ذكرت دراسة بريطانية أن توليد بعض المورثات التي تؤدي عمل المهدئ لخلايا الدماغ النشيطة التي تسبب الصرع ساعد على تفادي حدوث نوبات الصرع. وقال باحثون من جامعة يونيفيرسيتي كولدج لندن، في الدراسة التي نشرت في دورية (ساينس ترانسلايشن ميديسين) الطبية، أن عمليات تواصل كهربائية تحدث في الدماغ، حيث تقوم الخلايا العصبية بإطلاق الرسائل في الدماغ، غير أن اختلال حركة الخلايا العصبية، قد يسبب فوضى في الجهاز بأكمله، ما يؤدي إلى حدوث نوبة صرع. وقام الباحثون بتطوير وسيلتين ترميان إلى التأثير في الخلايا العصبية داخل الدماغ، في محاولة منهم لمنع حدوث نوبات الصرع. وعمدوا في الحالتين إلى حقن الدماغ بالفيروسات، ما أسهم في الحالة الأولى بتنشيط المورثات التي تؤدي عمل الامتناع التلقائي فيه بهدف تهدئة الخلايا العصبية، أما في الحالة الثانية، فعرّضوا المرء، بعد الحقنة، إلى الضوء ما حال دون إطلاق الخلايا العصبية للرسالة التي تسبب نوبة الصرع. وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة «إبيليبسي أكشن»، فيليب لي إن «البحوث المتعلقة بالعلاج بالمورثات يعد تطوراً مهماً في فهمنا للصرع»، معتبراً انه من المشجع إحراز تقدم لافت في هذا السياق، ما يتيح لنا مساعدة الأشخاص الذين يعانون الصرع.