واشنطن– الفرنسية أعلنت وزارة الطاقة الأميركية أن قراصنة معلوماتية اخترقوا في يناير شبكتها الإليكترونية وسرقوا منها بيانات تخص موظفيها والمتعاقدين معها، مؤكدة في الوقت نفسه أن هذه البيانات غير مصنفة سرية. ويضاف هذا الهجوم إلى سلسلة هجمات إلكترونية استهدفت في الأونة الأخيرة شركات ومؤسسات اعلامية أمريكية ووجهت أصابع الاتهام فيها إلى الصين. وقال المتحدث باسم وزارة الطاقة نقلا عن مذكرة أرسلتها الوزارة إلى موظفيها إن "الحادث المعلوماتي الذي وقع في منتصف يناير استهدف شبكة الوزارة وأدى إلى أن تنشر بطريقة غير مشروعة معلومات تعريفية لموظفين وشركات متعاقدة مع الوزارة. وبحسب المذكرة فإن البيانات التي تمت سرقتها تخص المئات من موظفي الوزارة والشركات المتعاقدة معها، ولكن الوزارة شددت على أنه لم تتم سرقة "أي معلومة مصنفة سرية. وأضافت أن "الموظفين المعنيين سيتم إبلاغهم ومساعدتهم على معرفة ما الذي يتعين عليهم فعله لحماية أنفسهم من إمكانية سوء استخدام بياناتهم. وأكدت الوزارة أنها أطلقت تحقيقا بمعية مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، مشيرة إلى أنها تبذل جهودا كبيرة للحد من إمكانية أن تتكرر مثل هذه الأحداث. ويأتي هذا الهجوم ليضاف إلى سلسلة هجمات معلوماتية أعلن عنها مؤخرا واستهدفت أجهزة كمبيوتر في العديد من وسائل الإعلام الأميركية أبرزها نيويورك تايمز وواشنطن بوست ووول ستريت جورنال إضافة إلى موقع تويتر، وقد وجهت أصابع الاتهام في معظم هذه الهجمات إلى الصين.