في حين ذكرت صحيفة الواشنطن بوست عن مقتل قائد الحرس الثوري في لبنان، أعلنت مصادر مقربة من حزب الله أن رئيس هيئة إعادة الإعمار الإيرانية في لبنان حسام خوش نويس هو من قُتل. بيروت: يقول النائب خضر حبيب ( المستقبل) ل"إيلاف" انه تلقى خبرًا بمقتل قائد الحرس الثوري في لبنان، رغم ذلك لا تفاصيل حول الموضوع، لكن برأيه ان صح الامر فان ذلك يدل على تغلغل وفود امن الجمهورية الايرانية في لبنان ووجودهم بكثرة في لبنان، فهم يتجولون على الاراضي اللبنانية وكأن ليس هناك من حكومة او قوى امنية لبنانية، ويدل على تدخل الايرانيين في الشؤون الداخلية اللبنانية، بشتى الامور، بخاصة في ما يتعلق بالامور الامنية والسياسية لحزب الله. ويضيف حبيب :" اخشى ان يكون هناك هدفًا من قبل النظام الايراني، عندما رأى ان هناك سقوطًا حتميًا للنظام السوري، فهو يفرض نفسه بديلاً عنه، عبر حليفه الاول في لبنان ، اي حزب الله. ويعود حبيب الى القرار الذي اخذته الحكومة بمنح التأشيرات من قبل الايرانيين للدخول الى الاراضي اللبنانية، وكان مطروحًا في عهد الحكومات السابقة ولم يؤخذ قرار الا في عهد الحكومة الحالية. ولدى سؤاله ما هي تداعيات النفوذ الايراني على لبنان؟ يجيب حبيب :" لا شك ان هناك خطرًا كبيرًا على الكيان والوجود اللبناني، والتهديد الاسرائيلي المستمر للبنان لضرب بنيته التحتية، مع وجود التحضيرات عبر الاعلام الاسرائيلي، بقوله دائمًا انه سيوجه ضربة قاسية الى لبنان ويرجعه 50 عامًا الى الوراء. وفي كل مرة تُهدَّد المفاعل الايرانية في طهران، نشهد اعضاء الحرس الثوري على صعيد قادة، ويتوعدون بان حزب الله يملك ترسانة صواريخ، في حال قُصفت تلك المفاعل سيردون عبر الذراع الايمن لحزب الله. ويضيف حبيب :" حزب الله لن يتأثر بمقتل قائد حرس الثورة الايراني، ولن يتغير دوره، فهو في العلن يعتّز بعلاقته بالنظام الايراني، وحزب الله "فاتح على حسابه" ولا يهمه لا النظام اللبناني او القوانين اللبنانية، ولا يتقيد باي امر، ونشهد اليوم بان هناك 4 متهمين من حزب الله بقضية اغتيال رفيق الحريري، رغم ذلك خوَّن حزب الله هذه المحكمة ولم يسلِّم المتهمين. خبر عار عن الصحة النائب قاسم هاشم ( كتلة التنمية والتحرير) يؤكد ل"إيلاف" ان مقتل قائد الحرس الثوري عار عن الصحة وان من قتل هو مهندس ايراني وهو رئيس الهيئة الايرانيه لاعاده الاعمار في لبنان، المهندس حسام خوش نويس، وهو ممثل شخصي عن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ويرأس الهيئة التي تم تأسيسها بعد "حرب تموز/يونيو" 2006 بين اسرائيل وحزب الله، وان الغرض بحسب قاسم من اشاعة هذا الموضوع من قبل الواشنطن بوست، هو اشاعة الالتباس، وهو خبر غير دقيق وقد يكون غير صحيح، ويضيف هاشم :" مصلحة الواشنطن بوست معروفة مشاريعها، والخبر تضليلي ويدخل ضمن اطار الاكاذيب، والمهندس الذي قتل، لديه صفة دبلوماسية وتعرض لكمين من خلال اطلاق نار عليه، من المعارضة السورية بين لبنان وسوريا، وسوف يعرف الكل ما الذي يجري حقيقة، وجميعنا معرضون لتلك الكمائن، مع وجود مجموعات تكفيرية.