افتتحت مساء أمس، في صالة مكتوم بن محمد بالنادي الأهلي في دبي، الدورة الرياضية الخليجية المدرسية الثانية (الخليجياد 2)، التي تحتضنها الإمارات حتى 12 من فبراير/ شباط الحالي، برعاية وحضور حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية ضمن مسابقات اللجنة التنظيمية للرياضة المدرسية للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، بمشاركة 8 دول هي السعودية، وقطر، والبحرين، وعمان، والكويت، واليمن، والعراق ، والإمارات "المنظمة"، ويمثلها 252 لاعباً يتنافسون في 4 ألعاب هى ألعاب القوى والسباحة والجمباز وكرة الطاولة . حضر الافتتاح محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، والدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، والدكتور سعد السند النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للتربية البدنية والرياضة المدرسية، وحسن محمد لوتاه رئيس اللجنة التنظيمية للدول الأعضاء لمكتب التربية العربي لدول الخليج وفتحي إدريس الأمين العام للاتحاد وعلي شهدور عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية، وعدد من الشخصيات الرياضية . القطامي يفتتح "خليجياد 2 المدرسي" في النادي الأهلي ألقى حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم كلمة رحب خلالها بالوفود المشاركة، متمنياً أن تعكس الدورة روح الإخاء وترسيخ قيم المنافسة النبيلة في نفوس أبنائنا الطلبة . ورفع اسمى عبارات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لما تحظى به الرياضة من رعاية خاصة واهتمام بالغ وأولوية متقدمة لاسيما في أوساط الطلبة والنشء والموهوبين في المجلات الرياضية المختلفة . وشدد وزير التربية والتعليم على الأهمية الكبيرة، التي أصبحت تحظى بها الرياضة وقال في هذا السياق: الرياضة لم تعد مجرد حصة أو وقت مستقطع من الجدول المدرسي بل أصبحت المدرسة نفسها الحاضنة الأولى للمواهب والرافد الرئيس للاتحادات الرياضية ولا شك أن صناعة النجوم والانطلاقة إلى منصات التتويج تبدأ من المدرسة . وأشاد القطامي بمشروع الأولمبياد المدرسي، الذي يستهدف توسيع قاعدة الأنشطة الرياضية والبدنية للحفاظ على لياقة الطلبة وصحتهم العامة واكتشاف المواهب ورعايتها واستثمار قدراتهم على الوجه الأكمل . عقب ذلك أعلن القطامي افتتاح الدورة وتم رفع علمها، ثم أدى أحد الرياضيين المشاركين قسم اللاعبين . ورحب حسن لوتاه رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للرياضة المدرسية بجميع الحضور في كلمته الافتتاحية، وقال: نلتقي في دورة الألعاب الخليجية المدرسية الثانية لنؤكد الأهمية المطلقة التي توليها دولنا الخليجية والعربية بالرياضة المدرسية التي لها مكانة مرموقة في حياة شعوبنا، كما نؤكد مكانة الرياضة المدرسية في العملية التعليمية وتجسد التوجيهات السامية لأصحاب السمو وملوك وحكام دول الخليج والتي تهتم بالرياضة المدرسية لأنها وسيلة مهمة للطالب وترسخ لديه العديد من القيم الإيجابية والشعور بالثقة والقيادة والاعتزاز بالنفس وتأكيد الهوية الوطنية . وأضاف قائلاً: هؤلاء الطلاب يمثلون فئة متميزة واستطاعوا بالجهد والمثابرة أن يكونوا سفراء لدولهم في الدورة التي تهدف إلى توطيد أواصر الصداقة والمحبة بين دول الخليج وأوجه تحية إلى كافة الطلاب المشاركين في الدورة . عقب ذلك قدم طلاب وطالبات مدارس الدولة أوبريت "أهل الخليج"، الذي مثّل رسالة سلام ومحبة من الإمارات إلى دول الخليج والدول العربية والعالم . وتجمع الدورة420 مشاركاً من ضمنهم 252 لاعباً ولاعبة (165 لاعباً و87 لاعبة)، يتنافسون في4 ألعاب هي: ألعاب القوى (بنين وبنات)، والسباحة (بنين)، والجمباز (بنين)، وكرة الطاولة (بنات)، وتخوض الإمارات الدورة في جميع الألعاب هي وقطر والكويت والعراق، بينما تشارك السعودية في ألعاب القوى بنين والسباحة والجمباز، بينما تشارك البحرين في ألعاب القوى للبنين والبنات وكرة الطاولة، وعمان في ألعاب القوى للبنين والبنات والسباحة وكرة الطاولة، بينما تشارك اليمن في ألعاب القوى للبنين والبنات والجمباز وكرة الطاولة .