افتتح المركز الشبابي للإبداع الفني التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث منذ أيام قاعة قسم «الحفر الطباعي» الجديدة التي تعتبر الأولى من نوعها في دولة قطر، وذلك تزامناً مع المرحلة المتقدمة التي وصلت إليها أقسام المركز خلال الفترة الماضية. وقال السيد سلمان المالك رئيس مجلس الإدارة بهذه المناسبة إن القاعة تضم أحداث أنواع المعدات المستخدمة في مجال الحفر الطباعي، مشيراً إلى أن الإدارة حريصة على التوسع في منشآت المركز بصورة مستمرة لاستيعاب أكبر عدد من الشباب القطريين الموهوبين، وذلك من أجل رفد الساحة الفنية في قطر بالطاقات الإبداعية الجديدة. وأضاف نسعى دائماً في المركز الشبابي للإبداع الفني إلى الاطلاع على مختلف التجارب في مجال الفن التشكيلي في دول العالم، ومن خلالها نتعرف على أحدث الوسائل المستخدمة في هذا المجال حتى نستطيع الحصول عليها وتسخيرها لخدمة منتسبينا عبر أقسام المركز المختلفة. من جانبه، قال المشرف نهاد العزاوي إن القسم يسعى إلى صقل وإظهار مواهب الشباب والموهوبين ولكلا الجنسين من خلال تقديم الدورات والورش الفنية في مجال الحفر والطباعة وتقديم جميع الإمكانات اللازمة في هذا المجال ومن خلال هذه الدورات يتم: تعريف الشباب على قسم الحفر والطباعة من خلال استعراض هذا المجال والتعرف على كيفية نشوء هذا الفن وأهميته وتطويره وتاريخه، وإعطاء دروس أولية في الرسم والتخطيط والتلوين كمرحلة أولى في هذا المجال، بالإضافة إلى تعليم وتدريب الشباب على تقنيات الحفر والطباعة والتجريب على خامات جديدة والتعرف عليها من خلال التدريب. هو في معناه العام هو فن قطع أو حفر أو معالجة الألواح الخشبية أو المعدنية أو أي مادة أخرى بهدف تحقيق أسطح طباعية، والحصول على تأثيرات فنية تشكيلية مختلفة عن طريق طباعتها. ويسمى هذا الفن «بفن الرسوم المطبوعة»، وهو طباعة نسخ متماثلة من (كليشيه محفورة) يقوم الفنان بأداء كل مراحله من عمل التصميم وتجهيز السطوح الطباعية وحفرها وطباعتها.