المكلا – سيئون / جمعان دويل بن سعيد بلغ عدد المترددين في العيادات الخارجية بمستشفى سيئون العام 57831 مريض ومريضة من مختلف مدن وقرى وادي وصحراء حضرموت ومن بعض المحافظات المجاورة فيما بلغ عدد الذين ترددوا على قسم الطوارئ بالمستشفى 25625 مرض ومريضة خلال عام 2012م. أوضح ذلك الدكتور / سالم احمد بن دويس المدير العام لمستشفى سيئون العام بمحافظة حضرموت حسب ما جاء في التقرير الإحصائي لنشاط المستشفى للعام الماضي . وأضاف الدكتور بن دويس بأنه بلغ عدد الذين ترقدوا في جميع أقسام المستشفى الباطني والجراحة والعظام ونساء وولادة والأطفال والطوارئ 7183 مريض ومريضة فيما بلغت إجمالي العمليات الجراحية الكبرى للعام الماضي 2666 عملية جراحية في الجراحة العامة والمسالك البولية والعظام والأنف والأذن والحنجرة إضافة إلى عمليات المخيمات الطبية في العيون ومناظير الجهاز الهضمي . وأشار الدكتور / بن دويس مدير عام مستشفى سيئون العام بأن إجمالي عدد الولادات الطبيعية خلال العام المنصرم بلغت 5741 ولادة بينما بلغت الولادات القيصرية 593 ولادة وأضاف بأن الاشعة المقطعية بالمستشفى أجرت خلال العام الماضي 2909 حالة . وأوضح الدكتور بن دويس بأن مستشفى سيئون العام شهد خلال العام الماضي تنظيم وإقامة العديد من المخيمات الطبية في عدد من التخصصات الطبية منها المخيّم الأول لمناظير الجهاز الهضمي للفترة من 5 – 9 فبراير 2012م حيث عمل على إجراء العمليات بالمناظير منها منظار علوي عدد 150 عملية ومنظار سفلي 13 عملية وعدد 32 عملية بواسير وتوسعة واحدة وزرع أنبوب تغذية المعدة واحد بأجمالي 197 عملية كما نظم المخيم الثاني لمناظير الجهاز الهضمي للفترة من 9 – 12 سبتمبر 2012م وأجريت خلاله 79 عملية . إضافة إلى إقامة مخيّم المسالك البولية الثالث والرابع والذي إجراء 167 عملية مضيفا كما شهد المستشفى في نهاية عام 2012م مخيم العيون والتي تم إجراء فيه 229 عملية وتركيب العدسات . وأشار مدير عام مستشفى سيئون العام بأن عام 2012م شهد إفتتاح مركز العلاج الطبيعي والتأهيل بالتحديد في بداية شهر أكتوبر والتي بلغت كلفته الإجمالية 17 مليون ريال يمني بتمويل من مكتب وزارة النفط والمعادن بوادي وصحراء حضرموت وشركة توتال النفطية والصندوق الاجتماعي للتنمية و الإدارة العامة لمكتب وزارة الصحة والسكان بوادي وصحراء حضرموت وإدارة مستشفى سيئون العام والذي يشهد إقبال كبير من المترددين عليه حيث بلغ عدد المترددين خلال الفترة القصيرة من افتتاحه 808 مريض ومريضة من مختلف الاعمار . ونوه الدكتور بن دويس بأن إدارة المستشفى عملت خلال العام المنصرم على الاهتمام في عملية التدريب والتأهيل وخاصة في مجال العلاج الطبيعي والطوارئ الإسعافية سوى كان للعاملين الصحيين أو الأطباء . مشيرا بأن المستشفى تعاني من نقص في بعض التخصصات وخاصة دكتور أخصائي مخ وأعصاب ولكن إن شاء الله المساعي تجري حاليا للتعاقد مع دكتور في هذا المجال موضحا بأن البعثة الطبية الصينية المنتظرة للعمل بالمستشفى وحسب ما وردنا أخيرا من الجهات المختصة سوف تصل نهاية هذا الشهر فبراير الى صنعاء وسوف تباشر عملها في مارس إن شاء الله تعالى إذا ما هناك أي مستجدات تحصل وهي بوصولها ستسهم مع الطاقم الطبي العامل بالمستشفى في تخفيف الكثير من معاناة المرضى والمترددين عليها والتي ستحمل العديد من التخصصات الطبية . وأضاف بن دويس بأن من ابرز الصعوبات التي تواجه عملنا بالمستشفى هو عدم فهم المجتمع لدور قسم الطوارئ بالمستشفى وما يقدمه من خدمات للحالات المرضية الطارئة و الآنية وخاصة في الفترة المسائية ولعدم الفهم تجد دائما قسم الطوارئ في حالة ازدحام للحالات المرضية التي ينبغي علاجها صباحا في العيادات العامة . و أشار مدير عام المستشفى بأن العام الجاري سوف تشهد المستشفى نقلة نوعية في عملها سوى كان في افتتاح اقسام جديدة أو في طبيعة العمل اليومي حيث سيتم فتح قسم خاص لحديثي الولادة الخدّج وغيرها من الاعمال التي ستسهم في تقديم افضل الخدمات الطبية والعلاجية لمواطني وادي وصحراء حضرموت . و أوضح بن دويس حول المبالغ التي تدفع من قبل المواطنين كمساهمة المجتمع والتي بدورها اسهمت إسهاما في تخفيف معاناة المستشفى في الجانب المالي والتي تستخدم كحوافز للأطباء والفنيين والممرضين إضافة إلى رواتب الاطباء المتعاقدين وخاصة الاجانب العاملين بالمستشفى وبعض الفنيين الغير موظفين ناهيك عن صيانة وقطع غيار المعدات الطبية وشراء الأدوية . و أختتم الدكتور / سالم أحمد بن دويس حديثه بالشكر الجزيل لمعالي وزير الصحة والسكان والسلطة المحلية بالمحافظة والوادي ومكتب وزارة الصحة والسكان بوادي وصحراء حضرموت على الجهود الذي يبذلونها في تذليل الصعوبات التي تواجه عملنا موصول الشكر لمكتب وزارة النفط والمعادن وشركة توتال يمن على تعاونهم ودعمهم المستمر من خلال توفير الاجهزة والمعدات الطبية للمستشفى موصولا لمنظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت على تنظيمها المخيمات الطبية وخاصة في عدد من التخصصات الطبية النادرة وتخفيف معاناة المرضى من السفر لخارج المحافظة او الجمهورية إضافة الى رجال البر والإحسان وأصحاب الأيادي البيضاء في دعمهم الغير محدود للمستشفى وندعوهم دائما إلى الزيارات المستمرة الى المستشفى للإطلاع على ما يقدمونه من دعم وندعو الله ان يكون في ميزان حسناتهم ومواصلة دعمهم لما فيه مصلحة المجتمع . مقدما شكره الخاص لكافة الأطباء والفنيين والممرضين والعاملين والموظفين بالمستشفى على الجهود التي يبذلونها في خدمة أهاليهم من مواطني حضرموت مطالبهم بالمزيد بالعمل المخلص والمتفاني كون العمل إنساني اولا وأخيرا وجزائه عند الله عز وجل ...........
