أصدرت جبهة الإبداع المصرى بيانا تؤكد فيه أنها تلقت بانزعاج شديد خبر قطع الإرسال عن مجموعة قنوات دريم وإلزامها ببث كافة برامجها من مدينة الإنتاج الإعلامى، وهو ما تراه الجبهة جزء من حملة منظمة يستهدف بها نظام الإخوان كافة أصوات معارضيه، وقد تجلت هذه الجملة عبر خطوات تتم على النحو التالى: أولا حملة استهدفت أضعف حلقات الموضوعية الإعلامية ( قناة الفراعين ومالكها توفيق عكاشة) وتشويه من يعترض على مبدأ الغلق لا شخوص أصحابه. وثانيا: حملة من الفتاوى بدأت بتصريح رأس منظومة الحكم المرشد العام للإخوان المسلمين بأن الإعلاميين ( سحرة فرعون ) واستشرت تكفر هنا و تخوّن هناك و ترمى و تتهم و تهدر الدماء حتى بات أصحاب الرأى مستهدفون بالأعيرة النارية وما حدث مع منسق عام الجبهة الأسبوع الماضى نموذجاً. ثالثا: حملة سيطرة على الصحف القومية والمجلس الأعلى للصحافة عبر تعيينات تمت بإشراف مكتب الإرشاد و على هواه، رابعا: حملة لفرض الرأى الواحد بتهديد كل إعلامى يخرج عن منظومة الحكم الإخوانى مستخدمين نفس القوانين التى ثار ضدها المصريون لمحاكمة الصحفى إسلام عفيفى ومصادرة صحيفة الدستور ثم الشعب و محاولة تلفيق تهم العمالة كما حدث مع الإعلامية جيهان منصور مذيعة قناة دريم. و أن جبهة الإبداع المصرى تدين هذا الفعل وتؤكد على الآتى: أولا: كانت (دريم) إحدى الأصوات التى استضافت وجوه المعارضة المصرية أيام النظام البائد الذى على كل ما كان فيه لم يجرؤ على قطع الإرسال عن القناة من استوديوهاتها. ثانياً: لا بد من الربط بين ما يحدث للقناة وبين ما تتبناه القناة من قضايا ليست محل أولوية لدى نظام الحكم الإخوانى مثل ( المظاهرات الفئوية – المطالب العمالية – مواقف المعارضة للدستور – محاسبة الرئيس بعد ال 100 يوم الوهمية – رفض غلق المحال فى العاشرة مساءً) و هذه هى الأسباب الحقيقية وراء التضييق على دريم. ثالثاً: يجب أن يربط الجميع بين القرار المتعسف تجاه قنوات دريم وبين مواقف العاملين بها مؤخراً من قيادات الجماعة خاصة بعد القضية التى رفعتها جيهان منصور ضد نائب رئيس حزب الإخوان تتهمه فيها بالسب و القذف، وكذلك بعد موقف الإعلامى وائل الإبراشى المعارض ل قيادات جماعة الإخوان رغم كونه أحد من أعلن تأييده للرئيس مرسى فى فترة الانتخابات. رابعاً: لا يجب التسليم بمحاولات النظام الإخوانى الحاكم تكميم الأفواه لأن الجميع سيكون مخيراً خلال فترات وجيزة بين أن يغلق أبوابه أو يساير النظام الحاكم و سيكون تنفيذ ذلك باستخدام القانون. خامساً: بدأت الجبهة اتصالات برؤساء القنوات والمؤسسات الإعلامية سعياً لاتخاذ موقف موحد من هذا التصعيد وتناشد الجميع التفاعل مع الحدث بالحجم المناسب قبل أن يقول القائل (أكلت يوم أكلت قناة دريم ). سادساً: تناشد جبهة الإبداع كافة المنظمات المعنية بالحقوق والحريات فى الداخل والخارج التضامن مع الحدث و فضح الممارسات التى تتم تجاه حرية الرأى و التعبير فى مصر حالياً، عاشت مصر واحة للحريات والإبداع رغم كل مؤامرات الاستبداد". موضوعات متعلقة: ◄الكحكى: ادعموا "دريم" لأن بهجت أول من استثمر فى الإعلام الخاص ◄حقوقيون تعليقا على قرار غلق "دريم": حرية الإعلام تقلصت فى عهد مرسى أكثر منها فى عهد مبارك.. البرعى للرئيس: "عيب.. وبهى الدين للإخوان: اتعظوا من سجن طره.. الدعدع: القرار هدفه تمرير الدستور دون شوشرة ◄محمد خضر: "دريم" البداية والبقية تأتى ◄مفيد فوزى: قرار إغلاق "دريم" عار على الإخوان ◄عماد أديب: خلافات المؤسسات الإعلامية مع الأنظمة الحاكمة مستمرة حتى قيام الساعة ◄الأسوانى: غلق "دريم" حلقة من مسلسل القمع الذى يديره "الإرشاد" ◄عمرو الليثى: على الحكومة أن تنتظر حتى تقنن "دريم" أوضاعها ◄عمرو أديب: غلق "دريم" رسالة إرهاب لباقى القنوات الفضائية ◄"بهجت" يعقد مؤتمرا صحفيا لشرح أسباب وقف بث قناة دريم السبت المقبل
