العين (الاتحاد) - اتخذت بلدية مدينة العين، عدداً من الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة وسلامة المواشي، منها مكافحة الكلاب الضالة والحيوانات السائبة، وتحديد مسؤوليات كل جهة من الجهات المعنية وفق اختصاصها، وذلك إثر تعرض حظيرة مؤقتة في سوق المواشي المركزي بمزيد قبل أيام لهجوم من الكلاب الضالة تسبب في نفوق 35 رأساً من الماشية. وعقدت البلدية ممثلة بإدارة الصحة العامة اجتماعاً بهذا الشأن مع المؤسسة المشغلة لسوق العين للمواشي، وذلك لبحث تفعيل وتأكيد دور الشركة في التواصل مع الشركة المسؤولة عن مكافحة الحيوانات السائبة بالمدينة في ضوء بنود العقد المبرم معها في هذا الشأن. وأشار محمد سالم الشامسي مدير إدارة الصحة العامة في بلدية مدينة العين إلى أن الهجوم الذي تعرضت له حظيرة مؤقتة في سوق المواشي المركزي بمزيد قبل أيام وأدى إلى نفوق 35 رأسا من الماشية من ضمن 49 رأسا استرعى اهتمام بلدية مدينة العين في متابعة ومعرفة مسؤوليات الشركات المعنية بالسوق والحيوانات السائبة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن مهامهما. وأضاف الشامسي أن البلدية بادرت على الفور لمتابعة الإجراءات المتخذة من شركة مكافحة الحيوانات السائبة بخصوص التصرف في الكلاب السائبة والتأكد من سلامتها من مرض السعار، وهو المرض الذي تخلو منه دولة الإمارات، كما قمنا بالإشراف على عملية التخلص من المواشي النافقة، وفق الاشتراطات والإجراءات الصحية. وأكد الشامسي، أن بلدية مدينة العين معنية بمتابعة أعمال الشركات، حيث تم الاجتماع قبل أيام من حادثة الهجوم مع الشركة المعنية لبحث التصدي لظاهرة انتشار الحيوانات السائبة والكلاب التي تستخدم للحراسة في العزب المجاورة لسوق المواشي، ما يهدد حياة وسلامة المواشي بالسوق. وأوضح، أنه نتج عن الاجتماع التركيز على الإجراءات، ما أدى إلى الإمساك بخمسة عشر كلبا ضالا خلال أسبوع قبل الحادثة، وخمسة كلاب ضالة بعدها. وأضاف الشامسي، أن مهام ومسؤوليات بلدية مدينة العين تنحصر في الاهتمام بصحة المواشي وفحصها بشكل دوري للتأكد من سلامتها من أي أمراض أو آفات، سواء الداخلة إلى السوق أو الواردة من المدينة أو المناطق أو الإمارات الأخرى، أما ما يتعلق بسلامة المواشي فإنه من اختصاص الشركة المشغلة لسوق المواشي.
