناميت في جسر تاسيجا على ضفاف نهر النيجر، ما شل حركة المرور في طريقين يمكن أن يسلكهما الجنود التشاديون والنيجيريون من القوة الأفريقية الجاري نشرها في النيجر للانتقال منها إلى جاو القريبة من الحدود. وأدى هذا التلغيم للجسر إلى مقتل شخصين في حادث مروري. وتاسيجا بلدة مالية تبعد 60 كلم عن حدود النيجر. ويجري حالياً نشر ألفي جندي تشادي و500 نيجري، في النيجر بهدف فتح طريق جديد إلى جاو لطرد الجماعات المتشددة من مالي. ... المزيد