لم تمر ندوة كتلة الغالبية المبطلة التي استضافها ديوان مسلم البراك مساء اول من امس دون ردود فعل برلمانية اذ استهجن النائب نبيل الفضل «تهديدا ووعيدا أطلقه النائب السابق خالد منيخر الطاحوس أثناء الندوة، وقوله ان سقفا عاليا سيتخذه من الخطاب والفعل ان تم سجن مسلم البراك». وقال الفضل ساخرا: لم نستطع النوم بعد سماعنا تهديدات الطاحوس ووعيده برفع الخطاب وتسيير الحشود، مبينا أن «المشكلة ان دموع الطاحوس لاتزال مرسومة في زنزانة أمن الدولة، وهو ينتظر الحبس بعد مسلم ببضعة ايام على خلفية تهمة متشابهة، ونحن نعتقد ان الطاحوس سينسى بعد اسبوع من حبسه، والا ايه يا لوز مرعب». واضاف الفضل: فلاح الصواغ يقول لماذا يا شعب الكويت لا تحضرون ندوات ومسيرات كتلة الغالبية؟، مجيبا «معقولة يا فلاح موعارف؟.. سوقكم طايح من اشهر، واسال القرضاوي». واضاف الفضل: نقول للبراك رجاءً لا تدنس اسم الكويت وشعبها بالادعاء انك ستسجن في سبيلهما، فأنت ان سجنت فستسجن بسبب التعدي على الذات السامية بمخالفة للدستور والقانون والذوق العام!، والمواجهة التي تتوعد بها ان كانت لتهديد الحكم فالحكم قد انتصر وانتهى منك وان كانت للقضاء ورجاله فهم اطول من قامتك وارقى من الفاظك. وان كنا نعذر ارتباكك الا اننا نذكرك بانك اكثر نائب لجأ للقضاء! من ناحيته، أكد النائب سعدون حماد العتيبي أن «ليس لدينا معارضة سياسية في الكويت بل لدينا معارضة مصالح وهي معارضة مليارديرية، والحادث حالياً أنهم لم يدخلوا الانتخابات البرلمانية اعتراضاً على نظام الصوت الواحد، والان يريدون أي فرصة لحل مجلس الامة من أجل العودة من أجل مصالحهم». وقال حماد إن «وضع الشارع حالياً مستقر وبدأ العمل في انجاز المشاريع، كما تنظر المحكمة الدستورية حالياً في مرسوم الصوت الواحد والمؤشرات تؤكد أنه سيتم اقرار الصوت الواحد لان مجلس الامة قام بتحصينه بعد اقراره، لذلك ليس لديهم مجال سوى انتظار انتهاء السنوات الاربع مدة المجلس الحالي، وأملهم الوحيد أن يقوم مجموعة من النواب من هنا أو هناك بتوجيه سيل من الاستجوابات ما يؤدي إلى حل المجلس واجراء انتخابات برلمانية جديدة يعودون من خلالها إلى المجلس مرة اخرى». وأضاف حماد أن «أغلب النواب السابقين الذين اعترضوا على مرسوم الصوت الواحد سيدخلون الانتخابات المقبلة لكن لن يتكرر ما كان يحدث سابقا من تبادل للاصوات فلا يوجد في أي نظام ديمقراطي في العالم نظام الاصوات الاربعة كما كان يحدث في الكويت».
