اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في الإمارة، على فكرة تنفيذ مشروع رؤية "دبينا التي نحيا" الذي يتلخص في صياغة الرؤية المستقبلية لإمارة دبي وتصميم "صرح دبي" كي يكون شاهداً على رؤية قيادة وشعب ويعبر عن رؤية دبي التفاعلية المتجددة والمتجسدة في التناغم الاجتماعي والثقافي بين أفراد المجتمع على مختلف مشاربهم وثقافاتهم وتطور هذا المجتمع المطرد . واستمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانب سموهما سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، والشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، ومحمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وعبدالله عبدالرحمن الشيباني أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي، إضافة الى فريق الأمانة العامة للمجلس الذي أعد المشروع، إلى تفاصيل الخطة من عائشة عبدالله ميران مساعدة أمين عام المجلس التنفيذي التي أفادت في معرض شرحها بأن الفكرة راودت فريق العمل في الأمانة العامة من أجل صياغة الرؤية المستقبلية لمدينة دبي لجعلها "مدينة العالم" بدلاً من المدينة العالمية . وأشارت إلى أن جميع المواطنين والمقيمين في الإمارة مدعوون للمساهمة إلى صياغة هذه الرؤية من خلال طرح أفكارهم وآرائهم التي تثري مضمون الصياغة وتعكس التفاعل الإيجابي بين كافة شرائح وأفراد المجتمع في دبي الذي يعد جزءاً من مجتمع الإمارات المتنوع الآمن . كما تتضمن الفكرة طرح مشروع تصميم "صرح دبي" كمسابقة دولية يشارك فيها فنانون إماراتيون وعالميون لاختيار التصميم الذي يتناغم ورؤية دبي ما بعد عام 2015 . صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أبدى ارتياحه لفكرة خطة "دبينا التي نحيا" مشيداً بجهود وأفكار فريق العمل الذي أهدى سموه "البوماً" يحتوى على مجموعة من رسومات أطفال الصف الرابع الابتدائي بمدرسة الاتحاد الخاصة في جميرا تعكس رؤية هؤلاء الأطفال لمدينتهم حاضراً ومستقبلاً . كما اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم والحضور خلال اللقاء الذي تم في مقر المجلس التنفيذي على مضمون كتاب "جالاجوليا" للكاتبة الإماراتية الأصغر دبي عبدالله بالهول التي تفتخر باسمها وشرحت أمام سموهما والحضور فكرة تأليف كتابها الذي يقع في مئتين وخمسين صفحة واستغرق إنجازه إعداداً وطباعة نحو أربع سنوات وهو باللغة الإنجليزية . وشرحت الكاتبة الإماراتية مسيرتها في الإخراج السينمائي والتأليف والقصة التي يتمحور حولها الكتاب وهي قصة خيالية بطلتها عائلة إماراتية لديها ابنة اسمها "ميثا" وهي الشخصية الرئيسة في القصة توفي والدها الذي ورثها عالماً جديداً اسمه "جالاجوليا" حيث اكتشفت "ميثا" من خلال هذا العالم الذي ورثته عن أبيها أشياء كثيرة عن أسرتها لم تكن تعرفها من قبل . القصة أعجبت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وأثنى على الأفكار المبدعة لطالبة إماراتية لم تتجاوز الستة عشر عاماً من عمرها، منوهاً سموه بالطاقات العلمية والأدبية الإبداعية المخزنة في عقول الشباب التي تحتاج الى من يكتشف هذه الطاقات ويفجرها ويوظفها لما فيه مصلحة الشباب والوطن الغالي . وقد أهدت الكاتبة دبي عبدالله بالهول نسختين من كتابها إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي أعجبه الكتاب وأثنى على جهود وأفكار الشابة الصاعدة وتقديراً من سموه لجهودها فقد أمر بتحويل قصة "جالاجوليا" الى فيلم سينمائي هادف والتقطت لسموهما الصور التذكارية مع الكاتبة . (وام)