قال التقرير الأسبوعى ل"المجموعة الدولية للوساطة المالية" فى رصده لحركة أسواق المال العالمية، إن مؤشرات الأسهم الأمريكية أغلقت على هبوط بنهاية تعاملات الأسبوع الماضى وسط عمليات بيع واسعة أواخر جلسة التعامل فى أعقاب تقرير عن بداية ضعيفة لمبيعات فبراير مع أن مؤشر ستاندرد أند بورز- 500 واصل موجة صعوده الأسبوعية إلى الأسبوع السابع. وأضاف التقرير أن الأسهم الأوروبية تراجعت فى ختام التعاملات يوم الجمعة الماضية فى هبوط قادته أسهم البنوك والمرافق، لافتا إلى أن أى تراجع فى أسواق الأسهم سينظر إليه باعتباره فرصة للشراء. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعى لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى عند الإغلاق 8.37 نقطة إلى 13981.76 نقطة، وهبط مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 1.59 نقطة إلى 1519.79 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 6.63 نقطة إلى 3192.03 نقطة. وهبط المؤشر داو جونز بنهاية تعاملات الأسبوع 0.1%، بينما زاد ستاندرد آند بورز 0.1% وهبط ناسداك 0.1%. كان مؤشر ستوكس أوروبا-600 للمرافق ومؤشر البنوك من بين أسوأ القطاعات الأوروبية أداء مع تراجعهما بنسبة 0.6% و0.7% على التوالى. وتضررت أسهم المرافق من هبوط بنسبة 3.3% لأسهم شركة الطاقة الاسبانية إيبردرولا وهو ما ربما يرجع إلى أن مصرف بانكيا يتطلع إلى بيع حصته فى الشركة. وأظهرت بيانات نهائية أن مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى سجل عند الإغلاق 1161.39 نقطة منخفضا 0.2% الجلسة السابقة. وتراجع مؤشر يوروستوكس 50 للأسهم القيادية فى منطقة اليورو 0.76 % إلى 2615.26 نقطة. وفى أنحاء أوروبا أغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى مرتفعا %0.2 بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسى 0.2 % ونزل مؤشر داكس الألمانى 0.5%.
