أبوظبي (الاتحاد) - بدأت الاستعدادات للدورة الجديدة لمعرض سيتي سكيب أبوظبي المقرر في أبريل المقبل بمركز أبوظبي للمعارض، ويصاحبه معرض إيكوكونستركت اكسبو 2013. وقالت الشركة المنظمة في بيان صحفي أمس، إن الدورة الجديدة تعقد في الفترة بين 16 – 18 أبريل، ويتميز سيتي سكيب أبوظبي بتاريخ حافل في مجال تنظيم الفعاليات والمؤتمرات والمعارض والندوات والطاولات المستديرة وفعاليات إفطار الأعمال البارزة التي تضم أبرز الخبراء وصناع القرار والمستثمرين والمطورين العقاريين والمهندسين المعماريين والاستشاريين تحت سقف واحد من أجل التواصل وتبادل أفضل الخبرات والمعارف. وأضاف البيان أن معرض إيكو كونستركت إكسبو، الذي تنظمه مجموعة فورما، يركز على أفضل الحلول المستدامة في مجال البناء والإنشاء، وسيشكل منصة للشركات العارضة من أجل عرض أحدث ابتكاراتهم الصديقة للبيئة، والتي من شأنها أن تخفض التكاليف وتحسن الكفاية والفعالية. وأوضح أنه وبحسب التقارير فإن المطورين بدأوا يتجهون بقوة نحو مفاهيم الاستدامة والبناء الأخضر، بهدف تحقيق الأرباح وتقليص التكاليف، إلا أنه يمكن للبنايات أن تقلص الطاقة المستخدمة فيها بنسبة 20% من خلال التصميم الجيد واستخدام المواد المستدامة. وفي الوقت نفسه فإن القطاع العقاري برمته يدرك تماما أن تكلفة دورة الحياة لهذه البنايات يمكن تقليصها باتخاذ تدابير بسيطة مع ضمان استرداد هذا الفرق بين 12 – 18 شهراً، لذلك من المتوقع لعام 2013 أن يحقق نموا كبيرا في سوق البنايات الخضراء، خاصة بالنسبة للمطورين العقاريين الساعين لإطالة عمر ممتلكاتهم. وقال رئيس عدنان شرفي رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للأبنية الخضراء، إن القطاع العقاري في المنطقة يشهد نمواً كبيراً بعد تغلبه على التحديات التي واجهها في السنوات الأخيرة، مضيفاً أن القطاع يركز حالياً على مفاهيم الاستدامة والجودة بشكل أكبر، حيث يسعى المطورون إلى اختيار المواد والإجراءات التي لا تكفل فعالية المصادر فقط، وإنما تسهم في توفير الطاقة والتكلفة على المدى البعيد. وأوضح أن المجلس يسعى من خلال مشاركته في سيتي سكيب أبوظبي واكو كونستركت اكسبو 2013 إلى تجديد التزامه بدعم وتعزيز أفضل الممارسات في مجال الاستدامة في البناء تماشيا مع رؤية الإمارات الخضراء. ومن جانبه، قال كريس سبيلر، المدير التجاري لمجموعة إنفورما، إن انعقاد معرض إيكو كونستركت إكسبو، بالتعاون مع سيتي سكيب من شأنه أن يوفر أجواء مثالية للمعرض كونه من القطاعات الاقتصادية الأساسية.
