دمشق - وكالات - قصف الطيران الحربي السوري، أمس، احياء داخل دمشق وبلدات في ريفها، كما مد غاراته لتشمل كل مناطق القتال في البلاد ولا سيما حمص وحلب ودير الزور والرقة وادلب، في الوقت الذي كانت تدور على الارض اشتباكات ابرزها في حي جوبر بالعاصمة لناحية ساحة العباسيين. وذكرت لجان التنسيق المحلية ان غارة جوية استهدفت مجددا امس حي القابون في دمشق الذي كان شهد في اليوم السابق غارة اودت بحياة اكثر من عشرة اطفال. وافادت ان اشتباكات عنيفة وقعت على جبهة العباسيين حيث اطلقت الدبابات قذائفها ونيران رشاشاتها على الحي. وكذلك، وقع قتال على طريق المتحلق الجنوبي من جهة رحبة الدبابات وفرع المخابرات الجوية. كما دارت اشتباكات عنيفة على المتحلق الجنوبي من جهة زملكا ترافقت مع قصف عنيف على مدينة زملكا وحي جوبر. وتعرضت مدينة دوما لغارات جوية واطلاق صواريخ استهدف عدة أحياء فيها. واطلقت طائرات حربية للمرة الأولى ثلاثة صواريخ فراغية على قرية فليطة في القلمون. وسجلت غارتان جويتان على أطراف مدينة عربين، بينما ألقى طيران مروحي براميل متفجرة على منطقة ريما في يبرود. وفي محافظة حمص، شن الطيران الحربي غارتين على القرى المحيطة بمدينة القصير. وتعرض حي الخالدية في حمص المدينة الى قصف عنيف بالمدفعية، كما اطلقت من مدفع الفوزديكا من الكلية الحربية قذائف على منازل المدنيين في الدار الكبيرة على مدخل المدينة. وسقط جرحى ودمر عدد من المباني جراء قذائف مدفعية وصواريخ سقطت على مدينة الرستن. اما في درعا فحاولت قوات النظام اقتحام بلدة الكتيبة وقالت لجان التنسيق ان الجيش الحر تصدى لها ووقع قتال عنيف عند المدخل الشمالي للبلدة. وتعرضت خربة غزالة الى قصف براجمات الصواريخ والمدفعية بالتزامن مع اشتباكات عنيفة شمال البلدة واطلقت النيران بكثافة من أسلحة خفيفة ومتوسطة في أحياء درعا البلد. وسقط عدد من الجرحى جراء اطلاق الطيران الحربي صاروخين فراغيين ذوي مظلات على حي المرجة في حلب، ما ادى الى تهدم العديد من المباني. وفي دير الزور، وقعت اشتباكات في حي الرشدية مع استمرار القصف على عدد من أحياء المدينة، وشن الطيران الحربي غارة على مدينة موحسن مستهدفا منطقة الناحية. وهز انفجار حي الشيخ ياسين في المدينة، وقالت لجان التنسيق انه يعتقد انه ناجم عن صاروخ أرض - أرض. وفي الرقة وقعت اشتباكات على أطراف الفرقة 17 بالتزامن مع غارات جوية للطيران الحربي. كما استهدفت غارة جوية قرية مورين في ريف ادلب.