نيودلهي – الفرنسية وصفت أونغ سان سو تشي، زعيمة المعارضة البورمية، اليوم الخميس، أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين في غرب بورما ب"المأساة الدولية الهائلة"، ودعت إلى وضع حد للهجرة غير المشروعة القادمة من بنغلادش. وقالت حائزة نوبل للسلام، التي خيبت أمل مؤيديها في الخارج، بسبب موقفها غير الواضح من هذه المواجهات: "لا تنسوا أن أعمال العنف ارتكبت من قبل الجانبين، لذلك أفضل ألا أتخذ موقفا، وأريد العمل من أجل المصالحة"، وأضافت، "إذا كانت هناك هجرة غير مشروعة كبيرة عبر الحدود (مع بنغلادش)، فعلينا أن نضع حدًا لها، وإلا لن تنتهي هذه المشكلة أبدًا". ويعيش حوالي 800 ألف من «الروهينجيا»، الذين تعتبرهم الأممالمتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضًا للاضطهاد في العالم، في ولاية راخين. وقد حرم المجلس العسكري، الذي تسلم السلطة حتى مارس 2011، الروهينجيا من الجنسية، ويعتبرهم معظم البورميين مهاجرين غير شرعيين أتوا من بنغلادش، مما يغذي مشاعر العنصرية حيالهم.